خالد الجندي: خلق النبي لا يُقدَّر لأن الواصف هو الله
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحديث عن شخصية النبي محمد ﷺ وأخلاقه، لا يمكن حصره أو الإحاطة به، مشددًا على أن من تأمل في وصف الله عز وجل لنبيه، يدرك عجز البشرية عن الإلمام بكماله الخُلقي.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن "الصفة تُقَدَّر بقدر الواصف، فلو قال لك طفل إن شخصًا ما يملك ثروة عظيمة، ستتخيل بضعة آلاف، بينما إذا قالها رجل عاقل، فقد تتخيل ملايين.
وتابع: "حين يقول الله تعالى في كتابه: (وإنك لعلى خُلق عظيم)، فإننا لا نستطيع أن نتخيل عظمة هذا الخلق، لأن الواصف هنا هو الله جل جلاله، والعظمة من الله ليست كعظمة البشر، فهي مطلقة وكاملة".
وأشار الجندي إلى أن أعظم الأدباء، وأفصح البلغاء، وأعمق المفكرين، عاجزون تمامًا عن الإحاطة بحقيقة أخلاق النبي ﷺ، قائلاً: "أقسم بالله، لا يقدر أحد من الكُتاب أو الأدباء أو علماء البيان واللسان أن يصفوا خلق النبي العدنان كما يجب، لأن ما وهبه الله له من الخلق فوق الوصف البشري".
وأكد أن الخلق المحمدي هو منهج حياة، ودليل هداية، وعلامة على الرسالة، وأن الله جعله درسًا خالدًا في كل جانب من جوانب الإنسانية، مضيفا: "الخلق المحمدي هو الذي يهون كل شيء، وهو النور الذي جعله الله دليلاً على كل خير وجمال".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون خالد الجندي السودان الفلسطينية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: رأيت النبي في المنام فاخترت التخصص في علم الحديث
توفى صباح اليوم الدكتور أحمد عمر هاشم، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر، مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عقب صلاة العصر.
كما يُقام العزاء مساء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر، على أن يُقام عزاء آخر يوم الخميس المقبل بمدينة القاهرة.
وللدكتور أحمد عمر هاشم تصريح سابق عن رؤية ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام قال فيه:"حظيت برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، وكنت في آخر سنة بكلية أصول الدين، ورأيته بين الركن وباب الكعبة، ولما قصصتها على والدي قال إذا ستحج وتقتدي به صلى الله وعليه وسلم، وتخصصت في الحديث الشريف حبا في نبي الله صلى الله وعليه وسلم".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني حقا، والدليل على ذلك أن الله يقذف في قلب الإنسان أنه هو الرسول، ومن يريد رؤية النبي يسلك طريق كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم.