حسن الخاتمة.. الأسدية بالشرقية تتشح بالسواد حزناً على وفاة إمام عقب إلقاء خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
سيطرت حالة من الحزن على أهالى قرية الأسدية بمركز أبوحماد بمحافظه الشرقية، عقب تلقيهم نبأ وفاة الشيخ عبد الرحمن وهدان أمام وخطيب بالأوقاف عقب الانتهاء من أداء خطبة الجمعة داخل المسجد.
وأكد محمد حسن أحد جيران الفقيد أن الراحل يبلغ من العمر ٥٦ عاما، ويعمل إمام وخطيب بمحافظة الإسماعيلية، وفاضت روحه إلى بارئها عقب انتهاء خطبة الجمعة اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة، نال ما تمنى طوال حياته وهو حسن الخاتمة، كما كان الفقيد محباً للخير خادماً للجميع، ولم يتوان لحظة عن خدمة أحد، ويشهد له جميع أهالي قريته بأفعاله الطيبة، ونسأل الله أن يلهمنا الصبر والسلوان ونعزى أنفسنا فى وفاته.
وأضاف أحمد عطية أحد أبناء القرية أن الشيخ عبد الرحمن شهيد العمل، ورزق بحسن الخاتمة، فقد توفى فى المسجد عقب أداء الخطبة وصلاة الجمعة، فما أجملها من نهاية طيبة!، وحسن خاتمة وخالص تعازينا لأسرته وزملائه وأصدقائه.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعي الفقيد، حيث أكد الجميع على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمه للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خطبة الجمعة حسن الخاتمة وفاة أمام مسجد
إقرأ أيضاً:
"قناة الناس" تذيع لأحمد عمر هاشم أسرار أول خطبة له في سن الحادية عشر
أذاعت قناة الناس مقطعًا حصريًا لم يُعرض من قبل، يظهر فيه الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، وهو يروي واحدة من أبرز محطات بداياته في طريق الدعوة، حيث ألقى أول خطبة جمعة في سن الحادية عشرة، بتكليف من شيخه العارف بالله الشيخ محمود أبو هاشم، في قرية مجاورة لقريتهم.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم: “شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم، لدرجة أني انتفعت بعلمه وتأثرت به كثيرًا، قدّمني لأخطب الجمعة في سن الحادية عشرة، وهذا يوم لا أنساه أبدًا”.
وتابع: "أول خطبة جمعة كانت ارتجالية، وكان أحد الناس من قرية مجاورة جاء يدعو الشيخ للصلاة عندهم، فقال له: سأنُيب عندي تلميذي هذا.. فذهبت، وما زلت أذكر هذا اليوم، وأنا صغير السن، لأخطب أول خطبة في حياتي ارتجالًا".
وأضاف الدكتور الراحل: “كنت متهيّبًا جدًا، لدرجة أنني أخذت أحد زملائي معي وقلت له: لو نسيت شيئًا أو ركنًا من أركان الخطبة أو آية، ذكرني.. والحمد لله وفقت، وعدت، وأثنوا عليها ثناءً جميلًا، وطلبوا أن أكررها مرة ثانية وثالثة”.
وتابع: "ومن يومها إلى يومنا هذا، لم أنقطع عن أداء خطبة الجمعة، لأن موقف المنبر هو موقف رسول الله ﷺ، اللهم انفعنا وشفعنا واقبلنا يا أرحم الراحمين".
اقرأ المزيد..
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات