اجتماع حاسم للكابينت الإسرائيلي لبحث توسيع الحرب في غزة وسط خلاف بين السياسيين والعسكريين حول صفقة التبادل
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الحكومة الإسرائيلية بدأت اليوم اجتماعها الأسبوعي في مقر رئاسة الوزراء، في حين يُتوقع أن يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) عند الساعة السادسة مساءً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أن هذا الاجتماع المرتقب للكابينت يهدف إلى مناقشة تطورات الأوضاع الميدانية، واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مع احتمال توسيع رقعة العمليات، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أعلن حاجته إلى أسبوعين لإنهاء المهام الموكلة إليه في حي التفاح والأحياء المجاورة في مدينة غزة، لافتًا إلى أنه يسيطر حاليًا على نحو 40% من مساحة المدينة.
كما أوضحت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت تأمل أن يُخصص هذا الاجتماع لمناقشة صفقة تبادل الأسرى، من خلال بحث كافة السيناريوهات المطروحة، وهو ما يُفضّله المستوى الأمني والعسكري، مقارنة بالخيار العسكري الذي يدفع باتجاهه المستوى السياسي.
وبيّنت أبو شمسية أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة تشير إلى أن الحكومة حسمت أمرها باتجاه توسيع العملية العسكرية، مع التأكيد على هدف استعادة الأسرى، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، كما قال في خطاباته الأخيرة، وقد دعمت هذه التوجهات تصريحات كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللذين شددا على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى جبهات أخرى مثل اليمن وسوريا ولبنان.
https://www.youtube.com/watch?v=-fyLWcf4lQU
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الكنيست الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تحافظ على تفوقها على حساب ائتلاف نتنياهو
أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية استطلاعا جديدا أظهر استمرار تفوق المعارضة الإسرائيلية على الأحزاب اليمينية المتطرفة، خصوصا تلك التي يضمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو داخل ائتلافه، حال أجريت الانتخابات.
وقالت الصحيفة، إنه لا يوجد أي تغيير يُذكر في التوازن بين الكتل الحزبية، فمعارضو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، على الرغم من إضعاف تفويضهم، لا يزالون يتمتعون بالأغلبية هذا الأسبوع لتشكيل الحكومة بعد أن حصلوا 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، باستثناء الأحزاب العربية التي تحصل على 10 مقاعد إضافية.
ويُظهر الاستطلاع أيضًا أنه على الرغم من طرح مسألة قانون التجنيد على جدول الأعمال، فإن حزب الاحتياط بقيادة يوعز هندل لم يتجاوز نسبة الحسم، ويبدو أيضًا أنه حتى بعد انضمام اللواء احتياط نوعام تيفون إلى حزب "يش عتيد"، لم يطرأ أي تغيير على قوته، وظلّ مستقرًا عند 9 مقاعد.
ويحصل ائتلاف نتنياهو هذا الأسبوع على 49 مقعدا في الاستطلاع، وكتلة بينيت-أيزنكوت-المعارضة 61 مقعدا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفق قادة أحزاب سياسية إسرائيلية على تشكيل جبهة لإيجاد بديل من حكومة نتنياهو. وجاء الاتفاق، عقب اجتماع ضم كلا من زعيم المعارضة يائير لبيد، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور لييرمان، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، ورئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان.
وأعلن المجتمعون في بيان مشترك أنهم اتفقوا على تشكيل هيئة مهنية مهمتها وضع الخطوط العريضة لحكومة مقبلة.
وقال البيان إن الهيئة ستعنى بوضع تصور للقوانين، وفرض الخدمة الإلزامية في الجيش على الجميع، والحفاظ على طابع "إسرائيل" دولة يهودية وديمقراطية وصهيونية.