أستاذ علوم سياسية: اعتراف دول أوروبية بفلسطين خطوة إيجابية تؤثر في الموقف الدولي
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
اعتبر الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن اعتزام عدد من الدول الأوروبية الكبرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة بالغة الأهمية على الصعيد السياسي والدبلوماسي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من دول ذات ثقل في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، قد تسهم في تشكيل موقف عالمي جديد داعم للحقوق الفلسطينية.
وأوضح بدر الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة "DMC"، أن هذا التحرك الأوروبي يعكس تحوّلاً في الإدراك الدولي، خاصة في ظل تصاعد إدراك تداعيات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتابع: هذا التحول لا يقتصر على الأطراف المباشرة، بل تمتد لتؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، بل وعلى المستوى العالمي أيضًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الأوروبية الدولة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي فرنسا غزة
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: تصنيف تكساس للإخوان منظمة إرهابية خطوة تعكس يقظة دولية لخطر التنظيم
أكد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب أن قرار ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان والتنظيمات المرتبطة بها ككيانات إرهابية عابرة للحدود يمثل نقلة نوعية في إدراك المجتمع الدولي لطبيعة هذا التنظيم الذي يعتمد على خطاب مزدوج وهياكل سرية تتجاوز حدود الدول.مشيرًا إلى أن الخطوة تُظهر أن العالم بدأ يستوعب ـ ولو متأخرًا ـ حجم التهديد الذي تمثله الجماعة الارهابية على الأمن والاستقرار.
وأضاف مرشد أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا مجرد تنظيم ديني أو سياسي، بل كيان دولي مترابط يعمل عبر شبكات مالية وإعلامية وفكرية، ويتحرك تحت لافتات العمل المجتمعي في العلن، بينما يدير في الخفاء أنشطة لتقويض مؤسسات الدول وتغذية الصراعات عبر مجموعات متطرفة منتشرة في عدة مناطق.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي كشفت حقيقة هذا التنظيم كمعتبرًا أن ما يحدث الآن هو انتصار للرؤية المصرية التي حاربت الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم.
وأكد مرشد أن القرار الأمريكي سيسهم في محاصرة التنظيم وقطع مصادر تمويله وإغلاق القنوات التي استخدمها لسنوات طويلة لتجنيد العناصر وتضليل الرأي العام تحت عباءة الدفاع عن الحقوق والحريات. موضحًا أن مواجهة التطرف لا يمكن أن تتم دون تفكيك البنى التنظيمية العابرة للحدود التي تستغل مناخات الحرية لنشر الفوضى.
وختم قائلاً: إن الخطوة التي اتخذتها تكساس قد تمهد الطريق أمام إجراءات مشابهة في دول أخرى، بما يعزز الجهود الإقليمية والدولية لبناء منظومة مقاومة للتطرف.