د.حماد عبدالله يكتب: "الفاقد من أموال الشعب" !!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يتحدث الناس عن الضرائب التى يدفعونها، وعن نقص الخدمات التى يتلقونها، وهذه معادلة من الصعب تحقيق العدالة فيها، حيث ما تحصل عليه الموازنة العامة للدولة من الضرائب يقابله فى الكفة الأخرى من الميزان مصروفات عديدة، وصلت إلى حد فجوة فى الميزان تعدت مئات المليارات من الجنيهات، كلها قروض من البنوك، ومن سندات الموازنة العامة، التى تطرحها وزارة المالية لسد هذا العجز فى الموازنة وبالقطع فإن تكلفة الدين أو فوائد الدين المستحق كل عام يمثل عبىء ضخم جدًا على موازنة الدولة، ومع ذلك فإن العمل على مضاعفة الدخل القومى أو العمل على زيادة الإنتاجية وفتح مشروعات جديدة وجذب الإستثمارات المحلية والعالمية للإستثمار فى مصر هو الحل الأخير والوحيد الباقى أمام أية حكومة فى مصر للوفاء بمستحقات شعبها !!
إلا أن ما نراه من عدم إنضباط فى المحليات وعدم إتساق الموازنات المخصصة للأحياء على سبيل المثال مع خطة المحليات فى صيانة المرافق الأساسية فى الحى أو فى المدينة، فعلى سبيل المثال نجد أن أعمدة إضائة فى شوارع عديدة فى ميادين عديدة فى محافظات عديدة مضيئة نهارًا وتنطفىء ليلًا !!
وهذا ليس على سبيل الدعابة أو الطرافة ولكن هذه حقيقة أثبتتها عدسات بعض القنوات التليفزيونية المهتمة بالشأن العام وبأحوال المدن المصرية ونقص الطاقة !!
شيىء أخر القمامة الموجودة على نواصى عدة، فى شوارع عديدة فى محافظات عديدة، رغم أن هناك إتفاقيات وعقود لرفع القمامة والتخلص منها، وللأسف الشديد هذه العقود مع شركات ذات عناوين ولافتات أجنبية، وأنا لا أعلم بالضبط هل فعلًا هذه الشركات أجنبية ومنها أجانب يعملون ويديرون ولو كانت الإجابة بنعم ! فلماذا لا نرى منهم أحدًا أمام أجهزة الإعلام – لكى يدلى بتصريح عن تقاعس شركته فى جمع القمامة ولكى نوجه له أيضًا سؤال، هل لو كان هذا التعاقد قد إتممه فى بلدة فى مدينة (روما) على سبيل المثال، هل أداء شركته كان سيصبح مثلما هو حادث فى مدينة (إكس) مصر، وكيف كانت ستعامله أجهزة الدولة الإيطالية، أهل "روما" بالذات حينما يجدوا القمامة على ناصية (بياتسا فينسيا) أو فى (بياتسا أسبانيا) أو على ناصية (الفاتيكان) ماذا سيكون رد فعل السيدة (جورجيا ميلونى) لامؤاخذة !!
ومع ذلك أشك كثيرًا فى أن تكون الشركات أجنبية ولكن الفهلوة المصرية ووضع أسماء أجنبية على حلويات (أم على) !! للتسويق.
ولعل المحليات وهى تستفيد من المخصص لها من تحصيلات ضريبية يدفعها المواطنون يجب أن تراعى ربنا فى أدائها لعملها وأن تقوم على صيانة الأصول الرأسمالية للحارة والشارع والميدان المصرى.
حيث كل هذه الأصول هى ملك شعب مصر والمنصرف على صيانتها من دم شعب مصر، من الضرائب المدفوعة ونحن يجب أن نحاسب كل مسئول عن مدى أداؤه وإنضباطه وحرصه على مصالح الشعب الذى أقسم عليها حينما تولى المسئولية ولكنه كذاب !!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على سبیل
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من النيابة ضد مروّجي شائعات ارتباط واقعة مدرسة «سيدز» بجهات أجنبية
رصدت النيابة العامة، نشر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، أخبارًا كاذبة بشأن التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية مدرسة سيدز، حيث تضمنت شائعات مفادها أن وراء ارتكاب تلك الواقعة منظمات وجهات أجنبية حرَّضت المتهمين على ارتكاب تلك الأعمال المنافية للآداب بقصد إحداث خلل بالمجتمع المصري، ونشرها على شبكة الإنترنت المظلم Dark Web لتحقيق مكاسب مالية، وقد كان من شأن تلك الأخبار إثارة الذعر بين الناس وتكدير السلم العام.
ووجه النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال القائمين على إذاعة ونشر تلك الأخبار الكاذبة وتداولها، وتكليف الجهات المختصة بتتبع الحسابات والمواقع المسؤولة عنها.
وباشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بتحديد أشخاص ناشري تلك الأخبار، واستجواب أحدهم، والذي تبين أنه من المحامين الحاضرين مع المجني عليهم في تحقيقات تلك القضية، كما أصدرت النيابة قرارًا بضبط وإحضار آخر، فتم ضبطه بدائرة محافظة الغربية تمهيدًا لاستجوابه، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وأهابت النيابة العامة بجميع وسائل الإعلام والقائمين على صفحات التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء تلك الأخبار الكاذبة أو تداولها، تجنبًا لتعريضهم للمساءلة القانونية.
اقرأ أيضاًغدًا.. استكمال محاكمة 56 متهمًا بقضية «خلية التجمع»
تفاصيل الحالة المرورية اليوم الجمعة بمحاور القاهرة والجيزة