التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين مصر وبوركينا فاسو وسط إصابات وإثارة هجومية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
انطلقت مباراة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 على ملعب الرابع من أغسطس في العاصمة واغادوغو، وسط حضور جماهيري كبير. بدأ الفراعنة اللقاء بحماس هجومي، وظهر ذلك في الدقيقة السادسة عندما أطلق عمر مرموش صاروخية من خارج منطقة الجزاء، كادت أن تسكن الشباك لولا أنها مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، في إنذار مبكر لخطورة الهجوم المصري.
إصابة مبكرة تربك المنتخب
بعد لحظات قليلة، وتحديدًا في الدقيقة الثامنة، سقط عمر مرموش على أرض الملعب متأثرًا بإصابة عضلية، ليضطر الطاقم الطبي للتدخل لعلاجه. هذه الإصابة شكلت ضربة مبكرة للجهاز الفني بقيادة حسام حسن، حيث اضطر لإجراء تبديل سريع، ليدفع بالمهاجم أسامة فيصل بديلًا له، وهو ما غيّر من ملامح الخطة الهجومية للفراعنة في توقيت حساس.
محاولات هجومية مصرية
رغم هذا الارتباك، واصل منتخب مصر ضغطه الهجومي، وجاءت محاولة خطيرة في الدقيقة 12 عندما أطلق محمود حسن “تريزيجيه” تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بباطن القدم، لكنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة، لتبقى النتيجة على حالها.
تهديدات بوركينا فاسو
منتخب بوركينا فاسو لم يقف مكتوف الأيدي، بل حاول تهديد مرمى محمد الشناوي عبر الكرات العرضية والاختراقات من الأطراف. أخطر فرص “الخيول” جاءت في الدقيقة 22 عندما أرسل أحد لاعبيه كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، قابلها زميله برأسية قوية مرت أعلى العارضة بقليل، قبل أن يحتسب الحكم خطأ لصالح مصر بعد التحام مع أحد المدافعين. هذه اللقطة كانت بمثابة جرس إنذار للخط الخلفي المصري بضرورة زيادة التركيز.
إصابة جديدة تزيد من معاناة الدفاع
وفي الدقيقة 32 تعرض رامي ربيعة لإصابة قوية بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي بوركينا فاسو، ليسقط على أرضية الملعب وسط قلق الجهاز الفني والجماهير المصرية. تدخل الطاقم الطبي لعلاجه، ما زاد المخاوف من إمكانية إجراء تبديل اضطراري ثانٍ في خط الدفاع بعد خسارة مرموش هجوميًا. هذه الإصابة أثارت قلق الجماهير خاصة وأن ربيعة يعد من عناصر الخبرة التي يعول عليها حسام حسن في قيادة الدفاع.
تعادل سلبي مثير
ورغم المحاولات المتبادلة بين الفريقين، فإن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، في نتيجة تعكس التكافؤ الكبير بين المنتخبين. مصر حاولت فرض سيطرتها عبر خبرة صلاح وتريزيجيه، لكن غياب مرموش المبكر قلل من الفاعلية الهجومية، فيما اعتمد بوركينا فاسو على الضغط البدني والهجمات المرتدة، التي كادت أن تشكل خطورة في أكثر من مناسبة.
قراءة فنية
يُنتظر أن يجري حسام حسن بعض التغييرات التكتيكية في الشوط الثاني لتعويض الغيابات الناتجة عن الإصابات، وربما يدفع بعناصر إضافية في الوسط الهجومي من أجل استغلال المساحات في دفاع المنافس. في المقابل، يسعى منتخب بوركينا فاسو لاستغلال عامل الأرض والجمهور لإرباك دفاع مصر والاقتراب أكثر من المنافسة على بطاقة التأهل.
ختام الشوط الأول
انتهى الشوط الأول بنتيجة 0-0، لكن أحداثه حملت الكثير من الدراما الكروية بين إصابات ومواجهات بدنية وفرص خطيرة مهدرة. ويبقى الشوط الثاني مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في مباراة قد تكون فاصلة في رسم ملامح المتأهل عن المجموعة الأولى إلى مونديال 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورکینا فاسو الشوط الأول فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الوطنية تكسر محاولات هجومية للحوثيين غرب تعز
صعدت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من محاولاتها العسكرية صوب المناطق المحررة غرب محافظة تعز، وسط تكبدها خسائر كبيرة على يد المقاومة الوطنية التي تصدت لتلك المحاولات الفاشلة.
والأحد أحبطت المقاومة الوطنية محاولات المليشيا استهداف مواقع عسكرية في قطاع الكدحة بمحور البرح غربي تعز، بعد أن رصدت وحدات الاستطلاع التابعة للواء الخامس حراس الجمهورية تحركات للمليشيا على خطوط التماس.
وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أن وحدات المرابطة في القطاع تصدت بشكل فوري للتحركات الحوثية، وأخمدت مصادر نيران كانت المليشيا تحاول استهدافها، مؤكدًا عدم تسجيل أي خروقات حقيقية لمواقع المقاومة.
ويشير مراقبون إلى أن هذه العمليات الحوثية، رغم محدوديتها من حيث النتائج الميدانية، تعكس استمرار اعتماد الجماعة على أسلوب الهجمات العشوائية في محاولة لإرباك خطوط المقاومة وإظهار وجودها العسكري، في حين تبقى الاستراتيجية الرئيسية للمقاومة الوطنية قائمة على التثبيت الدفاعي والهجوم المضاد المدروس، لضمان حماية المناطق المحررة وتأمين المدنيين.
وتؤكد هذه التطورات على استمرار حالة التأهب في جبهات تعز الغربية، حيث تبذل المقاومة الوطنية جهودًا مكثفة لمراقبة تحركات الحوثيين والتصدي لأي عمليات هجومية محتملة.