الاحتلال يُبعد أسيراً مُحرراً عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتسليم أسيراً مقدسيا ًمحرراً قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 4 أشهر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن سلطات الاحتلال أبلغت الأسير المحرر جميل العباسي بأن قرار إبعاده عن المسجد الأقصى، الصادر منذ شهر تموز الماضي ومدته ستة أشهر، سيستمر حتى مطلع العام المقبل.
يذكر أن سلطات الاحتلال استدعت العباسي أمس، لمراجعة مخابراتها.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الأحد، إن سلاح الجو اعترض 3 طائرات مسيرة قادمة من اليمن.
وأضاف تم اعتراض طائرتين قبل اختراقهما المجال الجوي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال يُكثف العملية العسكرية عند مداخل مدينة غزة وفي داخلها.
وأضاف :" نستهدف عناصر النخبة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر".
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة.
وأشارت إلى إمكانية امتداد الأزمة إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
وقالت في تصريح صحفي من غزة، اليوم الأحد، إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في القطاع، لاسيما شرق وشمال مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم رصد 3 مسيرات أطلقت من اليمن تجاه إسرائيل.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار التراشق بين إسرائيل وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن سلاح المقاومة حق مشروع، ولن يتنازلون عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وأشارت الحركة إلى إنهم جاهزون لهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
وأضافت :"ننتظر رداً على المقترح الذي قدمه الوسطاء ووافقنا عليه".
وتابعت بالقول :"مستعدون لصفقة شاملة تُنهي الحرب".
وقالت حماس في وقت سابق إن وفد من الحركة يختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
أكدت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، على ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال مراكز المساعدات إلى 2416 شهيدا وأكثر من 17709 مصابين.
وأضافت :"ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64368 شهيدا و162776 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023".
وقال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه يمكن التوصل إلى صفقة كاملة أو جزئية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف :"الحكومة تقصف أبراج غزة بدلا من التفاوض لإبرام صفقة".
وأضاف البيان :"وفد الحركة التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك سلطات الاحتلال الیوم الأحد مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بأول أيام "عيد العرش"
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الأول لما يسمى عيد "العرش" اليهودي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "منظمات الهيكل" المزعوم لاقتحام الأقصى طوال أيام "عيد العرش" الذي يستمر حتى الاثنين المقبل، متعهدة بتوفير المواصلات والمرطبات والمرشدين خلال الاقتحام. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، بحماية من شرطة الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد. وأخلت قوات الاحتلال المصلين من مسار محيط الاقتحام في ساحات المسجد لصالح المقتحمين، وهددت حراسه بالتزام المصليات والقباب وعدم مغادرتها. وخلال الاقتحام، اصطحب مستوطنون معهم "القرابين النباتية" عند باب حطة أحد أبواب الأقصى، في أول أيام العيد. وتعهدت شرطة الاحتلال بالسماح بإدخال فوجٍ من المقتحمين كل عشر دقائق. وشددت الجماعات المتطرفة على ضرورة أداء الطقوس التوراتية في الأقصى، وزينت دعواتها بالقرابين النباتية التي تعمل منذ سنوات على تحويل تقديمها إلى طقس مفروض ومتكرر في المسجد الأقصى. بدورها، أطلقت منظمة "بيدينو" (جبل الهيكل في أيدينا) حملة لتوزيع رايات "الهيكل" على جنود الاحتلال في مختلف الوحدات القتالية، بالتزامن مع تحضيرها لعدوان واسع على المسجد الأقصى في "عيد العُرش". وتسعى هذه الجماعات إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.