استقبلت وزيرة شؤون مجلس الوزراء د.لمياء عبدالغفار بمكتبها الثلاثاء مبعوث الاتحاد الافريقي لمنع الإبادة الجماعية السيد/ أداما دينق الذي يزور البلاد هذه الأيام.واطلعت وزيرة شؤون مجلس الوزراء خلال اللقاء مبعوث الإتحاد الافريقي لمنع الابادة الجماعية على الأوضاع في البلاد في ضوء إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة التي طالت المدنيين الأبرياء في السودان بعدد من الولايات خاصة الفظائع المرتكبة بمدينة الفاشر، وشددت في هذا الصدد على ضرورة اضطلاع المؤسسات الإقليمية والدولية بواجباتها ومسؤولياتها ومحاسبة مرتكبي هذه الفظائع.

من جانبه أوضح مبعوث الإتحاد الافريقي أن زيارته للسودان تأتي عقب الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، مبيناً أنه منذ وصوله عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء ومنظمات المجتمع المدني حول الجرائم والفظائع التي إرتكبها الدعم السريع بمدينة الفاشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم والفظائع دفعت الإتحاد الافريقي و مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمناقشتها.وأضاف أداما دينق أنه لا ينبغي الصمت تجاه ما يحدث في السودان، داعياَ المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي وجميع محبي السلام في العالم التعبير عن تضامنهم مع شعب السودان.وأبان المبعوث الافريقي أنه أذا لم يتم معالجة ما يحدث في السودان بالصورة الصحيحة ستمتد هذه الأزمة لتعم غرب إفريقيا لاسيما بوجود الجماعات المتطرفة والإرهابية، مضيفاً أن ما يحدث في السودان ليس صراعاً يخص الشعب السوداني فحسب بل هي أزمة حقيقية لأفريقيا بأجمعها.وأكد أداما تعاطف وتضامن رئيس الإتحاد الإفريقي مع الشعب السوداني، مؤكداً عزمهم على بذل كل الجهود الممكنة لمحاسبة جميع من إرتكبوا هذه الفظائع، مضيفاً ضرورة الأخذ بعين الإعتبار إفادات النساء اللائي شهدنا هذه المعاناة إذ أننا شهدنا إنتهاكات عديدة بحق النساء مثل جرائم العنف الجنسي التي تستدعي إجراء تحقيق عاجل حولها، فضلاً إلى أهمية معالجة قضية التمييز والعنصرية فما يحدث في دارفور من قبل الجنجويد والدعم السريع يستدعي تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى محكمة العدل الدولية.وأوضح أداما أن وزير شؤون مجلس الوزراء ووزير العدل أعلنا التزامهم التام بالتعاون مع جهوده كمبعوث خاص للإتحاد الإفريقي لإنجاح مهامه والتأكد من أن الجرائم التي إرتكبت لن تمر دون عقاب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شؤون مجلس الوزراء فی السودان یحدث فی

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: أطفال دارفور يعبرون الصحراء هرباً من المجازر الجماعية

تناولت صحف عالمية معاناة أطفال دارفور الفارين من المجازر، ومحاصرة المساعدات الإنسانية في غزة رغم توفرها، وتداعيات سقوط مدينة باخموت الأوكرانية بعد 18 شهراً من المعارك.

حيث كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إقليم دارفور في السودان أصبح أرضاً تعج بالمآسي الإنسانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الخوف الذي يجعل الاستقرار مستحيلا في إسرائيلlist 2 of 2هل يستمر صعود القادة الأقوياء؟end of list

وأشار التقرير إلى وصول نحو 200 طفل غير مصحوبين بذويهم إلى منطقة طويلة بعد فرارهم من الفاشر إثر تنفيذ عناصر قوات الدعم السريع عمليات قتل جماعي وخطف عقب سيطرتهم على المدينة.

ووثق التقرير أن هؤلاء الأطفال عبروا الصحراء في حالة ضعف شديد بسبب الجوع والذعر، وأوضح أن بعضهم شهد مقتل والديه، بينما ضاع آخرون وسط الفوضى، كما عُثر على عدد كبير منهم متشبثين بجثث ذويهم، ونقلهم غرباء إلى مخيم النازحين بحسب منظمات إنسانية تعمل في المنطقة.

وفي سياق متصل، حذر مقال افتتاحي لمجلة "ناشونال إنترست" من أن السودان يقترب من سيناريو خطير قد يحوله إلى "أفغانستان أفريقيا" إذا استمرت "الحرب الأهلية" مؤكدا أن انهيار السودان سيؤثر بشدة على دول الجوار والشرق الأوسط، وقد يخلف فراغاً تستغله الجماعات المتطرفة.

ودعت المجلة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ثم بدء مفاوضات لتشكيل حكومة تمثل أطرافاً عدة في الخرطوم، ورأت أن اللحظة قد تكون مناسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه لدعم حل دبلوماسي يجنب السودان مزيداً من الفوضى والانهيار الكامل.

وعلى صعيد الأزمة الإنسانية في غزة، كشفت ناتالي بيكلي نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -في مقابلة مع صحيفة غارديان- أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بتقييدها دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وأوضحت بيكلي أن الأونروا لديها ما يكفي من الغذاء والخيام وغيرها من الضروريات لملء ما يعادل 6 آلاف شاحنة.

إعلان

وأكدت المسؤولة الأممية أنه مع اقتراب الشتاء واستمرار المجاعة بين السكان، من الضروري السماح بدخول كل هذه المساعدات إلى غزة دون تأخير، وطالبت العالم بأسره بتكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان تدفق المساعدات دون قيود.

أمطار غزة

وفي سياق متصل، أشار تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن النازحين في غزة يواجهون مزيداً من البؤس مع هطول أمطار غزيرة على القطاع المحاصر، ونقلت عن مواطنة غزية قولها إنها تضطر إلى استخدام "النار المفتوحة" في الطهي كغيرها من سكان غزة لغياب الكهرباء، وإن الأمطار الغزيرة زادت من صعوبة ذلك.

وأضافت المواطنة أنه رغم توفر غاز الطهي في القطاع فإنه أغلى بكثير مما كان عليه قبل الحرب، ووصفت الوضع بأنه "نوع آخر من المعاناة التي لا يكترث بها أحد" مؤكدة أن سكان غزة تحملوا ما لا يطاق.

وعلى صعيد التطورات السياسية، حذر الكاتب مايكل ميلشتاين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة ترغب في وقف إطلاق النار بغزة مهما كلف الأمر، ورأى الكاتب أن حرص الرئيس ترامب على إنقاذ الاتفاق قد يدفع واشنطن إلى قبول تنازلات حتى على حساب إسرائيل، كما توضح قضية المحاصرين في أنفاق رفح.

وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل أمام خيارين: وضع خطوط حمراء لترامب، أو العمل معه في إطار احتفاظها بحرية التصرف في غزة، واعتبر أن هذا التوتر يعكس تعقيدات العلاقة بين الإدارة الأميركية الجديدة والحكومة الإسرائيلية.

ومن جهة أخرى، انتقدت افتتاحية "هآرتس" الإسرائيلية إحباط الجيش والشرطة محاولة نشطاء يساريين دعم مزارعي قرية بورين جنوب نابلس في قطف الزيتون بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ورأت الافتتاحية أن الجيش يحمي المستوطنين بدلاً من ردعهم، محذرة من استمرار العنف حتى بعد انتهاء موسم قطف الزيتون.

وحثت الصحيفة قوى المعارضة على حماية التجمعات الفلسطينية وإيصال رسالة قوية إلى الحكومة بضرورة وقف هذه الممارسات، واعتبرت أن هذا السلوك يمثل انحيازاً واضحاً للمستوطنين على حساب الفلسطينيين.

تحالف مكافحة المخدرات

وعلى صعيد السياسة الأميركية تجاه المخدرات، أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهجمات الأميركية على قوارب التهريب تضعف التحالف الدولي لمكافحة المخدرات.

وأشارت إلى أن فرنسا وكندا وهولندا رفضت المشاركة بهذه العمليات، وقطعت كولومبيا التعاون الاستخباري، بينما استدعت المكسيك السفير الأميركي للاحتجاج.

وحذرت الخارجية الأميركية من أن ذلك قد يلحق ضرراً كبيراً بالأميركيين، لأن 80% من عمليات إحباط تهريب الكوكايين اعتمدت العام الماضي على شركاء دوليين.

وفي إطار التطورات العسكرية في أوكرانيا، رأى تحليل في صحيفة "التايمز" البريطانية أن سقوط مدينة باخموت يعد هزيمة لأوكرانيا، لكن ينبغي اعتبار ما حدث نصراً مكلفاً لروسيا.

وأكد التحليل أن معركة السيطرة على هذه المدينة دامت 18 شهراً، وللمعركة أهمية من نواحٍ عديدة، أهمها أن السياق العملياتي والسياسي المتغير يجسد المرحلة الراهنة من الحرب في أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن كييف لا تزال تعاني من نقص حاد في عدد الجنود، كما أن معركة جذب انتباه ترامب بالصراع لم تحقق أُكلها بعد، ورأت أن هذه العوامل تضع أوكرانيا في موقف صعب قد يؤثر على مسار الحرب خلال المرحلة المقبلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ألبانيز تنتقد الاتحاد الأوروبي: يتجاهل الإبادة الجماعية في غزة
  • البرش: العدو الإسرائيلي يسعى لمحو النسل الفلسطيني بهندسة الإبادة الجماعية والصحية
  • “حشد”: إخفاق أممي غير مسبوق في حماية المدنيين بغزة خلال عامين من الإبادة الجماعية
  • السودان يدفع بمطالب عاجلة إلى الإتحاد الأفريقي ويتلقى وعدا من المبعوث الخاص لمنع الابادة الجماعية باتخاذ خطوات مهمة في انتهاكات الدعم السريع
  • المبعوث الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية يؤكد من بورتسودان دعمه لتوافق يوقف الحرب
  • 16 بعثة دبلوماسية في القاهرة تدعو لتكثيف جهود إنهاء حرب السودان
  • عاجل | العودات : الدمج بين وزارتي التربية والتعليم العالي لم يحدث حتى الان
  • مدبولي: السياحة من أسهل وأسرع القطاعات التي توفر العملة الصعبة للبلاد
  • صحافة عالمية: أطفال دارفور يعبرون الصحراء هرباً من المجازر الجماعية