أحمد سنجاب يوضح أبرز ما جاء بالصحف اللبنانية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم ركزت على تصريحات وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، التي أطلقها خلال مؤتمر موسّع احتضنته مؤسسة "أزهر البقاع" شرقي لبنان، مؤكدا في كلمته أن التحول الرقمي لا يجب أن يقتصر على العاصمة بيروت فقط، بل يجب أن يشمل جميع المناطق اللبنانية، بما فيها تلك التي تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الكهرباء والإنترنت، كما ناقش المؤتمر سبل دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والصحة والصناعة، في ظل محاولات حثيثة لإدراج مناهج الذكاء الاصطناعي ضمن النظام التعليمي اللبناني.
وأكد سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن المؤتمر جاء في إطار توجه حكومي متصاعد نحو مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، حيث تسعى الدولة اللبنانية إلى توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، لا سيما مع دخول عدد من المستشفيات في بيروت والبقاع في مراحل تجريبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، ورغم هذه الخطوات، شدد المشاركون على أن التحديات التقنية والبنى التحتية ما زالت تعرقل التوسع في استخدام هذه الأدوات الحديثة، ما يستدعي خططاً حكومية أكثر جدية لمواجهة هذه العقبات.
وفي سياق مختلف، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن العاصمة بيروت عاشت ليلة مختلفة نهاية الأسبوع، مع إحياء الفنان المصري عمرو دياب حفلاً جماهيريًا ضخمًا، وصف بأنه الأكبر خلال هذا الصيف في لبنان، لافتا إلى أن استقبال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للفنان المصري في منزله شكّل مفاجأة للشارع اللبناني، حيث تداولت الصحف صور اللقاء على صفحاتها الأولى، موضحا أن الحفل مثل نقطة ضوء في بلد اعتاد على المشهد الأمني والسياسي المتوتر، مما يعكس مكانة الفن المصري في قلوب اللبنانيين، ودوره في بثّ الأمل وسط الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية بيروت الصحف اللبنانية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من قلب حرب غزة.. فريق «القاهرة الإخبارية» يوثق مأساة القطاع على مدار عامين
وثق فريق "القاهرة الإخبارية" مأساة قطاع غزة على مدار عامين وعرض عددا من المشاهد التي كانت فيها القناة حاضرة من داخل القطاع وخارجه ترصد وتحلل وتسعى لإطهار جرم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الإعلامية خلود المصري، إنه قبل عامين من الآن كنا ننشر الأخبار ونغطي الأحداث بسرعة ودقة، وكان العالم آن ذاك يعيش على صفيح ساخن ما بين كوارث طبيعية ومناوشات وحروب لا تنتهي هنا وهناك، وكانت تلك الأحداث وغيرها تتصدر عناوين النشرات إلى أن سمعنا تلك الكلمات.
وكانت هذه الكلمات هي كلمات وزير الدفاع الإسرائيلي والذي قرر قطع الكهرباء والماء والوقود ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع واصفا أهل القطاع بالحيوانات البشرية.
غزة باتت الخبر بل الخبر الأهم والعنوان الأبرز في كل التغطياتتضيف "المصري" خلال التقرير: "عند هذه اللحظة أيقنا أن غزة باتت الخبر، بل الخبر الأهم والعنوان الأبرز في كل التغطيات والنشرات لفترة لن تكون قصيرة، بقصص إنسانية لا تضاهيها مأساوية في أي حرب سابقة حاولنا تجاوز فاجعة الواقع وسارعنا إلى تحرير الخبر".
تتابع: "بمرور الأيام بدأت قتامة المشهد في غزة تزداد بالقتل والقصف العشوائي، وبعد عشرة أيام فقط من بداية الحرب وقعت المعمدان هدفا للقصف، المستشفى الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، رأينا حينها جثث الأطفال ملقاة في ساحة المستشفى، وتوقعناه تصعيدا ربما يضع، حدا لما لم نكن نصفه آنذاك بالحرب وهذا، الحد ربما يأتي بإدانة حاسمة من المجتمع الدولي لكن ما تكبدنا سوى خيبة الأمل"، مؤكدة أنه لأول مرة في غرفة الأخبار نرى هذا العدد من الشهداء المكتوبة أسماؤهم على جثثهم، لتمييز من تشوهت ملامحهم وضاعت هوياتهم.
مع انطلاق الهدنة الأولى بعد شهر ونصف الشهر من بداية الحرب كانت "القاهرة الإخبارية" أول من رصد عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، ونقل العالم كله عن شاشة القاهرة الإخبارية وبعد انقضاء الهدنة الأولى عاد سعير الحرب وتوالت القصص الإنسانية، كما استعرضت القناة عددا من المواقف الإنسانية لمراسليها مع أسرهم وكذلك محاولة كبح مذيعيها لدموعهم تحت وطأة ما يتابعونه يوميا من دمار وخراب.
واختتمت "المصري" التقرير مؤكدة: "مشاعرنا في القاهرة الإخبارية لم تختلف كثيرا عما كانت لأهلنا في غزة، بكينا معهم فرحا بالهدنة، كما كنا نبكي ألما ونحن ننقل أسوأ أخبارهم، بيد أن الاحتلال المتعطش دائما للدماء والقتل وأد فرحتنا باستئنافه للحرب بشراسة أكثر من ذي قبل"، مؤكدة "مستمرون في التغطية، مستمرون في نقل الحقيقة وفي إيصال صوت المكلومين على أرض فلسطين عل كلماتنا تكون يوما ما سببا في رفع جزء من الظلم الواقع عليهم وإن لم يحدث يكفي أننا نحاول أن نقوم بدورنا".