الجيش الصومالي يقتل 12 من حركة الشباب بعملية وسط البلاد
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قُتل 12 مسلحا من حركة الشباب المجاهدين وأصيب 13 آخرون في عملية عسكرية وسط البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم السبت.
وذكرت الوكالة أن قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنية نفذت عملية عسكرية مخططة في محافظة جلجدود بالتعاون مع الشركاء الدوليين، أسفرت عن قتل 12 عنصرا بينهم قيادات بارزة في حركة الشباب وإصابة 13 آخرين.
وأوضحت الوكالة أن العملية العسكرية استهدفت منطقة "عيل طيقويني" أحد معاقل الحركة، وذلك أثناء تجمع أكثر من 40 مسلحا يستعدون لشن "هجوم إرهابي".
ولفتت وكالة "صونا" إلى أن القوات الحكومية وشركاءها الدوليين تعقبوا العناصر التي "فرّت" من مكان العملية.
وفي حادثة مماثلة الأربعاء، قُتل 10 عناصر من حركة الشباب بينهم قياديون في عملية مشتركة للجيش والقوات الدولية في محافظة هيران جنوبي البلاد، بحسب ما ذكر إعلام رسمي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن بين القتلى مسؤول أمن الحركة في ولاية هرشبيلي عبد الله حسن عمر، ومسؤول شؤونها المالية عثمان، وآخرَيْن لم تحدد مسؤوليتهما هما قدام طيري، وعبد اللطيف.
وجاءت العملية بعد أسابيع من مقتل 47 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية نفذها الجيش في إقليم "عيل طير" وسط الصومال.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004 وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلو القبائل بدعم دولي، من طرد حركة الشباب من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة خاصة في الجنوب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
بنين.. الجيش يقمع الانقلابيين و«المجموعة الاقتصادية الإفريقية» تتدخل
أكّد مصدر في الرئاسة النيجيرية ومتحدث عسكري، أن سلاح الجو النيجيري نفّذ ضربات على أهداف داخل أراضي بنين، في إطار عمليات منسقة مع السلطات البنينية لمواجهة محاولة انقلاب قالت الحكومة إنها باتت تحت السيطرة.
وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إيهيمن إيجودامي، أن العمليات نفذت وفق بروتوكولات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وضمن إطار القوة الاحتياطية الإقليمية، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس التزام نيجيريا بالأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد رئيس بنين، باتريس تالون، في خطاب مصوّر، أن الجيش تمكن من تطهير البلاد من المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، مشيرًا إلى أن القوات ضبطت الوضع وقمعت المقاومة التي حاولت تهديد استقرار البلاد.
وكانت مجموعة من العسكريين بقيادة المقدم باسكال تيغري قد أعلنت عزل الرئيس تالون والسيطرة على المراكز الحكومية، بما فيها التلفزيون الرسمي، وأعلنت تشكيل “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس (CMR)”. وبثّت اللجنة بيانها مباشرة على هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الحرس الجمهوري تمكن من صد المتمردين وإلقاء القبض على من حاولوا زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن النظام الدستوري الذي أُسس قبل عدة سنوات ما يزال ساريًا. وشوهد إطلاق نار قرب منزل الرئيس تالون، الذي لم يُعرف موقعه، في حين دعت السفارة الفرنسية المواطنين للبقاء في منازلهم.
وتولى الرئيس باتريس تالون السلطة منذ عام 2016، وكان من المقرر أن تنتهي ولايته بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. وتأتي هذه التطورات بعد محاولات انقلاب سابقة، من بينها مؤامرة يناير 2025 التي تورط فيها بعض مساعديه وأفضت إلى أحكام بالسجن.
وفي رد فعل فوري، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا استعدادها لنشر قوات مسلحة لضمان سلامة أراضي بنين، مشيرة إلى أنها ستدعم الحكومة والشعب بكل الوسائل اللازمة، بما في ذلك نشر قوة احتياطية إقليمية للدفاع عن الدستور وسلامة البلاد.
وأعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء التطورات، مؤكّدًا دعم الجهود الهادفة لاستعادة النظام وحماية المؤسسات الدستورية. وأظهر وزير الداخلية الحسن سيدو على التلفزيون الوطني استعادة الحكومة السيطرة على الوضع ودعا المواطنين للعودة إلى حياتهم الطبيعية.