الحجز على قنوات بانوراما لصالح نجل وزير الإعلام السعودي الأسبق تنفيذا لحكم قضائي نهائي
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية، قرارًا بالحجز التحفظي على قنوات "بانوراما" والعلامات التجارية التابعة لها المملوكة لشركة بانوراما للإنتاج الإعلامي، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي نهائي لصالح المنتج عبدالله نور الكاتب، نجل وزير الإعلام السعودي الأسبق.
. صور
وصرح المحامي عبدالله منصور، دفاع الكاتب، بأن الحكم جاء في إطار الدعوى رقم 1275 لسنة 2 قضائية اقتصادية القاهرة، والمرفوعة من مؤسسة عبدالله محمد نور، ويمثلها قانونيًا المنتج عبدالله نور الكاتب بصفته المدير المسؤول، ضد شركة بانوراما.
وتضمن الحكم فسخ عقد الاتفاق المؤرخ في 1 فبراير 2010 الخاص بإنتاج فيلم "سيلماني مشترك"، مع إلزام الشركة برد مبلغ 600 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى فائدة قانونية سنوية بنسبة 4% من تاريخ صدور الحكم حتى السداد الكامل، وتعويض أدبي قيمته 20 ألف جنيه فضلًا عن المصاريف وأتعاب المحاماة.
وجاء الحكم استنادًا إلى تقرير الخبير المنتدب الذي أثبت إخلال الشركة بالتزاماتها التعاقدية، وعدم سداد حصتها في تمويل الفيلم، حيث قامت بتوجيه المبالغ المالية المخصصة للعمل إلى إنتاجات أخرى، وهو ما اعتبرته المحكمة إضرارًا ماديًا وأدبيًا يستوجب التعويض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القاهرة الاقتصادية بانوراما
إقرأ أيضاً:
برلماني: الموقف السعودي في حرب أكتوبر يجسد وحدة المصير بين القاهرة والرياض
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الموقف التاريخي للمملكة العربية السعودية في دعم مصر خلال حرب أكتوبر 1973، سيظل محفورا في ذاكرة الشعب المصري، كأحد أعظم صور التكاتف العربي في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن ما قام به الملك فيصل بن عبد العزيز آنذاك، من استخدام سلاح البترول كسلاح إستراتيجي، غير موازين القوى وأعاد للعرب ثقتهم في قدرتهم على اتخاذ قرارات مؤثرة في النظام الدولي.
وقف تصدير النفط إلى الدول الداعمة لإسرائيلوأوضح "محسب" أن قرار السعودية بوقف تصدير النفط إلى الدول الداعمة لإسرائيل، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وهولندا، كان خطوة سياسية واقتصادية محسوبة بعناية، حيث أنها تسببت في ارتباك الأسواق العالمية وأحدثت صدمة كبرى في الاقتصادات الغربية، وأجبرت القوى الدولية على إعادة النظر في مواقفها تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف أن هذا الموقف الشجاع منح مصر غطاء عربيا قويا في معركة الكرامة، ورسخ قناعة بأن الدم العربي والنفط العربي يمكن أن يتحدا لتحقيق النصر، وهو ما عبر عنه الملك فيصل بمقولته الشهيرة:" نحن على استعداد للعودة إلى حياة الخيام إذا كان في ذلك نصرة للعروبة والإسلام"، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية منذ حرب أكتوبر وحتى اليوم، تقوم على أسس ثابتة من الأخوة والاحترام المتبادل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا، حيث تمثل الدولتان معا ركيزة الأمن القومي العربي، وقطبي الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد "محسب" أن القيادة السياسية في البلدين ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تواصل السير على نفس النهج الذي بدأه الزعيمان الراحلان السادات والملك فيصل، حيث يشهد التعاون المصري السعودي اليوم مستوى غير مسبوق من التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأمن المائي العربي، ودعم استقرار المنطقة.
وشدد الدكتور أيمن محسب على أن ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة تعيد للأذهان معنى الوحدة الحقيقية بين العرب، وتجسد كيف استطاعت مصر والمملكة أن توحدا الصف في لحظة مصيرية من تاريخ الأمة، مؤكدا أن هذا الإرث من التضامن لا يزال يشكل الأساس الصلب للعلاقات بين القاهرة والرياض، وأن التاريخ سيظل يذكر أن النصر في أكتوبر كان عربيا بامتياز، شاركت فيه الإرادة المصرية، والعزيمة السعودية، والإيمان العميق بعدالة القضية.