شبكة انباء العراق:
2025-06-27@15:02:05 GMT

ماذا لو كان الحسين في مكّة أو المدينة ؟؟؟

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

بقلم: أياد السماوي ..

ماذا لو كان الأمام الحسين عليه السلام قد استشهد هو وأهله وأصحابه في مكّة المكرّمة أو المدينة المنوّرة قبل خروجه إلى العراق ؟؟ وهل للمكان علاقة بأمر إلهي جلل أراده الله سبحانه وتعالى يرتبط باستمرار وهج الثورة الحسينية ؟؟ ولماذا اختار الله سبحانه وتعالى العراق والعراقيين ليكون الحسين عندهم دون أهل الحجاز ؟؟ وهل ما يجري الآن في العراق في زيارة الأربعين وفي كل عام كان بعلم الله سبحانه ؟؟ ما هو هذا الأمر الإلهي الجلل الذي أراده الله سبحانه حين اختار كربلاء أرضا لجسد الحسين وأهله وأصحابه ؟؟
والجواب على هذه الأسئلة جميعا يرتبط بأمرين لا ثالث لهما ، الأمر الأول هو استقامة دين محمد واستمراره ، وهذا واضح في قول الأمام الحسين عليه السلام في العاشر من محرم ( إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني ) ، بمعنى أنّ الله تعالى قد ربط بين شهادة الأمام الحسين وبين استمرار وديمومة الرسالة المحمدية ، فأصبح الحسين هو الإسلام والإسلام هو الحسين .

. أمّا الأمر الثاني هو اختيار المكان ، فحين اختار الله تعالى أرض كربلاء مكانا للأجساد الشريفة الطاهرة ، إنّما أراد أن تكون هذه الأجساد في أرض قوم جعل الكرم جزءً من صيرورتهم و تكوينهم ، فالعراقي كريم بفطرته بفضل وجود الحسين على أرضهم .. وحين امتزجت الفطرة الإلهية بالعشق الحسيني ، نتجت لنا هذه الملحمة الخالدة ملحة زيارة الأربعين ، فما يجري في العراق من كرم وسخاء وخدمات يقدمها أهل العراق لزوار أبي عبد الله من مختلف ارجاء المعمورة ، يفوق حدود التصوّر والعقل ، هكذا أراد الله تعالى للحسين حين أودع جسده الطاهر عند قوم ذابوا في عشقه حد الهيام وتطوعوا جميعا شيبا وشبابا نساء ورجالا كبارا وصغارا لخدمة زائريه .. ولو كان الحسين في أرض الحجاز وعند الحجازيين ، لكان حاله حال أخيه الحسن المجتبى عليه السلام .. فهنيئا للحسين بأهل العراق ، وهنيئا لأهل العراق بالحسين على أرضهم ..
أياد السماوي
في ٣١ / ٨ / ٢٠٢٣

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الله سبحانه

إقرأ أيضاً:

دعاء استقبال العام الهجري الجديد.. وفضل الصدقة في شهر المحرم

دعاء استقبال العام الهجري الجديد .. يكثر البحث عن دعاء استقبال العام الهجري الجديد، ومن خلال التقرير التالي، نرصد دعاء استقبال العام الهجري الجديد وأبرز الطاعات التي نستقبل بها شهر الله المحرم.

دعاء استقبال العام الهجري الجديد

ورد ذكر الأشهر الحرم التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36) و الأشهر الحرم هي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.

وجاء في تحديد الأشهر الحرم قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فيما جاء عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.

وشهر المحرم : (مُحَرَّم الحَرَام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سمى المحرّم لأن العرب قبل الإسلام كان يحرّمون القتال فيه، وشهر المحرم هو من الشهور الحرم التي عظَّمها الله تعالى وذكَرها في القرآن الكريم، فقال سبحانه وتعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهور عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة - 36)، ويستحب صيام يوم عاشوراء فعن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة» .

دعاء نهاية العام الهجري 1446.. 20 كلمة في وداع سنة واستقبال أخرىدعاء آخر يوم في السنة الهجرية 1446 .. أستغفرك من عمل لا ترضاهتعظيم الأشهر الحرم

أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى بعض الطاعات التي من شأنها تعظيم الأشهر الحرم.

وقال الأزهر: “ميز الله الأشهر الحرم بالفضائل والبركات، لذا كان استثمار أوقاتها في الإكثار من الصالحات، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور”.

وتابع: “على المؤمن أن يغتنمَ العبادةَ في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، الإكثار من الصدقات، والإكثار من الصيام”.

ويعد الظلم في الأشهر الحرم أكثر إثماً ووزراً من الأشهر الأخرى، لأن الله تعالى خصالأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.

ويشملُ ظلم الإنسان في حقوق الخالق، وظلم الإنسان لنفسه، وظلم الإنسان للإنسان، وظلم الإنسان لأى مخلوق، كما أن الظلم في هذه الأشهر الحرم أشدُّ وأبلغُ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ» (الحج: 25).

وقد ذكر الإمام الطبري في «تفسيره» عن قتادة أنه قال: «إن الظلم في الأشهر الحرمأعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيماسواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء»،وروى عنه أيضًا قال: «إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا،ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل».

فضل الصدقة في شهر المحرم

1- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.

2- تمحو الخطيئة وآثارها.

3- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.

4- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

5- فيها دواء للأمراض البدنية.

6- هي دواء للأمراض القلبية.

7- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.

8- تجعل الله يبارك في المال.

9- تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.

10- يضاعف الله للمتصدق أجره.

11- صاحبها يدخل الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة.

12-سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.

13-دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله- صلى الله عليه وسلم-: (الصَّدقَة بُرهانٌ).

14- تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.

15-تدفع البلاء.

16-انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته.

17-سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.

18-مضاعفة أجرالصدقة.

19-سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.

20-الصدقة تفتح لك الأبواب المغلقة.

21-تدفع ميتة السوء.

22-سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.

23-تسد سبعين بابًا من السوء في الدنيا.

24-أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يُهدى للميتفي قبره.

25-الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.

طباعة شارك فضل الصدقة في شهر المحرم دعاء استقبال العام الهجري الجديد السنة الهجرية الجديدة 1447

مقالات مشابهة

  • كل غمضة عين.. خطيب المسجد الحرام: المرء يتقلب في نعم الله ونعيمه
  • خطيب المسجد الحرام: الاعتراف بالنعمة سبب في حفظها واستدامتها
  • غزة في سورة الفجر
  • حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب
  • من مكةَ إلى المدينةِ: رحلةُ بناء أمة
  • دعاء استقبال العام الهجري الجديد.. وفضل الصدقة في شهر المحرم
  • فيلم قصير عن الهجرة النبوية بساحة مسجد الحسين في احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد
  • اتحاد المسلمين.. زوال للصهاينة والهيمنة الغربية
  • هل رؤية الله تعالى ممكنة في المنام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في ذكرى الهجرة.. إذا استنفرتم فانفروا