مهرجان الفيلم اللبناني يحتفي بكريم الرحباني في أستراليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
احتضنت أستراليا فعاليات مهرجان الفيلم اللبناني، في أجواء احتفالية جمعت بين الفن وحنين المغتربين إلى الوطن، الذي يكرّس حضوره كجسر ثقافي يضيء على الإبداع السينمائي اللبناني في الداخل والمهجر.
شهدت الدورة الأخيرة للمهرجان تكريمًا خاصًا للمخرج اللبناني كريم الرحباني، تقديرًا لأعماله المميزة التي عكست صورة لبنان بعمقها الإنساني والواقعي على الشاشات العالمية.
وقد جاء هذا التكريم كاعتراف بمسيرته الفنية التي حصدت إعجاب النقاد وعددًا من الجوائز الدولية، ما عزز مكانة السينما اللبنانية في المحافل الثقافية العالمية.
تخلل الحفل عرض ثلاثة من أبرز أفلام الرحباني: “آخر واحد”، “شحن”، و*“مع روحك”*، التي مثّلت محطات بارزة في مشواره الفني، وأظهرت أسلوبه الفريد في مقاربة قضايا الإنسان والمجتمع اللبناني بلغة بصرية مؤثرة.
ورغم غيابه عن الحفل، وجّه الرحباني رسالة مصوّرة إلى الجمهور، عبّر فيها عن سعادته بافتتاح المهرجان، مؤكدًا أن هذا التكريم يشكّل دافعًا لمواصلة رحلته السينمائية الهادفة إلى إيصال الصوت اللبناني إلى العالمية.
بهذا الإنجاز، يواصل مهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا رسالته في ربط الجاليات اللبنانية بإبداع الوطن الأم، وإبراز أسماء صنعت حضورًا فنيًا لافتًا على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: أرحب بخطة ترامب.. وحل الدولتين طريق إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
أشاد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في البرلمان بمناسبة الذكرى الثانية لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقال ألبانيزي في كلمته أمام البرلمان إن 7 أكتوبر 2023 كان "يومًا للألم والرعب بالنسبة لليهود في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن الهجوم أظهر أن "حماس تقف ضد الإنسانية وكل ما نقدّره كبشر" على حد قوله.
وأضاف ألبانيزي أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، معلنًا ترحيبه بخطة ترامب، وداعيًا إلى حل الدولتين كطريق لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع "هذه إمكانية تنتظرنا في الأيام المقبلة، ومن واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لتحقيقها."
ومن جانبها، انتقدت زعيمة المعارضة، سوزان لي، حكومة ألبانيزي لعدم اتخاذها موقفًا أكثر صرامة دعمًا لإسرائيل والولايات المتحدة، ودعت المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى التوقف عن الاحتجاجات، مشيرة بشكل خاص إلى المظاهرات الجماهيرية الأخيرة أمام دار أوبرا سيدني.
وفي نيوزيلندا، ألقى وزير الخارجية ونستون بيترز خطابًا مماثلًا في البرلمان لإحياء ذكرى الهجوم، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.
وقال بيترز "لقد أدنّا بشدة الطابع الكاسح للرد العسكري الإسرائيلي، إذ دفع المدنيون الفلسطينيون ثمنًا غير متناسب مع جرائم حماس."
وأضاف أن الحكومة النيوزيلندية امتنعت مؤخرًا عن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "تشتيتًا أو تعقيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة الرهائن والجثامين، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق."