أمين الفتوى: ذكر اسم النبي محمد مجردًا قد يعتبر سوء أدب مع مكانته الرفيعة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ذكر اسمه الشريف يجب أن يكون مقرونًا بكمال التوقير والأدب والاحترام، سواء داخل الصلاة أو خارجها، موضحًا أن الاقتصار على لفظ "محمد" دون قول "سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم" ليس حرامًا، لكنه يُعد صورة من صور إساءة الأدب مع المقام النبوي.
وأشار ربيع، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن القرآن الكريم أمر المسلمين بتوقير النبي وتعظيمه، فقال تعالى: "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ"، مبينًا أن تعزير النبي وتوقيره واجب شرعي، وأنه لا يليق أن يُذكر اسمه الشريف إلا بألفاظ تفخيم وتعظيم تليق بمكانته.
وأضاف أن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم تستلزم الأدب الكامل معه في القول والفعل، لافتًا إلى أن المسلم لا ينادي والده أو والدته بأسمائهما مجردة بل يستخدم ألفاظ التبجيل، ومن باب أولى يجب أن يكون ذلك مع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
وشدد أمين الفتوى على أن ذكر النبي بلفظ "سيدنا محمد" داخل الصلاة أو خارجها هو من باب كمال الأدب والتوقير، وهو ما يغرس في القلوب عظمة النبي ومحبته، مؤكداً أن هذا السلوك يعبر عن صدق المحبة وعمق الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هشام ربيع دار الافتاء المصرية أمين الفتوى سيدنا محمد الذکاء الاصطناعی صلى الله علیه أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يحق للرجل الحصول على أموال زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال وجهته سيدة تقول "هو في فرق بين الزوج والزوجة في الأمور المالية دي حاجتي ودي حاجتك؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الحقوق المالية بين الزوجين واضحة ومحددة، ويجب على كل طرف احترام الذمة المالية للآخر، مؤكدًا أن هناك مقام أعلى من مجرد الحقوق المالية، وهو الفضل والمعاملة الطيبة بين الزوجين.
حكم إخراج الصدقة بغرض قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن العلاقة بين الزوجين ينبغي أن تكون مبنية على الاندماج والمحبة والرحمة، دون أنانية أو طمع، موضحًا أن كل طرف يجب أن يعرف حدود حقوقه وواجباته المالية، وأن التعدي على ذمة الآخر أو استغلالها يعد مخالفًا للشريعة.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الزوجة لها ذمة مالية مستقلة، والزوج له ذمته المستقلة أيضًا، مؤكداً أن التعاون والمشاركة يجب أن يكونا برضا ووعي وحكمة، وليس للاستفادة الشخصية على حساب الآخر، مع التأكيد على أن الصدقة والعطاء من الأموال الشخصية من الأعمال المستحبة شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن احترام الذمم المالية يحمي الأسرة من النزاعات ويحقق العدل والمودة بين الزوجين، وهو أساس في الحياة الزوجية وفق أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن كل تعامل مالي بين الزوجين يجب أن يكون بشفافية وصدق ونية صالحة.
هل يحق للزوجة التصدق من مال الزوجة؟وكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال متصلة حول "هل يجوز للمرأة إخراج صدقة من مال زوجها بدون علمه؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "لا يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها إلا بدون علمه، أو علمت إنه لا يغضب إن علم إنها أطعمت مسكين أو فعلت صدقة".
وتابع: "المرأة مأمونة على مال الزوج ومسئولة عنه ومسئولة عن أولاده وعن نفسها، وكل الأمور دى أمانة، كل واحدة تعرف زوجها يتسامح ولا يتسامح، إيه المانع الزوجة تتفق مع زوجها إنه يسمح لها بالتصدق".