الحنيان: تساؤلات حول انتقال سعد الناصر للنصر بعد رفض الهلال.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
ماجد محمد
أثار انتقال اللاعب سعد الناصر إلى صفوف نادي النصر حتى عام 2028 قادماً من التعاون، جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن رفضه المدير الفني البرتغالي جيسوس أثناء تواجده في الهلال.
وتمت مراسم توقيع العقد، وبلغت قيمة الصفقة حوالي 43 مليون ريال، وبدأ الناصر مسيرته في الفئات السنية بنادي الهلال قبل أن يصعد للفريق الأول صيف 2021، ثم انتقل إلى التعاون قبل أن يشترى عقده بشكل نهائي من الهلال صيف 2023.
وقال الإعلامي عبدالله الحنيان تعليقا على انتقال اللاعب : “أنا ما متأكد من المعلومة، لكن كأني سمعت أن جيسوس وقتها لم يطلبه في الهلال، واللي طالب استقطابه في النصر هو المدير الرياضي، أكيد أنه طلبه مليون بالمئة فنياً لأنه المدير الفني والمسؤول”.
وأضاف: “غريب أن اللاعب تم رفضه في 2023 ويطلبه في 2025، لكن إذا أخذنا الأمر من زاوية احتياجات الفريقين، الهلال كان لديه لاعبين بدلاء في مركزه أكثر من النصر، لذلك يحتاج النصر لتعويض هذا المركز “.
وأشار الحنيان إلى أن رفض جيسوس للناصر لم يكن بسبب عدم كفاءته:” جيسوس ما كتب في تقرير أن اللاعب لا يصلح للمشاركة، لكن بناءً على اللاعبين الموجودين عنده، هذا الشيء موجود في الهلال وليس في النصر”.
وتابع: ” قد يساء فهم الأمر على أنه نظرة المدرب قاصرة، لكن الواقع أن احتياجات الفريقين مختلفة، وما كان مناسباً للهلال قد لا يكون متاحاً في النصر، والعكس صحيح” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/09/X2Twitter.com_LN5UV3r-KeGA7N5v_480p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهلال جيسوس سعد الناصر عبدالله الحنيان
إقرأ أيضاً:
صاحب علامة النصر خلال حرب أكتوبر يكشف مفاجأة عن اللحظة التاريخية (فيديو)
روى الجندي محمد طه يعقوب صاحب علامة النصر في حرب أكتوبر ٧٣، كواليس أيام الحرب، قائلا: “كنت في سلاح المشاه وكان الساتر الترابي يغطي خط برليف ، ودخلنا الحرب واحنا صايمين وفطرت بعد ثلاثة أيام وأكثر شيء نشرب مياه على المغرب وقطعة بسكويت”.
وأضاف خلال لقاء له لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، ان الأوامر جاءت لنا أن نفطر ورفضنا وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمين، وفي أول يوم انتصرنا عليهم وقهرناهم وعرفوا قوة الجندي المصري ، وفي ثاني يوم وثالث يوم كانو يلقوا صواريخ محرمة دوليا وأصيب زميلي وبتر قدمه وشيلت زميلي وقلت هعدي بيه خط القناة وفي وسط المعركة ، وكل ما تكون هناك غارة أضعه في مكان غير مرئي ثم استمر ووصلت الى قناة السويس وقمت بالعوم به حتي وصلت الي الضفة الغربية ، وشاهدني كل من هناك، وهناك مصور صحفي من أخبار اليوم صورني وقمت بعمل علامة واقصد بها خريطة سيناء، ولم أكن أعلم أنها علامة النصر وبعد ذلك كانت هذه الصورة منتشرة في وكالات وصحف العالم بأن الجندي المصري رافع علامة النصر.
السادات قال لي أهلا بالبطل الذي بشر بالنصر من ثاني أيام الحربوتابع أن الرئيس السادات قال لي أهلا بالبطل الذي بشر بالنصر من ثاني أيام الحرب، معقبا: “في الحصار استمرينا لمدة ١٣٤ ولم يكن معانا طعام ولازم نتأقلم، واضطرينا نأكل ثعابين وسحالي حتي نعيش ، ولكي نشرب نذهب إلى آبار عيون موسي ومسافة كيلو ونص والعدو اقرب لنا ، وكنا بنعمل فرقة إنتحارية حتي نأتي بالمياه وهناك من يستشهد وهناك من يأتي بالمياه وهناك من يشغل العدو".
وعن منطقة جبل المر كان العدو يحتلها ويحارب من فوقها ، وجاءت الأوامر بان جبل المر محتل وعليه قوات كبيرة من العدو ، وجاءت الأوامر اننا نحرر الحبل ونحن عدد قليل بالنسبة لهم ، وكان هناك مدفع يضرب مدينة السويس ، ولم نرضي بذلك وقلنا الله اكبر ووفقنا الله وبدأنا نقتحم الجبل وكنا نحفر بضوافرنا حتي نتسلق الحبل واستشهد ١٢ بطل من الـ ٢٧ حتي وصلنا الي قمة الجبل وانتصرنا وقمنا بأسر عدد من الجنود الإسرائيلين واستولينا علي الأسلحة ، وعندما تم تبليغ الرئيس السادات ان جبل المر تحرر ، قال “الصعيدي عملها” في اشارة الي قائد الفرقة معانا ، ومن هناك كان القرار بتغيير اسم الجبل من جبل المر الي جبل الفتح كريم في اشارة الي اسم العقيد.