نائب: زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم يستهدف تحقيق حياة أفضل للمواطنين
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قال النائب الدكتور حسين خضير عضو مجلس الشيوخ، إن ما أعلنته وزارة المالية بشأن زيادة الإنفاق على الصحة بنسبة 19.3% وعلى التعليم بنسبة 20.1% خلال العام المالي الماضي، يعكس اهتمام القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين ورفع مستوى المعيشة، مؤكداً أن هذه الزيادة تأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز الصحة والتعليم كركائز أساسية للتنمية المستدامة في مصر.
وأضاف خضير، في تصريح صحفي له اليوم أن الدولة أنفقت 15 مليار جنيه لتمويل العلاج على نفقة الدولة لخدمة 2.5 مليون مواطن، وتخفيف أعباء العلاج عن آلاف الأسر محدودة الدخل، بالإضافة إلى 2.1 مليار جنيه لتمويل المبادرات الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، مما استفاد منه نحو 484 ألف مواطن، كما ساهمت جهود الحكومة في علاج 80 ألف حالة حرجة من الأسر الأكثر احتياجاً، وتوفير 7.4 مليار جنيه لبرامج التأمين الصحي وتوفير الأدوية.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن قطاع التعليم شهد دعماً استثنائياً شمل توظيف 160 ألف معلم بنظام الحصة لسد العجز، و6.9 مليار جنيه لطباعة الكتب المدرسية، ونصف مليار جنيه لدعم حافز تطوير التعليم قبل الجامعي، و7.2 مليار جنيه للتغذية المدرسية، ما استفاد منه نحو 15.6 مليون طالب، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف لرفع كفاءة التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية بشكل ملموس للمواطنين.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحاته بالقول: “هذه الإنجازات تعكس رؤية الدولة المصرية في الاستثمار البشري، وحرصها على صحة وتعليم أبنائها وفق توجيهات الرئيس السيسي، وتؤكد استمرار مصر في مسار التنمية المستدامة الذي يضمن حياة أفضل لكل المواطنين.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة المالية التعليم القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
نائب:الإنفاق المالي الكبير في الحملات الانتخابية مؤشراً خطيراً على فساد قادم
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر عضو مجلس النواب، محمد عنوز، الأحد، من أن الإنفاق المالي الكبير في الحملات الانتخابية لبعض الكتل السياسية والشخصيات اصحاب رؤوس الأموال الضخمة، يمثل مؤشراً خطيراً على فساد قادم، داعياً المواطنين إلى ضرورة الوعي والمساءلة حول مصادر هذه الأموال.وقال عنوز في تصريح صحفي، إن “بعض القوى السياسية بدأت مبكراً حملاتها الانتخابية، مستخدمة ضخاً مالياً غير مسبوق، ما يثير تساؤلات مشروعة حول مصدر هذه الأموال”.وأضاف أن “هذا الإنفاق المبالغ به من قبل كتل سياسية ومرشحين من رجال أعمال ومستثمرين، يعكس نية واضحة للاستحواذ لاحقاً على مشاريع الدولة لتعويض ما تم صرفه خلال الحملات”، مؤكداً أن “ما نشهده هو استثمار سياسي لتحقيق مكاسب اقتصادية خاصة”.ودعا النائب المواطنين إلى “الانتباه ومحاسبة المرشحين على هذه الظواهر، وعدم الانخداع ببريق المال السياسي، لأن ذلك سيؤدي إلى دورة فساد جديدة بعد الانتخابات”.