برلماني: مصر متمسكة بثوابتها ومعبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قال المهندس عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يعكس بجلاء ثبات الموقف المصري في رفض أي محاولات تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو تمرير مخططات التهجير تحت أي مسمى.
. والحقوق الفلسطينية ثابتة لا تسقط
وأكد زيدان، أن القاهرة بعثت برسالة قاطعة مفادها أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن هذا الموقف يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأوضح زيدان ، في بيان أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين ليست سوى محاولة للهروب من تبعات الجرائم المرتكبة في غزة والضفة، ومحاولة لتصدير أزماتها الداخلية عبر إشاعة الفوضى في المنطقة.
وشدد على أن مصر تتعامل مع هذه الطروحات باعتبارها انتهاكًا فجًا للقانون الدولي الإنساني، يصل إلى حد جرائم التطهير العرقي التي تستوجب المحاسبة الدولية.
وأشار إلى أن القاهرة أكدت في بيانها أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق عبر فرض حلول أحادية أو تغيير الواقع الديموغرافي على الأرض، بل من خلال التمسك بالقرارات الدولية وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لا تكتفي بالرفض المبدئي لسياسة التهجير، وإنما تطالب أيضًا بوقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإعادة تمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من إدارة القطاع ومعابره وفقًا للاتفاقيات الدولية، بما يعيد التوازن ويمنع الانزلاق نحو مزيد من الفوضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل زيدان مجلس الشيوخ وزارة الخارجية والهجرة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء السعودي يؤكد ثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية
صراحة نيوز-أشاد مجلس الوزراء السعودي بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن، الذي استضافته محافظة العلا بمشاركة كبار المسؤولين من مختلف دول العالم، لمناقشة التطورات في المنطقة وقضايا الأمن الغذائي والمناخي والطاقة والتعاون الاقتصادي.
وأكد المجلس، خلال جلسته التي ترأسها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء في الرياض، على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مرحبًا بالخطوات المتخذة بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والبدء الفوري في المفاوضات لوضع آليات التنفيذ.
وناقش المجلس مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، مشددًا على أهمية استمرار الجهود الدولية لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، اطّلع المجلس على أبرز الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة مؤخرًا، ضمن نهجها الهادف إلى تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتكثيف التنسيق الدولي بما يخدم الأمن والسلم العالميين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة.
كما ثمّن المجلس نتائج الدورة الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها السعودية، وما حققته من منجزات في تعزيز العمل العربي المشترك نحو فضاء سيبراني آمن وموثوق يدعم النمو والازدهار.
وأشاد بمخرجات المنتدى الدولي الخامس للأمن السيبراني الذي أقيم في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما شهده من إطلاق مبادرات دولية تؤكد ريادة المملكة في هذا المجال ودعمها المستمر للشراكات العالمية.
وفي الشأن الثقافي، رحّب المجلس باختيار اليونسكو المملكة لاستضافة مؤتمر السياسات الثقافية والتنمية المستدامة لعام 2029، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس مكانة السعودية الدولية وإسهاماتها المتنامية في دعم الدور التنموي للثقافة وتعزيز الإبداع والابتكار.
واختتم المجلس جلسته بالاطلاع على عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وما انتهت إليه الجهات المعنية ومجالس الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها.