خبراء: الأزمة الدبلوماسية بين مصر وإنجلترا "مؤقتة" ونابعة من "سوء فهم"
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
يرى خبراء أن الخلاف الدبلوماسي الأخير بين القاهرة ولندن، والذي أدى إلى إغلاق مؤقت للسفارة البريطانية، هو مجرد "خلاف دبلوماسي مؤقت" وليس أزمة عميقة وطويلة الأمد، يتفق على هذا الرأي كل من إيهاب نافع، الخبير في العلاقات الدولية، والدكتور أحمد عجاج من لندن.
من جهته، أكد الدكتور أحمد عجاج، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية، أن بريطانيا تعتبر إزالة مصر للحواجز الأمنية أمام السفارة انتهاكاً لاتفاقية فيينا، التي تُلزم الدولة المضيفة بحماية السفارات.
وأوضح خلال حواره مع قناة “dw” الألمانية، أن مبدأ المعاملة بالمثل، الذي استندت إليه القاهرة، لا ينطبق على قضايا حماية البعثات الدبلوماسية، وأن إغلاق السفارة كان مجرد إجراء دبلوماسي معتاد في انتظار توضيح من الجانب المصري.
في المقابل، أوضح إيهاب نافع أن الإجراءات المصرية جاءت رداً على عدم توفير الحماية الكافية للسفارات المصرية في العواصم الأوروبية، مشيراً بشكل خاص إلى حادثة اعتقال ناشط مؤيد للحكومة المصرية في لندن.
ووصف نافع الإجراءات الأمنية السابقة حول السفارة البريطانية بأنها "غير عادية"، مؤكداً أن الرأي العام المصري ضغط على الحكومة لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
خلفيات الأزمة
اندلعت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعد أن أزالت السلطات المصرية الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية في القاهرة.
جاءت هذه الخطوة رداً على احتجاجات سابقة أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في ظل قضية اعتقال ناشط مؤيد للحكومة في لندن.
ورداً على ذلك، أغلقت السفارة البريطانية مبناها الرئيسي مؤقتاً، معللة ذلك بأن الإجراءات المصرية استلزمت "مراجعة شاملة للترتيبات الأمنية".
ويُشار إلى أن هذا التوتر يتقاطع مع قضايا أخرى، مثل قضية الناشط علاء عبد الفتاح ودور مصر على الحدود مع قطاع غزة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلاف الدبلوماسي القاهرة ولندن البريطانية فيينا السفارة
إقرأ أيضاً:
بعد انتخابه مديرًا عامًا لـ اليونسكو.. أبو العينين يهنئ خالد العناني: فوز ثمين يعكس قوة الدبلوماسية المصرية وقيمتها كقاطرة للعلوم والثقافة
تقدم النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالتهنئة للدكتور خالد العناني بعد فوزه بمنصب مدير اليونسكو اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكتب أبو العينين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بمزيد من الفخر.. أتقدم بخالص التهاني للدكتور خالد العناني - وزير السياحة والآثار السابق لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بعد انتخابه باكتساح، وحصوله على 55 من أصل 57 صوتًا، ليصبح أول عربي وإفريقي يتولى هذا المنصب الفريد.
وأكد أن هذا الفوز الثمين والمنصب الرفيع، إنما يعكس قوة الدبلوماسية المصرية وقيمة مصر كقوة ناعمة قاطرة للعلوم والثقافة وقادرة على قيادة العالم نحو مزيد من التكامل الحضري والتبادل الثقافي والوحدة المعرفية التي تذوب معها الخلافات وتتحقق بها سُبل السلام والتعايش.
واعتبر أن اعتلاء مصر هذه المكانة العالمية يتسق مع موقعها كأقدم الحضارات الإنسانية في التاريخ، ويضعها في مقدمة الدول الراعية لحوار الثقافات والقابضة على التراث الإنساني العتيق.
واختتم أبو العينين: نثق في قدرة الدكتور خالد العناني على قيادة اليونسكو في دورة استثنائية وسط تحديات جمّة، تستدعي جهودًا كبيرة لحماية الثقافة والتراث وبناء جسور حقيقية للحوار بين الشعوب.