أحذر.. تناول الوجبات الخفيفة في الليل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
هنا سبب آخر جيد لتجنب تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل، فعندما لا يتزامن تناول الطعام مع الساعة البيولوجية، فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
. أشعة بالصبغة على شرايين القلب بمستشفيات الصحة بالفيوم
وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وذلك بزيادة مستويات الدهون الضارة في الدم، وفقًا لباحثين من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك.
ويُعدّ العمل في نوبات ليلية خطيرًا بشكل خاص، إذ يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، نتيجة تناول الطعام في أوقات غير مناسبة. ويعتقد العلماء أن خطر الإصابة بأمراض القلب يزداد أيضًا بسبب اختلاف التوقيت، الذي يُخلّ بإيقاعات الجسم اليومية.
وقد أظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أنه عندما تناولت الحيوانات الطعام في بداية فترة راحتها الطبيعية، شهدت ارتفاعًا حادًا في الدهون الثلاثية، مقارنةً بمجموعة أخرى من الفئران التي اتبعت روتينها اليومي المعتاد.
الدهون الثلاثية هي دهون موجودة في الدم، تُنتج في الكبد، وتأتي من أطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والزيوت الصالحة للأكل. وتختلف الدهون الثلاثية عن الكوليسترول، ولكنها تُسبب أيضًا انسداد الشرايين، مما يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية أو التهاب البنكرياس، الذي يُسبب مرض السكري.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
تشير الدراسة الجديدة إلى أن اضطرابات الساعة البيولوجية قد تكون مسؤولة عن هذه المشاكل، وقد ربط العلماء أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري بنمط حياة يتجاهل فيه الناس ساعتهم البيولوجية ويتناولون الطعام في المساء وفي وقت متأخر من الليل.
وهذا النوع من عدم التزامن يزيد من مستوى الدهون في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب السكري تناول الطعام الساعة البيولوجية مستويات الدهون خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة من خطر الإصابة بأمراض یزید من خطر الإصابة الدهون الثلاثیة أمراض القلب الطعام فی صحة القلب فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول حبة موز يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل ضغط الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول حبة موز واحدة يوميًا يمكن أن يحقق فوائد كبيرة لصحة القلب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يواجهون مشكلات في وظائف الأوعية الدموية.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي بجامعة “وارويك” البريطانية، أن الموز يُعد من أغنى الفواكه بالبوتاسيوم، وهو عنصر يلعب دورًا محوريًا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مرونة الشرايين.
وبحسب نتائج البحث، يساعد البوتاسيوم على موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، مما يمنع احتباس السوائل ويقلل الضغط الواقع على جدران الأوعية الدموية كما أشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون ما لا يقل عن 3 غرامات من البوتاسيوم يوميًا تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة تصل إلى 25%.
وأوضحت الدراسة أن تناول ثمرة موز واحدة يوميًا يُعد خطوة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة القلب، إذ تحتوي الواحدة على ما يقرب من 420 ملغ من البوتاسيوم، بالإضافة إلى الألياف التي تعمل على تحسين عملية الهضم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
كما يمتاز الموز بكونه خاليًا من الدهون والكوليسترول الطبيعي، مما يجعله خيارًا غذائيًا آمنًا ومناسبًا لمعظم الفئات العمرية.
وأشار الأطباء المشاركون في البحث إلى أن إدخال الموز ضمن الروتين اليومي يمكن أن يساعد في الوقاية من السكتات الدماغية، خاصة لدى كبار السن، نظرًا لدوره في الحفاظ على توازن السوائل ونبضات القلب. كما شددوا على أهمية دمجه مع نمط حياة صحي يشمل تقليل تناول الملح، وممارسة الرياضة بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء.
وأكد الخبراء أن الاستهلاك المعتدل يظل مفتاح الفائدة، مشيرين إلى ضرورة الانتباه للكميات لدى مرضى الكلى، لأن زيادة البوتاسيوم قد تؤثر على وظائفها.