الأنبا توما يلتقي الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
التقي نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية، بمناسبة اقتراب بدء العام الأكاديمي الجديد، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
أقيم اللقاء بمقر المطرانية، تحدث الأب المطران في كلمته لأبنائه الشمامسة قائلًا: مع بداية هذا العام الدراسي الجديد، أود أن أهنئكم، ونرفع قلوبنا معًا بالشكر لله الذي دعاكم، لتسيروا في طريق الكهنوت المقدس، الطريق الذي هو عطية ومسؤولية ورسالة.
أدعوكم أن تجعلوا من هذه السنة فرصة للنمو المتوازن، روحيًا وعلميًا. فالجانب الروحي هو الأساس الذي يبني علاقتكم العميقة بالرب يسوع المسيح، مصدر دعوتكم وقوتكم.
والجانب التعليمي والمعرفي هو الذي يهيئكم، لتكونوا رعاة قادرين على خدمة كلمة الله بوعي وعمق، فتقودوا النفوس إلى ينابيع الخلاص.
تذكروا دائمًا أن الكاهن هو قلب المسيح وسط شعبه، وأن الكنيسة تحتاج إلى كهنة "حسب قلب الرب" (إر 3: 15)، رعاة يفيضون حبًا، ويعيشون بتواضع، ويسهرون على خلاص نفوس إخواتهم.
صلاتي أن يرافقكم الروح القدس في مسيرتكم، ويقوّيكم في كل جهاد روحي وفكري، فتكونوا حقًا أبناءً أمناء للكنيسة، وشهودًا حقيقيين للإنجيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توما الكاثوليك الكلية الإكليريكية الكنيسة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى ينعي الدكتور أحمد عمر هاشم: تفاني في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفاة العالم الجليل، الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية."
وأضاف الدكتور علي فخر، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق."
وأشار إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وأردف الدكتور علي فخر قائلاً: "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه."
ووصف مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج متخصص في شرح صحيح البخاري على قناة الناس، بالإضافة إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.
اقرأ المزيد..