الجزيرة:
2025-10-07@21:57:57 GMT

غضب أوروبي وتنديد بأكبر هجوم روسي على أوكرانيا

تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT

غضب أوروبي وتنديد بأكبر هجوم روسي على أوكرانيا

نددت فرنسا وعدة دول أوروبية اليوم الأحد بالهجوم الجوي الروسي الأضخم على أوكرانيا منذ بدء الحرب، حيث اعتبره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تصعيدا خطيرا" فيما قالت المفوضية الأوروبية إن "الكرملين يسخر من الدبلوماسية وينتهك القانون الدولي ويقتل بلا تمييز".

وقال ماكرون في تدوينة على منصة إكس إن موسكو "تنغمس بشكل متزايد في منطق الحرب والترهيب"، مؤكدا أن فرنسا ستواصل بذل كل ما في وسعها لضمان "سلام عادل ودائم".

أعمدة الدخان تتصاعد فوق كييف بعد قصف صاروخي روسي مكثف (رويترز)هجوم ضخم

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 805 طائرات مسيرة و13 صاروخا، اعترضت الدفاعات الأوكرانية غالبيتها، لكن الضربات أوقعت 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا، بينهم امرأة وطفلها في كييف.

كما طال القصف مبنى الحكومة الأوكرانية في وسط العاصمة للمرة الأولى منذ فبراير/شباط 2022، مما تسبب في اندلاع حريق واسع في الطوابق العليا.

وأكدت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدنكو أن "سطح مقر الحكومة وطوابقه العلوية تضررت"، فيما وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "جريمة متعمدة" ومحاولة لإطالة أمد الحرب، داعيا إلى تشديد العقوبات وتزويد بلاده بمزيد من الأسلحة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها استهدفت "مواقع مرتبطة بالصناعات العسكرية وبنى تحتية للنقل"، بما في ذلك مصانع مسيرات ومطارات عسكرية في شرق وجنوب البلاد، نافية استهداف منشآت مدنية مباشرة.

"نسخة بوتين للسلام"

وفي بروكسل، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا الهجمات، معتبرين أنها تظهر افتقار الرئيس فلاديمير بوتين لأي نية للتفاوض.

وقالت فون دير لاين إن "الكرملين يسخر من الدبلوماسية وينتهك القانون الدولي ويقتل بلا تمييز"، فيما وصف كوستا القصف بأنه "نسخة بوتين للسلام".

إعلان

وكشف المسؤولان أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد الحزمة الـ19 من العقوبات ضد روسيا، وتشمل قيودا إضافية على قطاع الطاقة والتمويل، وتشديد الرقابة على ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي والتعاملات بالعملات المشفرة.

كما دان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الهجوم، واصفا الضربات التي طالت مقر الحكومة الأوكرانية بأنها "جبانة"، مضيفا أن "بوتين لا يأخذ السلام على محمل الجد".

ويأتي التصعيد بينما تُكثف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار؛ إذ يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقناع موسكو بالتفاوض، في حين أعلن تحالف يضم 26 دولة -معظمها أوروبية- استعداده لنشر "قوة طمأنة" في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، بدعم من الولايات المتحدة.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

ويسيطر الجيش الروسي حاليا على خُمس الأراضي الأوكرانية تقريبا، بينما تطالب أوكرانيا بانسحابه من كل هذه الأراضي.

وتستمر الهجمات الجوية المتبادلة في ظل جمود مساعي التسوية بين البلدين، رغم محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد مفاوضات مباشرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

قتلى وتضرر بنية تحتية بهجوم روسي على أوكرانيا

لفيف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يلمح إلى احتمال تمديد معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا بوتين يعلّق على احتمال إرسال صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن مسؤولون أوكرانيون، أمس، أن روسيا أمطرت أوكرانيا بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة في هجوم واسع النطاق خلال الليل مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق الضرر ببنية تحتية مدنية في العديد من المناطق بما في ذلك مرافق طاقة.
وكثفت روسيا ضرباتها على شبكة الطاقة الأوكرانية تحديداً في الأسابيع القليلة الماضية مع اقتراب الشتاء الرابع خلال الحرب ومع تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال.
وقال ممثلو ادعاء: إن أربعة من القتلى، في الهجوم الذي حدث خلال الليل، أفراد من عائلة واحدة لقوا حتفهم عندما دُمر مبنى سكني في منطقة لفيف الواقعة بغرب البلاد والمتاخمة لبولندا. وقال أندريه سادوفي رئيس بلدية مدينة لفيف، عاصمة المنطقة، إن النيران اشتعلت أيضاً في منطقة صناعية بالمدينة وانقطعت الكهرباء عن أجزاء منها، حاثاً السكان على البقاء في منازلهم بينما كانت السلطات تحاول إخماد حرائق متعددة.
وسمع دوي انفجارات في السماء في الساعات الأولى من صباح أمس بينما كانت الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف من جهات عدة. وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف، إن الهجوم على المنطقة هو الأكبر خلال الحرب، مضيفاً أنه شمل 140 طائرة مسيرة و23 صاروخاً.
وفي قرية واقعة خارج مدينة لفيف، حيث قُتل أفراد العائلة الأربعة، حفر عمال الإنقاذ وسط أكوام الأنقاض. ولم يبق سوى أساسات المبنى. وقال فولوديمير هوتنيك المسؤول المحلي، إن 10 منازل مجاورة أخرى لحقت بها أضرار لا يمكن إصلاحها. وفي مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، قال إيفان فيدوروف حاكم المنطقة الأوسع التي تحمل نفس اسم المدينة، إن شخصاً قُتل وأُصيب 10 آخرون في هجوم أدى أيضاً إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 73 ألف مشترك، مضيفاً أن الخدمة عادت إلى ما يزيد على 20 ألف مشترك بعد الظهر.
وقالت رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو، إن أضراراً لحقت ببنى تحتية مدنية في مناطق عدة. وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن منشآت طاقة عانت من أضرار في زابوريجيا وشمال البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها استهدفت منشآت عسكرية صناعية أوكرانية، بالإضافة إلى بنى تحتية للغاز والطاقة، خلال الليل. بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 50 صاروخاً ونحو 500 طائرة مُسيرة خلال الهجوم. 
من جانبها، أعلنت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أن طائراتها حلقت في وقت مبكر أمس، لحماية المجال الجوي بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت قيادة العمليات في الجيش البولندي في منشور على منصة «إكس»: «تعمل الطائرات البولندية والحليفة في مجالنا الجوي، بينما وُضعت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الاستطلاع بالرادار في أعلى حالات التأهب».

مقالات مشابهة

  • بوتين: القوات الأوكرانية تتراجع على طول خط التماس القتالي بأكمله
  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • انقطاع الكهرباء في خاركيف الأوكرانية نتيجة قصف روسي للبنبة التحتية
  • ميركل تلوم بولندا ودول البلطيق على حرب بوتين في أوكرانيا
  • بوتين: المملكة رفضت الانحياز إلى أي طرف بالحرب الأوكرانية
  • رئيسة وزراء أوكرانيا: ليتوانيا ساهمت بـ 1.8 مليار يورو لدعم احتياجات كييف
  • تصعيد روسي جديد.. صفارات الإنذار تدوي في كييف
  • قتلى وتضرر بنية تحتية بهجوم روسي على أوكرانيا
  • هجوم روسي واسع على أوكرانيا: مقتل خمسة أشخاص وتضرر منشآت للطاقة