نجاح عملية جراحية معقدة بمستشفى قنا العام ينقذ حياة مريضة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
في إنجاز طبي يُضاف إلى سجل النجاحات المتنامية لمستشفى قنا العام، نجح فريق طبي متعدد التخصصات في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة، أسفرت عن إنقاذ حياة مريضة كانت تعاني من ورم ضخم بالمبيض مصحوب بالتواء حاد، إلى جانب أورام ليفية بالرحم.
قاد العملية فريق قسم النساء والتوليد بالمستشفى برئاسة الدكتور محمود عبد الرحيم داوود استشاري ورئيس القسم، بمشاركة الأطباء: حسن يوسف، محمد فارس ياسين، زينب أحمد عبد السلام، فاطمة طه يسن، و محمد عدلي هاشم.
وخلال الجراحة التي استغرقت عدة ساعات، تم استئصال الرحم بالكامل، وإزالة الأورام من المبيضين والغدد الليمفاوية، كما قام فريق الجراحة العامة بقيادة الدكتور محمود إبراهيم القهيوي أخصائي الجراحة العامة وجراحات الأورام، باستئصال منديل البطن والزائدة الدودية، إلى جانب إجراء فحص شامل لأعضاء البطن للتأكد من سلامتها.
وتولى فريق التخدير، بقيادة الدكتور عادل علي أحمد استشاري ورئيس قسم العمليات والتخدير إدارة الحالة التخديرية بكفاءة عالية، بالتعاون مع فريق التمريض الذي ضم الممرضتين سمر حمدان موافي وحسناء عيد حسن، وتحت إشراف محمد نمر محمد وكيل التمريض.
نُقلت المريضة عقب العملية إلى قسم العناية الفائقة حيث خضعت لمتابعة دقيقة حتى استقرت حالتها وتماثلت للشفاء.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أشاد الدكتور محمد الديب مدير مستشفى قنا العام، بجهود الفريق الطبي، مؤكدًا أن نجاح هذه الجراحة يعكس التطور الملحوظ في مستوى الخدمات الطبية بالمستشفى، بفضل التكامل بين الأقسام المختلفة والالتزام بالمعايير والبروتوكولات العلاجية الحديثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريق طبي قسم النساء والتوليد إنقاذ مريضة عملية معقدة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى ينشر أهم المحطات العلمية في حياة العلَّامة الدكتور أحمد عمر هاشم
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، أهم المحطات العلمية في حياة العلَّامة المُحدِّث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق
ولد العلَّامة المُحدّث الدكتور أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير لعام 1941م، في قرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ونشأ في عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وتربى فى الساحة الهاشمية بمحل ميلاده، والتى كانت ولا زالت تحمل اسم عائلته، حيث التقى فيها بالعلماء والصالحين المُصلِحين، وحضر حلقاتها القرآنية والعلمية منذ نعمومة أظفاره.
وبدأ مسيرته العلمية بحفظ وتجويد القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961م.
ثم حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته.
وقد عمل فضيلته أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.
ثم شغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995م، ثم عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كما شغل فضيلته عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.
ولفضيلته مشاركات نيابية رصينة وموفقة في البرلمان المصري بغرفتيه، ومشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية في دول كثيرة منها: (السودان - المملكة العربية السعودية - الجزائر - المغرب - ماليزيا - باكستان - الإمارات العربية المتحدة - الكويت - الأردن - العراق - المانيا - الولايات المتحدة الأمريكية - بلجيكا - إيطاليا - فرنسا .. وغيرها).
وللعلامة الجليل مكانة حديثية مرموقة في أنحاء العالم كافة، ومؤلفات متميزة في علم الحديث وغيره من فروع العلوم الإسلامية، منها: (الإسلام وبناء الشخصية - من هدي السنة النبوية - الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها - الإسلام والشباب - قصص السنة - القرآن وليلة القدر - التضامن في مواجهة التحديات).
وله موسوعة معاصرة فى علم الحديث، تعد أول موسوعة لشرح الأحاديث الصحيحة، وترتيبها ترتيبًا موضوعيًّا، وتبويبها تبويبًا فقهيًّا.
وكذلك برع فضيلته في فنِّ الخطابة، حيث ظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره؛ فقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم، كما برع في نظم القصائد؛ سيما في مدائح سيد الخلق ﷺ وله ديوان شعري تحت عنوان: نسمات إيمانية.
ومن ذلك قوله:حبيبي يا رســول الله هــــذا
ضياؤك مشرِقٌ فــي مقلتيـا
وقلبي لاهبُ الآهات ينعَـى
على الدنيا ظلاما عنجهيـا
وليلا تائه النجمات غامتْ
بــه آفــاقه تَهــمي عــليَّــا
وقفتُ حيالها والظلم عاتٍ
يُدَمْدِم يخنق النور البــهيّا
ودينك خالد الإشعاع ثبْــتٌ
يصــارع ذلك البـغْيَ البغيّا
وبين مسامع الدنيا ترامـت
نداءات ســمعْتُ لها دويّــا
وباسم حضارة بَلْها تمطَّت
بليــلٍ فــاغرٍ أمــسى عييّا
وهاهم حفنة الأشرار راحوا
يشِيعون الهُـــراء البــربريـا
عقيدتهم، شريعتهم، أكانــت
شريعـة ربنا ظلـــمًا وغـــيَّا
أكانــت فلسـفــاتٍ مغلقــات
لتغلق ذلك الفــجر الوضـيّا
لقد فطر الإله الخلْق طــرًا
عليهـما باعثًا هدْيًــا نديّــا
وأرسل رسـله رَكْبًا فـرَكْبًا
ليبتعثــوه دينًـــا عالميَّــــا
وكان ختامهم خير البرايا
مـحمداً الــنبيَّ الهاشميَّــا
وقد حصل العلامة المحدث الدكتور أحمد عمر هاشم على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1992م، وتقلد وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
كما كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية عام 2022م تقديرًا لمسيرته العلمية والدعوية الرائدة، ومكانته العلمية في مصر والعالم أجمع.
وفي يوم 7 أكتوبر 2025م، الموافق 15 ربيع الآخر 1447هـ، انتقل هذا العالم الجليل إلى جوار ربه، وصليت عليه صلاة الجنازة في الجامع الأزهر الشريف، وشيَّعَ جنازته جماهيرٌ غفيرة على رأسها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقيادات الأزهر الشريف، وعلماء وقيادات مصرية وعربية وإسلامية، وطلاب ومحبون من شتى البلدان.