"صاحب المعالي" في المسجد.. زلة لسان مذيع القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
هل يجوز وأنا في بيت الله أن أقول أنني في ضيافة صاحب المعالي الوزير الفلاني ، أو المحافظ العلاني؟.. هذا بالضبط ما قاله مذيع إذاعة القرآن الكريم وهو ينقل اليوم على الهواء مباشرة شعائر صلاة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، بمناسبة العيد القومي لمحافظة الشرقية.
فبعد أن ذكر المذيع قائمة طويلة من الوزراء والكبراء الموجودين بالمسجد لآداء الصلاة، اختتم قائمة كبار المسئولين بقوله:نحن في ضيافة صاحب المعالي السيد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية".
فهل من يدخلون المسجد للصلاة يكونون في ضيافة وزير او محافظ أم يكونون في ضيافة صاحب البيت رب العالمين؟ .. الإنسان يكون في ضيافة فلان الفلاني إذا كان في بيته، أما عندما يكون في مسجد فالمؤكد أنه يكون في ضيافة الله الرحمن ، قال تعالي:( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا) ، وقال المفسرون في تفسير هذه الآية: وأن المساجد لعبادة الله وحده، ، فلا دعاء عبادة، ولا دعاء مسألة، فيها إلا لله تعالى وحده
يبقى أن يكون ما قاله مذيع القرآن الكريم مجرد زلة لسان غير مقصودة، فعليه أن ينتبه لذلك جيدا، وربما كانت زلة لسان فضحت المائدة العامرة التي أعدها محافظ الشرقية للوزراء والكبراء الذين حضروا الصلاة ومعهم بالطبع من نقل الصلاة على الهواء من رجال الإذاعة والتليفزيون!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن الکریم فی ضیافة
إقرأ أيضاً:
النائب السابق قصي الدميسي ينعى شقيقه عبد الكريم الدميسي
صراحة نيوز -نعى النائب السابق قصي الدميسي شقيقه عبد الكريم الدميسي (أبو أحمد)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الثلاثاء.
وقال الدميسي في نعيه عبر منشور على مواقع التواصل:
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى أخي الغالي عبد الكريم الدميسي (أبو أحمد)، رحل عن دنيانا تاركًا في القلب وجعًا لا يُوصف، وذكرى طيبة لا تُنسى.”
وأضاف: “اللهم اغفر له وارحمه، ووسّع مدخله، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.”
وسيُصلّى على جثمان الفقيد صلاة الظهر يوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 في مسجد مدينة الحجاج – مخيم حطين، فيما يُقام عزاء الرجال في المشيرفة – الشارع الرئيسي – عمارة آل الدميسي، وعزاء النساء في قاعات مسجد سيدو الكردي – أم أذنية خلف سوق الذهب.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان