الحوثي تطالب مجلس الأمن بإدانة اغتيال رئيس حكومتها و9 وزراء بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
وجهت جماعة الحوثي اليمنية، رسالة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية اغتيال رئيس حكومتها غير المعترف بها دوليًا، أحمد غالب الرهوي، و9 من وزرائها، جراء غارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء، الخميس الماضي.
وجاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة مساء أمس الاثنين، وأكده نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الحوثيين، عبدالواحد أبو رأس.
واعتبر أبو رأس الهجوم الإسرائيلي "جريمة جبانة وغادرة"، موضحًا أن الغارة استهدفت رئيس حكومة التغيير والبناء وعدداً من أعضاء الحكومة بينهم وزير الخارجية والمغتربين.
وأكد أن "العدوان الصهيوني يشكل انتهاكًا سافرًا لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وللميثاق والقوانين الدولية والإنسانية"، معتبراً استهداف المسؤولين السياسيين "جريمة مكتملة الأركان" تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق اليمن منذ 20 تموز/يوليو 2024، والتي شملت موانئ ومطارات ومحطات كهرباء ومصانع وأحياء سكنية.
ودعت جماعة الحوثي المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة مرتكبيها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب"، مشددة على أن "الهجوم لن يمر دون رد"، مستندة في ذلك إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت السبت الماضي مقتل أحمد الرهوي وعدد من الوزراء، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة صنعاء، موضحة أن القصف وقع خلال ورشة عمل اعتيادية للحكومة لتقييم نشاطها وأدائها السنوي.
من جهتها، أكدت هيئة البث العبرية الرسمية وإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي والإعلام العبري أن الغارة استهدفت "قادة بارزين في جماعة الحوثي"، دون الكشف عن هوياتهم.
وتشهد العلاقات بين الحوثيين والاحتلال الإسرائيلي توتراً متصاعداً، إذ يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، مؤكدين أن هجماتهم تأتي ردًا على الإبادة الجماعية الإسرائيلية والتطهير العرقي المتواصل في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أدت إلى سقوط 63 ألف و557 شهيدا و160 ألف و660 مصابًا بين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 348 فلسطينيًا بينهم 127 طفلاً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية مجلس الأمن اغتيال الاحتلال اليمن اغتيال الاحتلال مجلس الأمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال
أفادت محطة إذاعة Atalaya بأن موكب الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا تعرض لهجوم بالرصاص في مقاطعة كانيار وسط البلاد.
وقالت المحطة: "تعرض موكب الرئيس دانييل نوبوا لهجوم في كانتون كانيار. تم إطلاق الرصاص على موكب السيارات التي كانت تقل رئيس الدولة ومسؤولين حكوميين آخرين".
ووفقا لديوان الرئاسة، الذي أعلن عن الهجوم دون الإشارة إلى إطلاق النار، فإن الحادث وقع أثناء سفر نوبوا إلى كانيار للإعلان عن بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بقيمة 4.5 مليون دولار وافتتاح أنظمة الصرف الصحي.
وأشارت الخدمة الصحفية للديوان الرئاسي إلى أن الهجوم نفذ بناء على أوامر من جماعات متطرفة، وأن الموكب كان يضم بعض المواطنين المدنيين أيضا.
وأعلنت الإدارة الرئاسية، دون ذكر أي أرقام، أن جميع المعتقلين على خلفية الهجوم سيحاكمون بتهم الإرهاب ومحاولة القتل.
في أواخر سبتمبر الماضي، أعلن رئيس الإكوادور نوبوا تعرض موكبه لكمين نصبه محتجون بمدينة أوتافالو وذلك أثناء توجهه برفقة عدد من الدبلوماسيين الأجانب لإيصال مساعدات إنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا.
وكتب نوبوا في حسابه على منصة "إكس": "إنهم يقاومون تقدم الإكوادور ويختارون العنف. بالأمس، تعرضت قافلة إنسانية كنت أترأسها برفقة وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسفير إيطاليا والمبعوث البابوي، لكمين في أوتافالو".