الأدوات المدرسية المعطرة قد تسبب الحساسية للأطففال
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع اقتراب عودة المدارس، حذر الخبير في صحة الأطفال والأمراض، البروفيسور جيهانكير أوجون، من أن الأدوات المدرسية الملونة والمعطرة ليست بالبراءة التي تبدو عليها. وقال البروفيسور أوجون، إنها: “قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى الأطفال”.
مع تزايد الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية استعدادًا للعام الدراسي الجديد، يحذر الخبراء أولياء الأمور من مخاطر محتملة.
وأوضح البروفيسور أوجون أن المنتجات التي تحتوي على مواد معطرة، مثل الممحاة والأقلام اللبدية والمنتجات التي تحتوي على مادة اللاتكس، يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى الأطفال. وأضاف: “المنتجات التي تحتوي على مركبات عضوية متطايرة قد تسبب الصداع، ونوبات السعال، وحكة في الجلد، واحمرار في العينين، وسيلان في الأنف، وحتى نوبات الربو لدى الأطفال”.
وأشار إلى أن الأعراض يمكن أن تكون أكثر حدة لدى الأطفال المصابين بالربو أو المعرضين للحساسية. وأوضح أن بعض المواد الموجودة في الطلاء والأقلام اللبدية قد تسبب التهاب الجلد التماسي عند ملامستها للجلد.
وأكد البروفيسور أوجون أن البيئة المغلقة للفصول الدراسية تزيد من المخاطر. وقال: “التهوية غير الكافية تتسبب في استنشاق المركبات المتطايرة وعث الغبار، مما قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى الأطفال. كما أن غبار الكتب الجديدة يساهم أيضًا في حدوث الحساسية، ولهذا يجب تهوية الكتب الجديدة في المنزل لفترة. إن اتخاذ إجراءات بسيطة لحماية صحة أطفالنا يمكن أن يمنع مشاكل الحساسية التي قد تحدث خلال العام الدراسي”.
شدد البروفيسور أوجون على ضرورة أن يكون أولياء الأمور حذرين، وقدم التوصيات التالية:
تفضيل العلامات التجارية المعروفة والمنتجات التي تصنع من مواد لا تثير الحساسية بدلاً من المنتجات المعطرة أو المنتجات غير المعروفة المصدر.
الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مادة اللاتكس.
تهوية الفصول الدراسية بشكل متكرر.
عرض الأطفال المعرضين لخطر الحساسية على أطباء مختصين لإجراء الفحوصات اللازمة”.
Tags: تركياحساسيةقرطاسيةكتبمدارسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حساسية قرطاسية كتب مدارس المنتجات التی تحتوی على قد تسبب
إقرأ أيضاً:
لبنان يسمح بإدخال الأدوات الكهربائية والأثاث للمخيمات الفلسطينية في صور
صراحة نيوز -رحب السفير الفلسطيني لدى لبنان، محمد الأسعد، بالخطوة الإيجابية التي اتخذتها السلطات اللبنانية، والتي سمحت بإدخال الأدوات الكهربائية والأثاث المنزلي إلى المخيمات الفلسطينية في منطقة صور (الرشيدية، البص، البرج الشمالي)، بعد فترة من القيود على هذه المستلزمات.
وأكد الأسعد أن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة اللبنانية بدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم المعيشية، وهي ترجمة عملية للاتفاقات التي جرت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره اللبناني جوزاف عون خلال زيارة عباس لبيروت في مايو الماضي، وكذلك نتيجة جهود المبعوثين الفلسطينيين للتنسيق مع مختلف الجهات اللبنانية المعنية.
ولاقت الخطوة ترحيبًا واسعًا من الجانب الفلسطيني، لما تمثله من أثر مباشر في تحسين الظروف المعيشية للاجئين وصون كرامتهم، وتعزيز الاستقرار داخل المخيمات إلى حين العودة إلى وطنهم الأم، فلسطين.