برلماني: توجيه الرئيس بدراسة العفو الرئاسي يعكس النهج الإنساني للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أشاد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للجهات المعنية بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن إصدار عفو رئاسي عن عدد من المحكوم عليهم.
وأكد الديب، أن هذه الخطوة تعكس النهج الإنساني الذي تتبناه الدولة المصرية، وتأتي في إطار تعزيز ملف حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة، متابعا:" اهتمام الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي بملف حقوق الإنسان غير مسبوق، حيث حرصت الدولة على الاستجابة لمطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان، بما يمنح المفرج عنهم فرصة للعودة إلى أسرهم والاندماج من جديد في المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر حققت طفرة كبيرة في هذا الملف خلال السنوات الأخيرة، تمثلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار المجتمعي، ودعم حرية الرأي والتعبير، بجانب برامج الحماية الاجتماعية التي شملت مختلف فئات الشعب، وهو ما يعكس شمولية رؤية الدولة لبناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
وأكد "الديب" أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة عصرية حديثة قائمة على سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات، وأن الجمهورية الجديدة أصبحت وطنًا يتسع لجميع أبنائه، مشددًا على أن هذه الجهود تعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية كدولة رائدة تحترم حقوق الإنسان وتعمل على ترسيخ قيم العدالة والمساواة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حقوق الإنسان عفو رئاسي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف: قرارات مجلس حقوق الإنسان وإدانة «كوشيب» انتصار لمسار العدالة
يوسف طالب باستكمال عمل المحكمة الدولية عبر تسليم بقية المتهمين، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمر البشير ورفاقه عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون.
الخرطوم: التغيير
وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تحالف “صمود” خالد عمر يوسف اليوم (الإثنين) بأنه “يوم مهم في مسار إقرار العدالة وإنصاف ضحايا الحروب والاستبداد في السودان”، مشيراً إلى تزامن حدثين بارزين يعكسان – بحسب قوله – تقدماً في مسار المساءلة الدولية.
وقال يوسف، في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن اليوم بدأ باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام إضافي، مع إدانة الجرائم المروعة التي ارتكبها طرفا النزاع منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، والدعوة إلى وقف فوري للقتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف أن “القرار أشاد بجهود القوى المدنية السودانية الساعية لوقف الحرب”، وعلى رأسها تحالف “صمود”، معتبراً أن ذلك يؤكد تراجع مشروعية خطاب الحرب، وأن طريق السلام، رغم صعوبته، هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد وشعبها المكلوم.
وأشار خالد عمر يوسف إلى أن اليوم شهد أيضاً إدانة المحكمة الجنائية الدولية للمتهم علي محمد علي عبد الرحمن (علي كوشيب) بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور خلال عامي 2003 و2004، واصفاً الحكم بأنه إنصاف لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام المؤتمر الوطني السابق بحق المدنيين العزل.
وطالب يوسف باستكمال عمل المحكمة الدولية عبر تسليم بقية المتهمين، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمر البشير ورفاقه عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون، مؤكداً أن كل من يتستر عليهم أو يوفر لهم الحماية يُعدّ شريكاً في الجريمة، وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم والعدالة آتية مهما تأخرت.
يأتي تصريح يوسف بالتزامن مع إصدار مجلس حقوق الإنسان في جنيف قراراً بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام إضافي، وسط تأييد واسع من الدول الأعضاء وإدانة للانتهاكات التي ارتكبتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وفي الوقت نفسه، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكماً تاريخياً بإدانة علي كوشيب، أحد القادة السابقين لميليشيا الجنجويد في دارفور، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في أول قضية تُدان فيها شخصية سودانية أُحيلت من مجلس الأمن إلى المحكمة، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة مهمة على طريق العدالة الدولية ومحاسبة المتورطين في جرائم دارفور.
الوسومخالد عمر يوسف علي كوشيب مجلس حقوق الإنسان