أستاذ علوم سياسية: اعتراف دول أوروبية بفلسطين خطوة إيجابية تؤثر في الموقف الدولي
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
اعتبر الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن اعتزام عدد من الدول الأوروبية الكبرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة بالغة الأهمية على الصعيد السياسي والدبلوماسي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من دول ذات ثقل في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، قد تسهم في تشكيل موقف عالمي جديد داعم للحقوق الفلسطينية.
وأوضح بدر الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة "DMC"، أن هذا التحرك الأوروبي يعكس تحوّلاً في الإدراك الدولي، خاصة في ظل تصاعد إدراك تداعيات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتابع: هذا التحول لا يقتصر على الأطراف المباشرة، بل تمتد لتؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، بل وعلى المستوى العالمي أيضًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الأوروبية الدولة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي فرنسا غزة
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى ترعى حفل إشهار كتاب “الأردن والقضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني”
صراحة نيوز- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى اليوم الثلاثاء، في المكتبة الوطنية، حفل إشهار كتاب “الأردن والقضية الفلسطينية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني” للكاتبة آلاء عياصرة، الذي يوثق مواقف جلالة الملك الثابتة وجهود الأردن المتواصلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات.
ويستعرض الكتاب محطات بارزة من الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن بينها كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاءاته مع زعماء العالم، التي أكد خلالها موقف الأردن الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والداعي إلى وقف العدوان على غزة.
وقالت بني مصطفى، في كلمة خلال الحفل، إن هذا الإصدار يشكل توثيقاً نوعياً لمواقف جلالة الملك تجاه فلسطين، ويعكس عمق الموقف الأردني الرسمي والشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن مضامين الكتاب تُبرز ثبات الموقف الهاشمي في مواجهة العدوان والتهجير، وترسخ التزام الأردن التاريخي تجاه القدس والمقدسات.
وأضافت، إن ما تضمنه الكتاب من محاور سياسية ودبلوماسية يُبرز الجهد الكبير الذي يقوده جلالة الملك في المحافل الدولية دفاعاً عن العدالة والسلام، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال محور السياسة الأردنية الراسخة منذ تأسيس الدولة.
من جانبه، قال أستاذ اللغة والنحو في جامعة عجلون الوطنية الدكتور منصور عياصرة، إن الكتاب يُبرز استمرارية الموقف الأردني الداعم لفلسطين، ويوثّق تصريحات جلالة الملك في المحافل الدولية الرافضة للوطن البديل والتهجير والمساومة، مؤكداً أنه لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط دون حلٍّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وبيّن أن الكتاب تطرق إلى الجسر الجوي الإنساني الذي أطلقه الأردن إلى غزة، موضحاً أنه لم يكن مجرد مبادرة إغاثية، بل موقف سياسي وإنساني يجسّد شجاعة الموقف الأردني وإرادته في نصرة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد أستاذ اللغة العربية الدكتور مراد عياصرة أن الكاتبة استطاعت من خلال هذا العمل أن تجمع الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية، مشيراً إلى أن الكتاب جاء بصياغة موضوعية متزنة تُعبّر عن وجدان الأردنيين جميعاً، وتشكل رداً موثقاً على كل من يشكك في مواقف المملكة الثابتة.
وأضاف، إن الكاتبة قدّمت عملاً وطنياً مخلصاً يعبّر عن وعيٍ جمعيٍّ بمكانة الأردن ودوره في الدفاع عن فلسطين، لافتاً إلى أن النصوص جاءت بلغة سلسة وواضحة، بعيدا عن المبالغة وتحمل في مضمونها صدق الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
من جانبها، أوضحت الكاتبة آلاء عياصرة أن هذا الكتاب وُلد من قناعة راسخة بوحدة الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية، وإيمانهم بمواقف جلالة الملك الثابتة تجاه فلسطين.
وقالت إن هدف العمل هو تقديم توثيق علمي ووطني يُبرز حقيقة الموقف الأردني في مواجهة حملات التشويه والتضليل، ويؤكد أن الأردن كان وما يزال السند الأمين للأشقاء الفلسطينيين والعرب في مختلف المراحل.
وأضافت، إن إعداد الكتاب واجه تحديات متعددة بسبب تشعب المراجع وتناقض المعلومات، مؤكدة أنها حرصت على تقديم رواية دقيقة تجمع بين عمق التاريخ وواقعية الأحداث، مع الحفاظ على الأمانة العلمية والصدق مع القارئ.
وختمت عياصرة حديثها بالتأكيد على أن ما يجمع الحضور ليس مجرد إشهار كتاب، بل تجسيد لإيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية، واعتزاز بدور الأردن في الدفاع عنها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وشهد الحفل نقاشات ومداخلات من الحضور، تناولت مضامين الكتاب وما حمله من رسائل وطنية وتاريخية، مؤكدين قيمته التوثيقية في إبراز الموقف الأردني الثابت تجاه فلسطين والقدس.