هل تعاني من فوبيا الموت؟ إليك هذه النصائح
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
إذا كنت ممن لديهم فوبيا من الموت، وطوال الوقت لديك تفكير بأن من تحبهم سيموتون فجأة ويتركونك وهذا الأمر يؤثر على نفسيتك للغاية، فعليك بقراءة التالي.
الإجابة: «هناك آية في سورة المجادلة (إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، والشيطان يريد أن ينكد علينا بأي طريقة وأي وسيلة، وهناك أمر لا يمكنني الحديث عنه خاص بالوسواس القهري أو المرضي والمفروض هؤلاء يتوجهون لطبيب نفسي لطلب العلاج وهذا أمر ليس فيه أي شيء عيب أو مخجل، والأمر لا يحتاج سؤال شيوخ ولكن الطبيب درس كثيرا في كلية الطب من أجل هذه الأمور، ولذلك أوصي الأخت السائلة بالتوجه للطبيب ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء»، وفقاً للشيخ رمضان عبد المعز، عبر برنامجه «اسأل الشيخ رمضان» على إذاعة «نجوم إف إم» .
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز: «هناك أيضا ما يسمى بالوسواس العرضي وهو يحدث لنا كلنا، ولو تحدثنا عن سؤال المستمعة، هل الموت بيخوف؟ فمن يموت يذهب إلى المولى سبحانه وتعالى وهو أرحم بنا بالتأكيد، ونقول الأدعية التالية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم يضره شيء)، والآيتين 56 و57 من سورة هود (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ ۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)، ومن يقولها لن يصيبه أذى ولا مكروه، في النهاية هل خوفنا سيمنع الموت عننا، بالتأكيد لا، لا يمنع حذر من قدر، والمستقبل بيد الله، لن يحدث شيء في ملك الله إلا بمراد الله».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوبيا من الموت فوبيا الوسواس الموت كلية الطب
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: جيش مصر خير أجناد الأرض ونصر أكتوبر من أيام الله العظام
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى علّمنا في سورة إبراهيم، وهي سورة مكية عظيمة، أن نتذكر أيام الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "وذكّرهم بأيام الله".
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن "أيام الله" هي محطات التاريخ التي تجلت فيها نعم الله ونصره لعباده، مؤكدًا أن من واجبنا أن نعلّم أبناءنا قراءة التاريخ لأنه يحمل في طياته العبر والعظات التي تبني الإيمان والوعي.
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز، أن من أعظم أيام الله في تاريخنا الحديث يوم السادس من أكتوبر عام 1973، الموافق العاشر من رمضان عام 1393 هجريًا، وهو يوم سبت خالد في ذاكرة الأمة، شهد ملحمة من أعظم معارك العصر الحديث، حيث استطاع جيش مصر العظيم أن يحطم كل القيود ويصنع نصرًا مؤزرًا بفضل الله وتوفيقه.
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن هذا النصر العظيم يبرهن على صدق قول النبي ﷺ: "إذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".
من هم الـ70 ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟.. رمضان عبد المعز يوضح
رمضان عبد المعز: امتلاء المساجد بالمصلين لصلاة الخسوف تعكس وعي الناس
ونوه الشيخ رمضان عبدالمعز بأن معنى الرباط إلى يوم القيامة هو الجاهزية والاستعداد الدائم للدفاع عن الحق والوطن، وهي السمة التي ميزت الجيش المصري عبر التاريخ.
وأكد الشيخ رمضان عبدالمعز أن نصر أكتوبر لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كان نصرًا إيمانيًا وروحيًا قبل كل شيء، لأنه قام على التوكل على الله، والاستعانة به، والأخذ بالأسباب، مضيفًا: "من توكل على الله حق التوكل، وأخلص النية، وأخذ بالأسباب، نصره الله ولو بعد حين".
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز أن كل من يتأمل شهادات القادة العسكريين، أو يشاهد أرشيف الصور والفيديوهات، يدرك أن ما حدث كان معجزة من معجزات العصر، وأن العقلية المصرية المتفردة حين تمتزج بالإيمان تولد النصر، قائلًا: "سبحان الله، هذا توفيق من عند الله، ومن كان الله معه لا يُغلب".
وتابع الشيخ رمضان عبدالمعز: "لقد تحدث الأدباء والشعراء والمثقفون والعسكريون عن حرب أكتوبر، لكن من منظور الشرع الشريف، نحن نراها تجسيدًا لقوله تعالى: (ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله)، فحق لنا أن نفرح، كما قال ربنا: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)، فهي لام الأمر، أي أمر من الله بالفرح بفضله ونصره".
ودعا الشيخ رمضان عبدالمعز، "اللهم احفظ خير أجناد الأرض، وبارك في جيش مصر العظيم، واجزه عنا خير الجزاء، واجعلهم دائمًا حصنًا منيعًا يحمي البلاد والعباد، وانصرهم بنصرك يا رب العالمين".