أوردت مجلة الصيدلة الألمانية أن شرب كمية كافية من السوائل لا يعمل على مواجهة الشعور بالعطش فقط، بل يساعد أيضًا على تخفيف التوتر، وذلك وفقًا لنتائج دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة ليفربول جون موريس.

طريقة تخفيف التوتر

وأوضحت المجلة أن الباحثين اكتشفوا أن قلة تناول السوائل تُؤثر على مستوى هرمون الكورتيزول في المواقف العصيبة، مشيرة إلى أن شرب أقل من 1.

5 لتر يوميًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستويات الكورتيزول، والذي يعد أهم هرمونات التوتر.

اقرأ أيضًا:

ما علاقة الضغط النفسي والتوتر بزيادة الوزن ؟برج الحوت| حظك اليوم الجمعة 29 أغسطس 2025.. قد تشعر بالتوترتصاعد التوترات.. المجر تقاضي الاتحاد الأوروبيكوكتيل الكورتيزول مشروب التيك توك الطبيعي.. يقلل التوتر ويحسن النوم

هذه النتيجة توصلت إليها الدراسة، التي شملت 32 شخصًا سليمًا، وتمثل هدفها في تحديد كيفية تأثير تناول السوائل على إفراز هرمون التوتر “الكورتيزول”.. وللقيام بذلك، تم تعريض المشاركين لمواقف اجتماعية مُرهقة، وتم قياس معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول لديهم.

إرشادات مهمة لتخفيف حدة التوتر

وقام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، وطُلب منهم الالتزام بإرشادات محددة لتناول السوائل لمدة أسبوع: 

- استهلك الأشخاص، الذين يشربون السوائل بكمية قليلة، ما معدله 3ر1 لتر من السوائل يوميًا.

- استهلك الأشخاص، الذين يشربون السوائل بكمية كبيرة، ما معدله 4.4 لتر يوميًا.

كان المشاركون في كلا المجموعتين قلقين بنفس القدر خلال المواقف العصيبة، وأظهروا زيادة مماثلة في معدل ضربات القلب. ومع ذلك، ارتفعت مستويات الكورتيزول بشكل ملحوظ لدى الأشخاص، الذين يشربون كمية قليلة من السوائل، وفق دي بي إيه.

ومن المثير للاهتمام أن هذه المجموعة لم تشعر بأنها شربت كمية قليلة جدًا من الماء، ما يعني أن العطش ليس بالضرورة مؤشرًا على ترطيب الجسم بشكل كافٍ، في حين يعد لون البول هو المؤشر الأفضل؛ حيث يجب أن يكون لون البول أصفر فاتحا في حال الترطيب الكافي للجسم.

مخاطر ارتفاع مستوى الكورتيزول

وتم تحديد قلة الترطيب لدى الأشخاص، الذين يشربون السوائل بكمية قليلة، بناءً على أسمولية البول ولون البول. وخلص الباحثون من النتائج إلى أن الجفاف الخفيف المزمن يمكن أن يزيد من حدة استجابة الجسم للتوتر. ويصبح هذا الأمر إشكاليا عند وجود كلا العاملين - التوتر وقلة تناول السوائل - لفترة طويلة؛ حيث يمكن أن يزيد ارتفاع مستوى الكورتيزول المزمن من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الكلى وداء السكري.

وإلى جانب شرب السوائل على نحو كافٍ، يمكن خفض مستوى هرمون التوتر من خلال النوم الكافي وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على التواصل الاجتماعي.

طباعة شارك تخفيف التوتر طريقة تخفيف التوتر إرشادات مهمة لتخفيف حدة التوتر مخاطر ارتفاع مستوى الكورتيزول

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تخفيف التوتر تخفیف التوتر الذین یشربون

إقرأ أيضاً:

شبكة دولية: المنحة السعودية الأخيرة لليمن تسعم في تخفيف مؤقت للأزمة المالية

قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، إن المنحة السعودية الأخيرة المقدّرة بنحو 368 مليون دولار للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لن تسهم سوى في تخفيف مؤقت للأزمة المالية، دون أن تحقق استقرارًا اقتصاديًا مستدامًا في بلد يرزح تحت ضغوط الحرب والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي.

 

وأضافت الشبكة في تقرير حديث لها أن "المنحة، التي أعلنتها الرياض في 20 سبتمبر عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في اليمن، ستساعد مؤقتًا في تغطية النفقات العاجلة للحكومة في عدن، مثل صرف رواتب الموظفين وتمويل محطات الكهرباء".

 

وأكدت أن المنحة لن تعالج جذور الانهيار الاقتصادي الناتج عن تعطّل صادرات النفط منذ عام 2022، وضعف السيطرة الحكومية على الدورة المالية، واحتفاظ كيانات محلية بأكثر من 75 في المئة من الإيرادات خارج البنك المركزي.

 

وذكرت أن الإصلاحات النقدية التي أجراها البنك المركزي في عدن ساهمت مؤخرًا في تحسّن سعر صرف الريال بنسبة 43 في المئة منذ أغسطس، ما أدى إلى تراجع تكلفة سلة الغذاء الأدنى بنسبة 30 في المئة مقارنة بشهر يوليو.

 

وحسب التقرير فإنه رغم هذا التحسن، ما تزال الأسعار أعلى بنحو 47 في المئة من متوسط السنوات الخمس الماضية، ما يحدّ من قدرة معظم الأسر على تأمين احتياجاتها الأساسية.

 

ولفت التقرير إلى أن الأسعار في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، استقرت بفعل الرقابة الصارمة على الأسواق رغم انخفاض الواردات عبر ميناء الحديدة الذي تعرّض مرارًا للقصف.

 

وقالت الشبكة بموازاة الأزمة الاقتصادية، اجتاحت فيضانات واسعة 19 محافظة يمنية منذ أغسطس، متسببة في أضرار جسيمة بالبنية التحتية والزراعة. ووفق تقديرات الأمم المتحدة، تضررت أكثر من 50,600 أسرة (نحو 354 ألف شخص)، بينهم 27 ألف أسرة نازحة، وسُجلت 62 وفاة و95 إصابة.

 

وحذرت الشبكة من أن 50 إلى 55 في المئة من سكان اليمن يواجهون فجوات غذائية متوسطة إلى حادة، في ظل تداخل الكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي وتعطّل المساعدات، ما يجعل الأشهر المقبلة “حرجة للغاية” على الصعيد الإنساني والمعيشي.

 


مقالات مشابهة

  • دواء جديد لعلاج فرط الأوكسالات في الكلى
  • باسم يوسف يروي كواليس عودته: الصداقة مع طارق نور كانت السبب.. وترددت كتير
  • سرايا القدس في مرور عامين على معركة طوفان الأقصى: نتوجه بالتحية إلى يمن النخوة والعزة الذين لا زالوا على العهد
  • جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
  • شبكة دولية: المنحة السعودية الأخيرة لليمن تسعم في تخفيف مؤقت للأزمة المالية
  • الترطيب هو الحل.. نصائح ذهبية للعناية بالبشرة في الخريف
  • وسط تصاعد التوتر.. فنزويلا تحذر من زرع متفجرات في السفارة الأميركية
  • نصائح ذهبية لشعر صحي وكثيف
  • فحص بسيط يكشف عن الإصابة بالخرف قبل عقود من ظهور الأعراض
  • الربو القلبي..أعراضه وعلاجه وكيفية تشخيصه