اليمن ينجح في استعادة تمثال أثري من فرنسا بعد جهود استمرت خمس سنوات
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا استرداد تمثال "ملك قتبان" المعروف باسم (شهر هلال) إضافة إلى 15 قطعة أثرية أخرى يعود تاريخها إلى ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي من السلطات الفرنسية بعد جهود قانونية ودبلوماسية استمرت خمس سنوات.
وقال محمد جميح مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو": إن القطع المستردة، والتي من بينها تماثيل حجرية وألواح جنائزية، "أصبحت ملكا للحكومة اليمنية، ووُضعت في موقع آمن بالعاصمة الفرنسية باريس، بناء على طلب رسمي من الحكومة" إلى حين استقرار الأوضاع وإمكانية نقلها إلى اليمن.
وأوضح جميح أن هذه القطع كانت ضمن مقتنيات شخص فرنسي من أصول إيطالية امتلك مجموعة تضم أكثر من 100 قطعة أثرية يمنية، بعضها كان مودعا في متاحف أوروبية قبل أن تُنقل بشكل غير قانوني إلى فرنسا.
وتعود القطع المستردة على الأرجح لعهد الدولة القتبانية التي ازدهرت عاصمتها في محافظة شبوة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأفاد الباحث اليمني المتخصص في تتبع الآثار اليمنية عبد الله محسن بأن القطع صودرت مطلع عام 2020 أثناء تفتيش روتيني للشرطة بأحد المستودعات في ضواحي باريس، لتبدأ بعدها إجراءات طويلة من التحقيق والتقاضي، بمشاركة السلطات الفرنسية والسفارة اليمنية في باريس، حتى صدور قرار قضائي بإعادتها إلى اليمن.
مفاجأة
اليمن تستعيد من #فرنسا تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً !
.
بعد خمس سنوات من المتابعات والتحري والتقاضي استعادت اليمن تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من فرنسا، كانت نموذجا للتعاون الفرنسي اليمني في مجال مكافحة تهريب الموروث… pic.twitter.com/fVaA73rwek — Abdullah Mohsen عبدالله محسن (@Abdulla04050930) September 5, 2025
ويسعى اليمن منذ سنوات إلى استعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلد الذي يعيش صراعا متواصلا منذ نحو عشر سنوات بعد رصد بعضها في مزادات بأوروبا والولايات المتحدة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، ناقشت الحكومة الفرنسية، مشروع قانون يهدف إلى تسريع إعادة الأعمال الفنية المنهوبة خلال الحقبة الاستعمارية إلى بلدانها الأصلية. ومن شأن القانون أن يسهل على الدولة إعادة الممتلكات الثقافية الموجودة في المجموعة الوطنية الفرنسية "القادمة من دول حرمت منها بسبب الاستيلاء غير المشروع" بين عامي 1815 و1972، بحسب وزارة الثقافة.
وأضافت الوزارة حينها أن ذلك يشمل الأعمال التي تم الحصول عليها عن طريق "السرقة أو النهب أو النقل أو التبرع والتي تم الحصول عليها بالإكراه أو العنف، أو من شخص لم يكن له الحق في التصرف فيها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية ملك قتبان شهر هلال فرنسا الآثار فرنسا اليمن آثار شهر هلال ملك قتبان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية توجه بحظر التدخين في الأماكن العامة
وجهت وزارة الإدارة المحلية، بمنع التدخين في الأماكن العامة، بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في تعميم وجهته وزارة الإدارة المحلية إلى السلطات المحلية في المحافظات بمناطق الحكومة الشرعية، بناء على طلب البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره وتوجيهات وزارة الصحة واستنادا إلى القانون رقم (26) بشأن مكافحة التدخين ومعالجة أضراره.
وقضى التعميم، بمنع استخدام منتجات التبغ والنيكوتين بكل أشكالها وصورها في الأماكن العامة، للحد من الآثار السلبية لمنتجات التبغ، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية للحد من التدخين في المرافق العامة.
وبحسب التعميم، فإن قرار الحظر يشمل جميع الأماكن العامة والمغلقة وأماكن العمل ووسائل النقل العامة والخاصة، بما في ذلك المطاعم والمقاهي والمنشآت الصحية والتعليمية والرياضية والدينية والترفيهية، إضافة إلى المكاتب والعيادات الخاصة والمراكز التجارية ووسائل المواصلات العامة والخاصة.
وأشار القرار إلى أن تطبيق الحظر يبدأ فور صدور التعميم في جميع الأماكن العامة، فيما تُمنح المطاعم والمقاهي مهلة لا تتجاوز ستة أشهر لتوفيق أوضاعها بما يتوافق مع أحكام القرار.
كما شدد التعميم على ضرورة وضع علامات تحذيرية واضحة في جميع الأماكن العامة تدل على منع استخدام منتجات التبغ والنيكوتين، مؤكداً أن هذه الإجراءات تأتي تعزيزاً للوعي الصحي وحمايةً للمجتمع من أضرار التدخين ومخاطره على الأفراد والبيئة.