وزير المالية الاسكتلندي: البرلمان دعا للاعتراف بوقوع إبادة جماعية بغزة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أكد إيفان ماكي، وزير المالية الاسكتلندي، أن المناقشة في البرلمان الاسكتلندي الأسبوع الماضي كانت واضحة للغاية وكانت من أجل الاعتراف بوقوع إبادة جماعية في غزة والاعتراف بارتكاب جرائم حرب والدعوة، ودعوة الحكومة البريطانية أن تعترف بدولة فلسطين بشكل غير مشروط وأن تتوقف أيضًا عن تصدير جميع الأسلحة إلى إسرائيل ودعوة أيضًا الحكومة البريطانية لاتباع خطى الحكومة الاسكتلندية التي اتخذتها من أجل دعم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف ماكين، في لقاء مع الإعلامي ياسر رشدي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الاسكتلندية مع محدودية سلطاتها باعتبارها حكومة محلية اتخذت قرارات من أجل التوقف عن دعم أي أعمال تجارية تساعد الأعمال العسكرية الإسرائيلية في الوقت الحالي.
وتابع: " لقد خضنا هذه المناقشات وأغلب أعضاء البرلمان كانوا داعمين للخطوات التي اتخذناها وأنا أرحب بذلك وكان هذا أمرًا مهمًا من أجل اتخاذ مجموعة أو حزمة من التدابير التي سنتخذها وكان هنالك دعم واسع الانتشار داخل البرلمان الاسكتلندي لهذه التدابير وأنا أعتقد أن الأمر ذاته في مختلف أرجاء البلاد وأن أغلب شعب اسكتلندا يشعر بالقلق إزاء الإبادة الجماعية التي تحدث في فلسطين".
https://www.youtube.com/watch?v=_4miAx_SLpU
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحكومة البريطانية الحكومة الاسكتلندية من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيسة البرلمان الأوروبي: يجب أن يقوم الحوار بيننا على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية
أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أنه يجب أن يقوم الحوار بين الدول على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية وأن لا يكون للعنف السياسي مكانا بين الشعوب.
جاء ذلك في كلمة ميتسولا خلال افتتاح جلسة البرلمان الأوروبي العامة المنعقدة في الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر ، وذلك في الذكرى الـ 35 على إعادة توحيد ألمانيا ، وقالت : "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا وبيئاتنا".
ووصفت توحيد ألمانيا بأنه "لحظة فاصلة في التاريخ الأوروبي ، ورمز للأمل والتحول والقوة الدائمة للحرية ، وقد أظهر ذاك الحدث ما يمكن للشعوب المصممة على العيش في الديمقراطية أن تحققه، وما يمكن أن تحققه السياسة والدبلوماسية والشجاعة".
وأعربت عن أملها في أن تتم استعادة "روح عام 1990" لمواجهة التحديات الراهنة.
كما تناولت الجلسة ملفات المفاوضات المشتركة بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي.