وزير الصحة: تطوير طوارئ مستشفى الهرم حتى تسع 3 أضعاف الأعداد الحالية خلال 60 يوما
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
كشف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أنه تم عقد اجتماع اليوم للإسراع من أعمال تطوير المستشفيات، وتزويد الفرق الطبية، لخدمة المواطن المصري، معلقا: دور أي حد من أول الوزير وكل واحد فينا خدمة المواطنين، وعندنا مشكلة اللي بيكونوا مع المريض عددهم كبير وجميعهم يرغبون في الدخول مع المريض في غرفة الطوارئ.
وذكر وزير الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض المواطنين لديهم عادات تحتاج إلى الضبط والحسم، مضيفا: الطبيب لن يتمكن من تقديم الخدمات الطبية في ظل تواجد مواطنين بجانب المريض في غرف الطوارئ، وما تم خلال آخر 10 سنوات، إنجاز، ومع ذلك إحنا بعاد.. صعب إرضاء المواطنين جميعهم، ومع ذلك عمرنا مهنبطل نشتغل لخدمة المواطنين.
وأردف نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه وجه بزيادة أعداد الأسرة والأطباء في المستشفيات لتقليل أعداد الانتظار من المرضى، معلقا: نعمل على تطوير مستشفى طوارئ الهرم حتى تسع 3 أضعاف الأعداد الحالية خلال 60 يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة الفرق الطبية الإعلامي أحمد موسى الطبية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لشؤون السكان: دليل سلامة حديثي الولادة خطوة فارقة في حماية الأطفال خلال الشهر الأول
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، أن إطلاق "دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة" يمثل نقطة تحول مهمة في رعاية الأطفال خلال أكثر الفترات هشاشة في حياتهم، وهي الشهر الأول بعد الولادة.
أوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "أحداث الساعة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدليل يستهدف تقليل مضاعفات ووفيات حديثي الولادة الناتجة عن عدم اتباع الإرشادات الطبية السليمة، سواء داخل الحضانات أو في المجتمع.
قالت د. الألفي: "الشهر الأول من عمر الطفل هو أساس تكوينه الصحي، وأي تدخل غير سليم خلال هذه الفترة قد يؤثر عليه مدى الحياة، ولذلك، فإن حماية الطفل خلال وجوده في الحضانة أمر بالغ الأهمية."
كما أوضحت أن الدليل يشمل معايير صارمة لمكافحة العدوى داخل الحضانات، ومعايير خاصة بتصميم المساحات بين الحضّانات وتنظيمها، إضافة إلى تعليمات تخص التعقيم، وإعداد المحاليل، وضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال المبتسرين أو منخفضي الوزن.
من أبرز ما تضمنه الدليل الجديد، هو إتاحة دخول الأمهات للحضّانات، وهو ما وصفته الألفي بأنه "حق أساسي للطفل والأم"، مؤكدة أن التلامس بين جلد الأم والطفل أثبت فاعلية كبيرة في استقرار العلامات الحيوية للرضيع، تقليل احتياجه للأكسجين، تعزيز نموه ومناعته، تقليل نسب العدوى، تنظيم مستوى السكر في الدم، الاستغناء تدريجيًا عن حرارة الحضانة
وتابعت: "الطفل لا يعرف غير أمه في هذه المرحلة، ووجودها بجانبه يوفّر له الأمان ويعزز فرص تعافيه، لذلك نحن نشجّع على التلامس المباشر، وندعمه كجزء من الرعاية الصحية الحديثة".