أكثر من 1200 متظاهر في لندن احتجاجا على حظر فلسطين أكشن
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
شارك أكثر من 1200 شخص بمظاهرة كبرى في لندن احتجاجا على حظر لحركة "العمل من أجل فلسطين" (فلسطين أكشن) التي حظرتها الحكومة وصنفتها "منظمة إرهابية"، في واحدة من أكبر تحركات العصيان المدني الجماعي في تاريخ بريطانيا.
ومنذ الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم السبت، تجمع المتظاهرون في ساحة البرلمان وكتبوا على لافتات احتجاجية "أنا أعارض الإبادة الجماعية، أنا أدعم منظمة فلسطين أكشن".
وكان من بين المشاركين بالاحتجاجات القس سو بارفيت (83 عاما)، وقد اعتقلت في أول احتجاج ضد الحظر في الخامس من يوليو/تموز الماضي، وهو اليوم الذي دخل فيه الحظر حيز التنفيذ.
في 9 أغسطس/آب، تم اعتقال 532 شخصا لحملهم لافتات في ساحة البرلمان، فيما اعتبر آنذاك أكبر حملة اعتقالات جماعية في لندن منذ عام 1961. وكان نصف المعتقلين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاما، وبينهم رجل كفيف على كرسي متحرك.
ويُعد قرار الحكومة المثير للجدل بحظر منظمة "فلسطين أكشن" أول حظر من نوعه لمنظمة غير عنيفة بموجب قانون الإرهاب، ومن المتوقع أن يتم إلغاء الحظر في شهر نوفمبر/تشرين الأول المقبل، عندما يُعرض القرار على المحكمة العليا للمراجعة القضائية.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فلسطین أکشن
إقرأ أيضاً:
"أونروا": استشهاد أكثر من 370 من موظفي الوكالة في غزة
غزة - صفا
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أكثر من 370 موظفاً من موظفي الوكالة في قطاع غزة استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت "أونروا"، في بيان لها اليوم الأحد، أن 80% من مباني القطاع دمرت أو تضررت جراء القصف الإسرائيلي.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 236 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.