في جامعة الحكمة.. ورشة تدريبية عن استخدام الذكاء الإصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
نظم مركز اللغات في جامعة الحكمة بالتعاون مع مركز التعليم المستمر ورشة تدريبية حول استخدام الذكاء الإصطناعي في تعليم اللغات والفرص التي يتيحها لإغناء العملية التربوية من جهة، ومن جهة ثانية الحدود الواجب وضعها لتفادي تأثيراته السلبية.
شارك في الورشة الأساتذة المحاضرون في مركز اللغات في الجامعة وأساتذة اللغات في مدارس الحكمة وعدد من المدارس الموجودة في نطاق أبرشية بيروت المارونية.
وفي كلمة لمدير مركز اللغات في جامعة الحكمة بيار عبد الساتر قال إننا اليوم في منعطف. فالذكاء الإصطناعي ليس شأنًا عابرًا أو أداة تكنولوجية فحسب، بل إنه ثورة تضاهي الثورات التي تركت بصمتها في تاريخ نقل المعرفة.
وقال: "إن الذكاء الإصطناعي يحدث تحولات في طريقة التعليم والتعلّم وحوار الثقافات واللغات، ويسهم في خلق بيئة تعليمية ديناميكية وتفاعلية. إلا أنه ومثل كل ثورة وتغيير، يثير التساؤلات وأحيانًا المخاوف. فماذا سيصبح دور المعلم؟ وما هو مآل الحسّ النقدي والإبتكار والإبداع؟"
وتابع مدير مركز اللغات في جامعة الحكمة داعيًا إلى عدم القلق من أدوات الذكاء الإصطناعي بل الإنفتاح المستنير على ما تقدمه من إيجابيات، وذلك من خلال الدمج الحكيم لهذه الأدوات بالعمل وعدم الخلط بين التقدم التكنولوجي وفقدان المعنى.
وشدد الأستاذ عبد الساتر على ضرورة ألا يحلّ الذكاء الإصطناعي محلّ الإنسان، بل الإستفادة مما يتيحه من فرص لدعم المعلومات وإثرائها. أضاف أن الورشة التدريبية، وانطلاقًا مما سبق، دعوة لاستكشاف سبل التأقلم مع الذكاء الإصطناعي وجعله حليفًا لا سيدًا.
تضمنت الورشة سلسلة محاضرات وتمارين تدريبية تطبيقية تمحورت حول كيفية الاستخدام الفعّال للذكاء الإصطناعي ومنصاته المتخصصة باللغات والتعليم لمرافقة الطلاب والتلامذة، مع التحذير من أخطاء عدة قد تكون جسيمة يرتكبها الذكاء الإصطناعي مما يحتم إتخاذ موقف نقدي من المواد التي يقدمها، بحيث يتم إدماجه بالعملية التعليمية بشكل مسؤول.
وتم التأكيد أن الذكاء الإصطناعي لن يتمكن من الحلول محلّ الأساتذة، ولكن الأساتذة الذين يستخدمون الذكاء الإصطناعي سيحلّون محلّ الأساتذة الذين لا يستخدمونه.
أما بالنسبة للطلاب والتلامذة، فقد لاحظ المحاضرون أنهم يعمدون غالبًا إلى استخدام الذكاء الإصطناعي لإعداد أبحاثهم وواجباتهم المدرسية من دون أي تدقيق بالمواد التي يقدمها مما يؤدي إلى عدم تماسك الأفكار وعدم وضوحها، الأمر الذي يستدعي تنبيههم الدائم إلى ضرورة الإجتهاد الشخصي لتكوين مستوى علمي جيد، ومن ثم استخدام الذكاء الإصطناعي للإستفادة منه جزئيًا وليس الإعتماد عليه بشكل مطلق. مواضيع ذات صلة في جرد القيطع.. ورشة عمل لـ"الاميركية للتكنولوجيا" حول دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم Lebanon 24 في جرد القيطع.. ورشة عمل لـ"الاميركية للتكنولوجيا" حول دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: استخدام الذکاء الإصطناعی الذکاء الاصطناعی فی جامعة الحکمة مرکز اللغات فی 09 09 09 09 2025 فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
شركة النفط بعدن تنظم ورشة عمل حول «توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإدارة»
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
برعاية مدير عام الشركة، الدكتور صالح عمرو الجريري، اختُتِمت اليوم في شركة النفط اليمنية – فرع عدن، ورشة العمل الخاصة بـ«الذكاء الاصطناعي واستخدام تقنياته في العمل الإداري»، بمشاركة عدد من مدراء الإدارات ونوابهم ورؤساء الأقسام بالشركة.
وهدفت الورشة – التي جرى تنظيمها على مدى يومين في مركز التدريب والتأهيل التابع للشركة ، إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى الموظفين، من خلال تزويدهم بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في قطاع النفط، بالإضافة إلى خلق ثقافة الابتكار عبر تحفيز الموظفين على اقتراح حلول مبتكرة للمشاكل القائمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي اقامة وتنظيم هذه الورشة في إطار اهتمام وحرص قيادة شركة النفط فرع عدن، ممثلة بالمدير العام الدكتور صالح الجريري، على مواكبة التطورات التكنولوجية والاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في تعزيز قدرات الموظفين ورفع كفاءة الأداء المؤسسي بالشركة، باعتبار الذكاء الاصطناعي أحد الأنظمة الاصطناعية التي تمكن من العمل بشكل أذكى وأسرع، وإنجاز المزيد بموارد أقل، بفضل الميزان أو المنتجات الجديدة التي يجلبها إلى بيئات العمل، مما يغيّر استراتيجياتها وعملياتها الداخلية والخارجية، ويخلق قيماً جديدة للعملاء.
في سياق ذلك كان الاخ ياسر عبده صالح الحبيل، مدير الموارد البشرية بشركة النفط عدن، قد افتتح الورشة في يومها الأول، بكلمة اكد فيها على أهمية الورشة ، لافتاً الى انها تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشركة، ومؤكداً في ذات الوقت على اهتمام شركة النفط فرع عدن بمواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية والثورة الرقمية، والاستفادة منها في تعزيز قدرات الموظفين ورفع كفاءتهم ومستوى أداءهم المؤسسي نحو الافضل دائماً.
من جانبها، تقدمت المهندسة رنا زكي مبارك، مدير إدارة مركز التدريب والتأهيل بشركة النفط عدن، وفي كلمة لها بجزبل الشكر والتقدير لقيادة الشركة ممثلة بالدكتور صالح الجريري – المدير العام، ونائبيه، مشيدة بجهودهم الكبيرة في دعم وإنجاح هذه الدورة التدريبية الهامة، التي هدفت إلى تطوير مهارات الموظفين في استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإداري.
كما توجهت بالشكر والعرفان لمدرب الدورة المهندس سامي بارفيد، على جهوده في اعداد وإدارة الورشة.. داعية المشاركين إلى تطبيق ماتلقوها من معلومات ومفاهيم حول الذكاء الاصطناعي في واقع عملهم.
وفي ختام الورشة، تم تكريم المدرب المهندس سامي بارفيد، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الورشة على تفاعلهم وإسهامهم الفعّال في انجاحها.