أمن الغذاء العالمي على مائدة المباحثات في القاهرة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس، أن اجتماعا رسميا لمجموعة العشرين خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر المقبل. وأوضح البيان أن الاجتماع سيتناول المخرجات الرئيسية لمجموعة العمل المعنية بأمن الغذاء التابعة لمجموعة العشرين، إلى جانب المفاوضات حول البيان الوزاري بشأن أمن الغذاء العالمي المنتظر اعتماده خلال الاجتماع الوزاري للمجموعة المقرر بجنوب إفريقيا في 19 سبتمبر المقبل، وإطلاقه كإحدى الوثائق الرسمية التي ستصدر عن قمة المجموعة المقرر عقدها في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا يومي 22 و23 سبتمبر المقبل.
وأوضح أن الاجتماع سيعقد بالتنسيق مع الرئاسة الجنوب أفريقية لمجموعة العشرين لهذا العام، مشيرة إلى أن استضافة هذا الاجتماع من جانب مصر تأتي في سابقة هي الأولى من نوعها، من حيث انعقاده خارج دول المجموعة منذ تأسيسها عام 1999. مصر أمن الغذاء العالمي مجموعة العشرين
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات مصر أمن الغذاء العالمي مجموعة العشرين الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي جديد يخفف الضغط على «أسعار الغذاء»!
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 40 بالمئة على واردات غذائية برازيلية تشمل اللحوم والفواكه، بعدما فُرضت في يوليو عقب محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ويمثل القرار أحدث خطوة ضمن مراجعة واسعة تجريها الإدارة الأمريكية للسياسات التجارية التي أسهمت في زيادة كلفة الغذاء داخل الولايات المتحدة.
وتشير الوثيقة الصادرة عن البيت الأبيض إلى أن التعديل يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 13 نوفمبر وما بعده، ويشمل إمكانية رد الرسوم التي جرى تحصيلها خلال فترة سريان القرار السابق، ويمتد أثره إلى شريحة واسعة من المنتجات التي تعتمد عليها قطاعات غذائية أمريكية عديدة.
وتورّد البرازيل نحو ثلث القهوة المستهلكة داخل الولايات المتحدة، فيما تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مورد محوري للحوم الأبقار، خصوصا الأنواع المخصصة لصناعة البرجر، ويمثل ذلك اعتمادا مباشرا يتأثر بأي تغيير في الرسوم الجمركية أو سياسات الاستيراد.
واتخذت الإدارة الأمريكية خطوة مماثلة الجمعة الماضية بإلغاء رسوم مفروضة على مجموعة من المنتجات الزراعية، وتهدف هذه الإجراءات إلى تخفيف الضغط على أسعار الغذاء وتعزيز خطوط الإمداد في ظل ارتفاع الطلب المحلي وتقلّبات الأسواق الدولية.
هذا وتزايدت الضغوط على الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الماضية مع ارتفاع أسعار الغذاء وتقلّص المعروض العالمي، ما دفع البيت الأبيض إلى إعادة تقييم السياسات الجمركية التي تم تشديدها خلال السنوات الأخيرة، وتواجه الولايات المتحدة تقلبات حادة في تكاليف الاستيراد نتيجة التوترات التجارية العالمية واتساع الاعتماد على الموردين الخارجيين في السلع الزراعية.
وشهدت العلاقات التجارية الأمريكية البرازيلية توترات متكررة خلال العقد الأخير، وفرضت واشنطن رسوما على عدد من السلع استنادا إلى اعتبارات سياسية وتجارية، فيما شهد عام 2020 إلغاء رسوم مشابهة قبل أن يعاد فرض جزء منها عام 2023، وتأتي الخطوة الحالية ضمن إعادة ضبط أوسع لعلاقة تجارية تتجاوز قيمتها السنوية عشرات المليارات من الدولارات.