الرئاسة تعرض فيديو لمشاركة الرئيس السيسي في قمة «بريكس» الاستثنائية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
نشر الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، فيديو مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، عبر الوسائل الافتراضية، في القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع البريكس.
وخلال القمة، ألقى الرئيس السيسي بيانًا خلال الاجتماع، أعرب فيه عن شكره لـ «لولا دا سيلفا»، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته لعقد هذه القمة الاستثنائية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من جديد على موقف مصر الثابت، والرافض بشكل قاطع، لأى سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى ذريعة لما يمثله ذلك من محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ووأد حل الدولتين، وتوسيع رقعة الصراع، وتهديد منظومة السلام فى الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع «البريكس» عبر الوسائل الافتراضية، والتي انعقدت بدعوة من جمهورية البرازيل الاتحادية، بصفتها الرئيس الدوري الحالي للتجمع، أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة، وبالتوازى مع الانتهاكات السافرة التى يرتكبها الاحتلال فى الضفة الغربية، بما فى ذلك «القدس» هي من أخطر الصراعات التي تدل على ازدواجية المعايير، وانتهاك قواعد القانون الدولى.
وأوضح الرئيس السيسي: «لقد دأبت إسرائيل، منذ ما يقرب من عامين، على ممارسة أبشع صور القتل والترويع، مستخدمة التجويع والحرمان من الخدمات الصحية، كسلاح ضد المدنيين مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، بلغت حد إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة فى قطاع غزة».
وأشار الرئيس السيسي إلى أن إسرائيل لم تكتف بذلك، بل مضت فى توسيع عملياتها العسكرية، إمعانا فى تدمير مقومات الحياة بهدف إجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وتنفيذ مخطط التهجير القسرى.. وتصفية قضيتهم العادلة.
وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي إدانة مصر ورفضها التام، لمحاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وللمخططات الرامية إلى بناء مستوطنات جديدة بهدف تغيير الوضع القانونى والديموغرافى للأراضى الفلسطينية المحتلة، وفرض أمر واقع يقوض حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.
وأكد أن مصر، بذلت ولا تزال تبذل جهودا مضنية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى تمهيدا لبدء ترتيبات اليوم التالى لإدارة القطاع وإعادة إعماره.
وأوضح أن مصر أعدت خطة شاملة للتعافى المبكر وإعادة إعمار غزة، حظيت باعتماد عربى وإسلامى، وتأييد واسع من الشركاء الدوليين وهى الخطة التى أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أن إعادة إعمار القطاع ممكنة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر تعتزم فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر دولى لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، لحشد الدعم والتمويل اللازمين.. لتنفيذ هذه الخطة الطموحة.
ودعا الرئيس السيسي إلى دعم الجهود الجارية لإحياء مسار حل الدولتين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية» بما يرسخ السلم والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم أجمع.. بصورة عادلة ومستدامة.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة بريكس جاءت في منتهى القوة
الرئيس السيسي: «الفيتو تحول لأداة لعزل مجلس الأمن الدولي عن الواقع الميداني»
الرئيس السيسي في قمة بريكس: الأزمات المتلاحقة بالشرق الأوسط عرقلت مسارات التنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السلطة الفلسطينية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السادات كتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين
تقدّم النائب كريم طلعت السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وحفيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصارات السادس من أكتوبر.
ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكريةوأكد السادات في تصريحات صحفية اليوم أن ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت صفحة خالدة في تاريخ الإنسانية، تجسّد فيها معنى الإصرار والعزيمة والإيمان بالوطن، مشيراً إلى أن الجيش المصري قدّم نموذجاً نادراً للبطولة والفداء، وأعاد لمصر هيبتها وكرامتها بين الأمم بعد سنوات من الانكسار.
وأضاف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان زعيماً بحجم اللحظة التاريخية، امتلك الشجاعة والحنكة السياسية والعسكرية التي مكّنته من اتخاذ قرار الحرب والسلام في آنٍ واحد، فكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين، مؤكداً أن روح أكتوبر التي أطلقها الرئيس السادات ما زالت تسري في وجدان المصريين حتى اليوم.
وشدد على أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعيد إحياء روح أكتوبر في ميادين التنمية والبناء، مشيراً إلى أن الإرادة التي عبرت القناة عام 1973 هي ذاتها التي تبني الجمهورية الجديدة وتتصدى للتحديات الاقتصادية والأمنية بشجاعة وثبات، مؤكدا أن نصر أكتوبر سيظل أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي، ودليلاً على أن هذا الشعب العظيم لا يعرف المستحيل، وأنه في كل معركة يخوضها، عسكرية كانت أو تنموية، ينتصر بروح أكتوبر التي لا تموت.