بعد حبس المتهمين بمطاردة فتيات الواحات.. الضحية "رنا": "القضاء المصري لم يخذلنا"
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
تناولت الإعلامية نهال طايل من برنامج "تفاصيل" على قناة "صدى البلد 2"، قضية "مطاردة فتيات طريق الواحات" التي أثارت اهتمام الرأي العام المصري، بعد صدور حكم قضائي رادع بحق المتهمين.
. أحمد موسى يوجه رسالة للاعبي المنتخب قبل مباراة بوركينا فاسو غدًا| فيديو
وأوضحت طايل أن محكمة جنح أكتوبر قضت بمعاقبة المتهمين بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ، بالإضافة إلى سنة حبس أخرى عن تهمة ثانية، ليصبح إجمالي العقوبة 4 سنوات، مع غرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه لكل منهم، وتعويض مدني قيمته 100 ألف جنيه.
وفي مداخلة هاتفية، عبرت "رنا"، إحدى ضحايا الحادث، عن فرحتها الغامرة بالحكم قائلة: "مبروك! أنا وصديقتي نزال مبسوطين جدًا.. الحمد لله، القضاء المصري لم يخذلنا ونصفنا بطريقة غير طبيعية".
وكشفت رنا عن اللحظات التي عاشتها ترقبًا للحكم، والصعوبات التي واجهتها خلال فترة تداول القضية، حيث تعرضت لضغوط من البعض الذين طالبوها بالتنازل عن القضية.
وقالت: "كان هناك من ينتقدني ويسألني: (ماذا ستستفيدين من حبسهم؟)، لكن في المقابل، كان هناك الكثيرون يدعمونني ويطالبونني بالحصول على حقي، وعلى رأسهم والدتي وأهلي وأصحابي".
وأكدت رنا أن الحكم القضائي جاء تتويجًا لصمودها وإصرارها، مضيفةً أن والد صديقتها نزال كان من أكبر الداعمين لهما في هذه المحنة.
واختتمت الإعلامية نهال طايل حديثها بتهنئة الفتيات، مؤكدةً أن "هذا الحكم مهم لكل فتاة في مصر، فقد قال القضاء كلمته الحاسمة اليوم على منصة العدالة، وأي كلمة أخرى قيلت قد حُسمت الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد حبس المتهمين بمطاردة فتيات الواحات الضحية رنا القضاء المصري يخذلنا
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنّ إطلاق البيت الأبيض موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لرصد الأخبار الكاذبة يأتي في سياق ما تعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجمات إعلامية مستمرة منذ خوضه السباق الانتخابي عام 2015.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تُبدي إعجابًا بترامب قبل ترشّحه، بل إن الديمقراطيين أنفسهم كانوا ينظرون إليه بإيجابية، إلا أن موقفهم تغيّر تمامًا عندما قرر خوض الانتخابات بصفته مرشحًا جمهورياً.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة بدأت منذ ذلك الحين في مهاجمة ترامب بصورة منهجية، لأنها اعتبرت مواقفه السياسية مناقضة لمصالحها، مما دفعها إلى تصنيفه خصماً مباشراً لها.
وتابع، أن ما يمكن وصفه بالأخبار الكاذبة هو ما دأبت عليه هذه المؤسسات الإعلامية من خلال تقديم روايات منحازة ومضللة تستهدف ترامب لمجرد أنه بات يخالفها الرأي.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا يدخل في إطار حرية الرأي، شدد أرليت على أن حرية التعبير حق مكفول، إلا أن الإعلام يتحمل مسؤولية أساسية في تقديم معلومات صحيحة وموثوقة.
وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية، بحسب تقييمه، لم تلتزم بهذه المسؤولية، بل تورطت في بث أخبار كاذبة ومعلومات غير دقيقة تتعارض مع معايير المهنية.
وأشار أرليت إلى أن ما يحدث اليوم ليس جديدًا، إذ توجد أمثلة عديدة على وسائل إعلامية في الولايات المتحدة تمتلك تاريخًا طويلاً من التضليل والكذب على الشعب الأمريكي.
وأكد أن هذه الممارسات تكررت عبر سنوات طويلة، مما يعزز ضرورة الرقابة المهنية والشفافية، سواء من قبل المؤسسات المستقلة أو من خلال مبادرات تُطلقها جهات حكومية مثل الموقع الذي دشنه البيت الأبيض مؤخرًا.