تركيا تتعهد بزيادة الإطلاقات المائية إلى العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
5 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، الجمعة، أن الجانب التركي وعد بزيادة الإطلاقات المائية لنهرَي دجلة والفرات، في إطار تفاهمات مشتركة.
ونقل بيان لوزارة الموارد، عن عبد الله قوله، انه “أجرى اتصالاً هاتفياً اليوم بالجانب التركي وبإشراف وتوجيه مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء، بهدف تجاوز أزمة شح المياه والحفاظ على الجريان البيئي للنهرين”.
وأضاف وزير الموارد، وفقاً للبيان “فقد أبدى الجانب التركي تفهماً كاملاً للأزمة التي يعانيها العراق بسبب الجفاف، مؤكداً التزامه بزيادة كميات المياه المطلقة من السدود التركية نحو العراق، وذلك في سياق التعاون الثنائي وحسن العلاقات بين البلدين الجارين”.
وأشار الى، ان “هذا الاتصال يأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية للتخفيف من العجز المائي الحاد الذي تواجهه البلاد نتيجة الجفاف الشديد الذي تشهده المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق: ضرورة التنسيق مع سوريا لمواجهة «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةصرح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده بحاجة إلى تنسيق وعمل مشترك مع الجانب السوري لمواجهة عناصر عصابات داعش الموجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال الوزير حسين، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»: «بالنسبة لسوريا، فإنه لا يزال هنالك عناصر لعصابات داعش موجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية، ما يشكل تهديداً مباشراً لنا»، مضيفاً أن التقييم العراقي للوضع في الدول المجاورة يقوم على إبداء الآراء، ومتابعة التطورات من دون التدخل المباشر، لأن استقرار هذه الدول يؤثر إيجاباً علينا، وعدم استقرارها يؤثر سلباً.
وذكر «وجهة نظرنا أن سوريا تحتاج إلى مسيرة سياسية شاملة تشرك جميع مكوناتها لخلق سلم مجتمعي حقيقي، عبر شراكة وثقة متبادلة، فالمكونات السورية اليوم تحتاج إلى الثقة فيما بينها، ويجب جمع الأطراف من الشمال إلى الجنوب قبل أن تستغل قوى إقليمية هذا الفراغ، وهو ما نبهنا إليه الجانب السوري إذ التقيت نظيري السوري نحو ثماني مرات».