7 قتلى بالقدس.. ومسيرة يمنية تخترق الأجواء| ماذا يحدث في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بأن عدد قتلى عملية إطلاق النار في مستوطنة راموت شمال غرب القدس المحتلة ارتفع إلى 7 مستوطنين، بعد وفاة أحد الجرحى متأثراً بإصابته الحرجة.
انتشار أمني مكثف بالقدس ومخاوف إسرائيلية من هجمات بالطائرات المسيرةوأعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية عن وجود 10 مصابين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم حالات وُصفت بالبالغة والصعبة.
وأضافت “أبو شمسية”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن سلطات الاحتلال حولت موقع الهجوم إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة وأغلقت شارع رقم (1) المؤدي إلى مكان العملية، قبل أن تعيد فتحه تدريجياً مع عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل نسبي.
وتزامناً مع التطورات في القدس، دوت صفارات الإنذار في وادي عارة بصحراء النقب، بعد رصد طائرة مسيرة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها قادمة من اليمن.
وأشارت التقارير إلى أن منظومة الدفاع الجوي أطلقت صواريخ اعتراض، لكنها فشلت في إسقاطها، بينما واصلت المسيرة طريقها نحو إيلات، على غرار مسيرة أخرى وصلت أمس إلى مطار رامون.
وأوضحت المراسلة أن حالة من الاستنفار الأمني تسود في القدس والضفة الغربية، في ظل مخاوف إسرائيلية من عمليات جديدة. في الوقت ذاته، هرع عدد من وزراء الحكومة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع العملية.
وأكد نتنياهو في تصريحات أن إسرائيل ستواصل حربها في غزة والقدس والضفة الغربية، وستزيد من عملياتها العسكرية حتى "القضاء على حماس وأعوانها"، حسب وصفه، معترفاً في الوقت نفسه بفشل الشاباك والجيش في منع الهجوم رغم إحباطهم عمليات سابقة في الضفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس القدس المحتلة راموت ثكنة عسكرية صحراء النقب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.