ألوان فنية متنوعة لمواهب الأوبرا في سيد درويش
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أقامت وزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً للواعدين بمركز تنمية المواهب بأوبرا الأسكندرية ودمنهور تحت إشراف الدكتورة هدى حسني، وذلك مساء اليوم، الاربعاء على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " .
زشارك في الحفل 3 فصول متنوعة هم فصل العود تدريب وقيادة دكتورة سهير ابو شعيشع ومساعدي التدريب چني ايمن وبلال الحسين.
ويتضمن برنامج فقرته مختارات من الألحان الشرقية الشهيرة، منها : "عظيمة يا مصر، عمار يا إسكندرية، كل ده كان ليه، الدنيا ريشة فى هوا، شروق، أما براوة، أكدب عليك، تؤمر ع الراس وع العين، الجوز الخيل، لونجا رياض، القلب يعشق وفيها حاجه حلوة، اداء أحمد عبد المنعم، محمد جابر، همس تامر، إسلام خميس، يوليوس رافائيل، بلال الحسين، روميساء، رؤي، أحمد خليف، ياسين محمد وچني أيمن ويصاحبهم عازفا الإيقاع صلاح بكر وتامر بيرقع.
ويشارك الدارسون بفصول الغناء العربى بالإسكندرية ودمنهور تدريب وقيادة الدكتور محمد حسني، بباقة من أعمال الطرب، منها : "من غير ليه، نشيد إسلمى يا مصر، موشحات يا غريب الدار - عجبا لغزال - شاغلى بالحسن بدر - يا بهجة الروح، مونولوج عيني علينا يا اهل الفن، طقطوقتى يا حلاوة الدنيا - أهو ده اللى صار ودور أنا هويت.
كما يصاحب موشحى عجبا لغزال ويا غريب الدار مواهب فصل البالية چاسمين تامر تمام، جيداء احمد بدوى، كارما محمد عبد الرزاق، ليلى مصطفى غازى ، مريم محمد عزيز، نور حسن راضى تدريب الدكتور عصام عزت والمساعدان هنا محمد كامل، چنى خليل بتابلوهات استعراضية مبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح سيد درويش اوبرا الاسكندرية دار الأوبرا المصرية مسرح دار الأوبرا وزارة الثقافة أوبرا الإسكندرية مركز تنمية المواهب مسرح سيد درويش الأوبرا المصرية دار الأوبر فيها حاجة حلوة تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية
قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر، إن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، تمثل فجيعة كبرى للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية كلها، مؤكدًا أن فقد العلماء الكبار يعد انهيارًا لأركان الدين والمعرفة، وأن موت الدكتور أحمد عمر هاشم هو رحيل "أمة من العلماء" في شخص عالم واحد.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية، التي كانت قد انتقلت قرونًا إلى خارج مصر، وأعاد إلى الأزهر ريادته في علوم الحديث، كما قرّب هذا العلم الدقيق من عامة الناس، وجعله حيًا معالجًا لقضايا الأمة ومشاكل المجتمع، دون الوقوع في التعقيد الأكاديمي أو المصطلحات الصعبة.
الدكتور محمد إبراهيم العشماوي: الدكتور أحمد عمر هاشم لم يكن فقط عالِم حديثوأوضح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أن إذاعة القرآن الكريم كانت موفقة حين جاورت برنامجه الإذاعي ببرنامج الشيخ الشعراوي، بما يدل على أن الشيخ الشعراوي كان مفسر القرآن، والشيخ أحمد عمر هاشم كان مفسر الحديث، مشيرًا إلى أن تلك الثنائية شكّلت وجدان الأمة لعقود طويلة.
وتابع الدكتور محمد إبراهيم العشماوي "الدكتور أحمد عمر هاشم لم يكن فقط عالِم حديث، بل كان نموذجًا فريدًا يجمع بين العلم، والولاية، والوسطية، والوطنية، والرحمة، وفهم الواقع ومقاصد الشريعة، ولهذا نال تقديرًا كبيرًا من الدولة، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولاه عناية وتقديرًا غير مرة."
وفي الإشارة إلى الجانب الإعلامي للشيخ الراحل، أكد العشماوي أن الدكتور أحمد عمر هاشم نجح في نقل الحديث الشريف من مدرجات الجامعة إلى أثير الإذاعة وشاشات التلفزيون، وكان له أسلوب خاص جعله قادرًا على الوصول إلى العامة والمتخصصين على حد سواء.
نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
من منبر العلم لمحراب الدعوة.. محطات مضيئة في مسيرة الدكتور أحمد عمر هاشم
وأثنى الدكتور محمد إبراهيم العشماوي على إخلاص الدكتور أحمد عمر هاشم، في تبليغ العلم، قائلاً: "لم يمنعه المرض أو التقدم في العمر من أداء رسالته، فظل يُدرّس، ويعظ، ويُعلّم، حتى آخر لحظات حياته. لقد رأيت فيه نموذجًا حيًا للعلماء العاملين، الذين لا يشغلهم شيء عن خدمة العلم والدين".
وأكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان داعية سلام ورسول محبة، وقد غذّى العقول والقلوب بمحبة النبي ﷺ، وخدم سنته وعلّمها، ودافع عنها في وجه المشككين والمضللين، حتى صار إمامًا للحديث في زمانه، وخطيبًا لقلوب الناس.