كارثة جبل مرة.. شيخ الأزهر يعزي السودان في الضحايا ويدعو لتقديم الدعم الإنساني
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب السوداني الشقيق، في ضحايا الانهيار الأرضي المروع الذي ضرب منطقة جبل مرة بإقليم دارفور، ما أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، في واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدها السودان عبر تاريخه الحديث.
وأكد شيخ الأزهر، تضامنه الكامل مع أشقائه في السودان في هذه المحنة الكبيرة والمصاب الجلل، مناشدًا المجتمع الدولي، والمنظمات الإغاثية، سرعة التحرك لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي اللازم، والمساهمة في انتشال الضحايا وتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية.
وشدد شيخ الأزهر أن الوقوف مع السودان في هذه اللحظة الحرجة واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشعب السوداني شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.. عامان من الدعم الإنساني المستمر لغزة
صراحة نيوز-مع مرور عامين على الحرب في قطاع غزة، واصلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية جهودها الإنسانية والإغاثية، لتجسد رسالة الأردن النبيلة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الوقوف إلى جانبهم في أصعب الظروف.
منذ اندلاع العدوان، تحرك الأردن على جميع المستويات الدبلوماسية والإنسانية لتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزة، ليصبح الأردن المنفذ الرئيس للمساعدات عبر الممر الإغاثي الأردني، الذي جمع جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسلاح الجو الملكي، ووزارة الخارجية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في نموذج فريد من التكامل الوطني الإنساني.
وعلى مدار العامين، تمكنت الهيئة من تسيير 201 قافلة إغاثية تضم 8,664 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والطبية والإيوائية، إلى مئات الآلاف من العائلات في القطاع، إضافة إلى إرسال 53 طائرة محملة بما يزيد على 530 طنًا من الاحتياجات الأساسية، بالتعاون مع سلاح الجو الملكي.
كما تم تنفيذ 564 عملية إنزال جوي داخل غزة لضمان وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة والبعيدة، باستخدام 102 طائرة عامودية لتوزيع المساعدات بدقة.
وشملت المشاريع الإنسانية النوعية، بالشراكة مع مؤسسات دولية ومحلية:
• سقيا الماء: توفير أكثر من 21 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب.
• الوجبات الساخنة: تقديم نحو 1.5 مليون وجبة في مختلف مناطق القطاع.
• مبادرة استعادة الأمل: تركيب 637 طرفًا صناعيًا للمصابين والجرحى.
• مشاريع الطحين والمخابز: لتلبية احتياجات الخبز اليومية للعائلات المتضررة.
• مشروع الأضاحي: استفاد منه 4,990 شخصًا.
• توزيع الخيام ومستلزمات الإيواء: لدعم الأسر النازحة والمتضررة.
كما وقّعت الهيئة 177 اتفاقية وتعهدًا لتقديم المساعدات الإنسانية مع شركاء محليين ودوليين، ليبلغ إجمالي المواد الإغاثية التي أدخلتها الهيئة إلى غزة أكثر من 123,396 طنًا، استفاد منها مئات الآلاف من الأفراد والعائلات.
وأكد الأمين العام للهيئة، حسين الشِبلي، أن الأردن سيواصل دوره الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، قائلاً:
“الأردن كان وما يزال صمام الأمان الإنساني للأشقاء في غزة، وموقفنا الإنساني لن يتغير.
عملنا خلال العامين الماضيين يجسّد التلاحم بين مؤسسات الدولة تحت القيادة الهاشمية، لنكون الجسر الذي يربط بين إرادة الخير الأردنية وحاجة الإنسان الفلسطيني”.
وأضاف الشِبلي أن الهيئة، بصفتها الجهة الرسمية الوحيدة لجمع التبرعات وتنفيذ عمليات الإغاثة، تواصل التنسيق مع شركائها الدوليين لضمان استدامة المساعدات وتوسيع نطاقها.
مؤكدًا أن جهود الأردن تمثل منظومة متكاملة من العطاء والموقف الإنساني الثابت.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الأردن سيبقى على عهد التضامن والمساندة، ممدًّا يده إلى الأشقاء في غزة مهما طال أمد الأزمة، ليظل صوت الإنسانية الأردنية حاضرًا في كل مكان.