سباق الخير بين أطفال الفيوم.. جهزوا فتاة يتيمة في 48 ساعة بحصالاتهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سباق للخير خاضه أطفال صغار تتراوح أعمارهم بين 5 وحتى 12 عامًا لتجهيز فتاة يتيمة فشلت والدتها في تجهيزها ولم يتبق على زفافها سوى شهرين، ففتحوا حصالاتهم وتبرعوا بأموالهم حتى تم إنهاء تجهيز الفتاة جهازًا كاملًا في 48 ساعة فقط بمساعدة ذويهم.
تلك الملحمة الخيرية التي شهدتها قرية بيهمو بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، خلال الأيام القليلة الماضية، فشعر الكبار بالغيرة من الصغار وبدأوا في تجهيز فتاة أخرى أوشكوا على إنهاء تجهيزها كاملًا.
ورغم عدم إتقانه الكلام جيدًا لصغر عمره، قال الطفل مالك أحمد رمضان في حديثه لـ«الوطن»، إنّه سمع والديه يتحدثان عن فتاة يتيمة توفي والدها متأثرًا بالسرطان ولم تتمكن والدتها من شراء أي شيء في جهازها، فدخل غرفته وأحضر حصالته وطلب من والده إعطاء الأموال للفتاة لتشتري ما تريده، موضحًا أنّه سيشتري حصالة جديدة ويدخر أمواله فيها ليتبرع بها مجددًا.
وقال جمال وحيد السيد، إنه علم حكاية الفتاة، فنشر منشورًا على مجموعة خاصة بالقرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفوجئ بقدوم عشرات الأطفال حاملين حصالاتهم ويتبرعون بها، موضحًا أنّ الكبار شعروا بالغيرة من الأطفال وتنافسوا على تجهيز الفتاة حتى تم الانتهاء من تجهيزها في 48 ساعة.
وقال أحمد مرزوق سيد، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، أنه كان يتصفح الفيسبوك، ورأى منشورًا لجمع تبرعات لتزويج فتاة يتيمة، فتذكر أنّ والده كان دائمًا يعطيه الأموال ليتبرع بها، فأخرج حصالته، وطلب من والده إعطاءه 100 جنيه ووضعها مع أمواله، وبحث عن رقم المسؤول عن التبرعات وتوجه إلى منزله ومنحه التبرعات، لافتًا إلى أنه يتمنى أن تستمر لتزويج الفتيات، وعلاج المرضى، وسداد ديون الغارمين، وسيحرص هو على التبرع باستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم تبرعات
إقرأ أيضاً:
منشور لأبو عبيدة بعد مزاعم الاحتلال باستهدافه.. وحسابات عبرية: العملية فاشلة
قالت حسابات عبرية، إن المشاركة التي نشرها الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بعد التقارير التي تحدثت عن اغتياله في القصف على المستشفى الأوروبي بخانيونس أول أمس، تظهر أن العملية فاشلة.
وكان الاحتلال، أقدم أول أمس، على ارتكاب مجزرة راح ضحيتها قرابة 100 بين شهيد وجريح، عبر قصف مكثف وعنيف على المستشفى الأوروبي بخانيونس، بزعم وجود شبكة أنفاق أسفله لاغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار.
وخرج أبو عبيدة، بمشاركة عبر حسابه بمنصة تليغرام، للإشادة بعملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين، في سلفيت بالضفة الغربية، والتي أصيب فيها مستوطنان بجروح بالغة الخطورة.
وقالت صفحة دورن كادوش العبرية: "على عكس العديد من التقارير، التقديرات تشير إلى أن المتحدث بإسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، لم يكن في البنية التحتية تحت الأرض التي تعرضت للقصف أمس في خان يونس، ولم يصب بأذى من الإستهداف".
وأشارت حسابات عبرية أخرى، إلى أنه "بعد قيام أبو عبيدة بنشر تغريدة، يبدو أن الاغتيال الذي استهدف محمد السنوار فاشل".
وكانت زعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن محاولات تجري من قبل أجهزة الاحتلال، للتحقق من نتيجة القصف على المستشفى الأوروبي، واحتمالية وجود قيادات للقسام في المنطقة، بعد زعم وجود أنفاق أسفل المستشفى.
ولفت الإذاعة إلى أنه لا يوجد معلومات مؤكدة أو قاطعة، تثبت اغتيال محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وزعمت حسابات عبرية، وجود قيادات للقسام في موقع القصف، ومن بين الأسماء التي زعمتها قائد لواء رفح محمد شبانه، والذي تقول إنها يقود المنطقة الجنوبية للقطاع خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت إن طائرات الاحتلال، أسقطت قرابة 40 قنبلة خارقة للتحصينات، على المستشفى الأوروبي، ومحيطه في خانيونس، ويصل وزن القنبلة الواحدة قرابة طن واحد.