ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصل إلى قطر الأربعاء لإظهار التضامن، وذلك بعد يوم من شن إسرائيل غارة جوية استهدفت مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في الدوحة.

????صور ا #رئيس_الدولة يصل #الدوحة في زيارة أخوية.. و #أمير_قطر في مقدمة مستقبليه#وام https://t.

co/qwDaev15u3 pic.twitter.com/INTWNk37Qi — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 10, 2025

وقال مسؤول مطلع لرويترز إنه من المتوقع أن يزور ولي العهد الأردني الأمير الحسين قطر اليوم، بينما من المتوقع أن يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الدوحة غدا الخميس.



وأضاف المسؤول أن هذه الزيارات، التي لم تكن مخططة مسبقا، تأتي تضامنا مع قطر في أعقاب الضربات الإسرائيلية.

وكان أمير قطر تميم بن حمد "في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي لدى وصوله مطار الدوحة الدولي"، بحسب الوكالة وبيان للديوان الأميري القطري.

والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة "حماس" في الدوحة، دون أن يتطرق إلى نتيجته حتى الآن.

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبإشراف أمريكي، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها إقليميا، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية بغزة والضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.

وأدانت دول عربية بشدة، العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة.

وأدانت السعودية "الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة قطر"، وأكدت "وضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات".

كما هاتف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد معربا عن تضامن الرياض التام مع الدوحة.

واعتبرت الكويت في بيان لوزارة الخارجية، أن إسرائيل نفذت "عدوانا غاشما، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية ويشكل تهديداً خطيرًا لأمن المنطقة".



وهاتف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمير قطر، مؤكا أن "أمن ‎قطر من أمن ‎الأردن"، ومشددا على موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر.

ودانت وزارة الخارجية الأردنية العدوان على قطر، باعتباره "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافرًا على سيادة قطر الشقيقة وأمنها".

واعتبرت وزارة الخارجية العراقية، أن " محاولة إسرائيل اغتيال قادة لحماس بالدوحة انتهاك صارخ لسيادة قطر وتهديد لأمنها واستقرارها".

وفي بيان صادر باسمه، اعتبر وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد العدوان الإسرائيلي "اعتداء سافرا وجبانا"، مؤكدا أنه "اعتداء خطير على القانون الدولي وتصعيد يهدد الأمن الإقليمي".

وأدانت الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على الدوحة.

كما أدانت الرئاسة المصرية العدوان، معتبرة أنه "تصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات قطر الاحتلال غزة غزة قطر الاحتلال الإمارات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي

أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بأن عدد المباني المتضررة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغ نحو 190 ألفا و115 مبنى، منها 102 و67 مبنى مدمرا بشكل كامل، وذلك في الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 8 يوليو من العام الحالي.

ماكرون: قريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة الرئيس الأمريكي:  سأواصل متابعة مسألة غزة

وذكر الإحصاء الفلسطيني ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عدد المباني المتضررة بشكل متوسط جراء عدوان الاحتلال، بلغ في الفترة ذاتها 41 ألفا و895 مبنى، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة حتى سبتمبر الماضي نحو 330 ألفا و500 وحدة سكنية.

 

وأشارت التقديرات إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني وتواجدهم في مناطق خيام مكتظة بكثافة سكانية عالية، وفيما تبقى من المباني الصالحة للسكن في شمال القطاع فقط، وأظهرت الصور الجوية التابعة لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية بين 4 و15 سبتمبر أن آلاف الخيام التي أقيمت في أراض فارغة بين أنقاض مدينة غزة، على طول الساحل وفي مناطق أقل تحضرا في الشمال، قد اختفت أو انخفض عددها بشكل كبير.

 

وأوضح أن صور مركز "بلانيت لابس" الجوية التي تم التقاطها في 15 سبتمبر، أظهرت أن خيام النازحين ما زالت منتشرة على طول الطريق الساحلي جنوب ميناء غزة، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن حوالي 400 ألف فلسطيني غادروا المنطقة استجابة لأوامر الإخلاء القسري، ويقدر أن أكثر من نصف مليون لا يزالون في شمال غزة.

 

كما تشير التقييمات الأولية إلى أن أكثر من 85% من مرافق المياه والصرف الصحي وأصولها في قطاع غزة قد خرجت على الخدمة كليا أو جزئيا جراء العدوان الإسرائيلي، وتبلغ تكلفة إعادة تأهيلها تقديريا أكثر من 1.5 مليار دولار، ويشمل ذلك محطات المعالجة والتحلية والضخ والآبار والخزانات وخطوط النقل وشبكات المياه والصرف الصحي، وقد أدى هذا الدمار إلى تراجع حاد في معدلات التزود بالمياه لتتراوح بين 3–5 لترات فقط للفرد يوميا؛ أي أقل بكثير من الحد الأدنى الإنساني المقدر بحوالي 15 لترا وفق معايير منظمة الصحة العالمية.

 

والضفة الغربية والقدس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن إسرائيل صعدت سياساتها الهادفة إلى التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي وفقا لبيان الإحصاء الفلسطيني، مبينا أن أكثر من 1200 مواطن في مسافر يطا يعانون خطر الترحيل بسبب إخطارات هدم المنازل ورفض تصاريح البناء وتشديد القيود على التنقل، إلى جانب اعتداءات المستوطنين اليومية. 

 

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي المحتلة (أوتشا)، فقد تم تهجير أكثر من 6 آلاف و463 مواطنا قسرا بسبب هدم منازلهم ومساكنهم، و40 ألفا آخرين من مخيمات مدينتي جنين وطولكرم بفعل الاقتحامات العسكرية، إضافة إلى أكثر من 2200 نتيجة لاعتداءات المستوطنين، في الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 31 مايو 2025.

 

ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال النصف الأول من العام الحالي، 380 عملية هدم طالت 588 منشأة في الضفة بما فيها مدينة القدس، منها 322 مسكنا مأهولا.

 

وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 5% من الأسر في الضفة الغربية تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية عالية (3 أفراد فأكثر في الغرفة الواحدة)، وعلى مستوى نوع التجمع بلغت 4.8% في الحضر و3.6% في الريف، وارتفعت إلى 10.5% في المخيمات في عام 2024.

 

جدير بالذكر أن متوسط عدد الغرف في المسكن بلغ 3.6 غرفة عام 2024 في الضفة الغربية، ومتوسط 3.6 غرفة في الحضر و3.7 غرفة في الريف، مقابل 3.2 غرفة في المخيمات.

 

وأوضح أن عدد الوحدات السكنية المرخصة في الضفة الغربية (الجديدة والقائمة) بلغ 13 ألفا و819 وحدة سكنية مرخصة العام الماضي، في حين كانت 18 ألفا و230 وحدة سكنية مرخصة في عام 2023، وذلك حسب السجلات الإدارية لإحصاءات رخص الأبنية لعامي 2023 و2024.

 

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض قطاع غزة لعدوان واسع وإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن موجات كبيرة من النزوح القسري، حيث يقدر عدد النازحين بأكثر من مليونيْ نازح حتى 11 يوليو 2025، وقد دمرت أحياء ومدن بالكامل بما في ذلك خيام اللاجئين والأبراج السكنية.

 

مقالات مشابهة

  • “حماس” تكذّب ما نقلته “سكاي نيوز عربية” بشأن مواقف الحركة أثناء المفاوضات الحالية
  • قطر: تسليم الأسرى من قبل حماس يعني إنهاء الحرب
  • الأونروا: العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزة
  • صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
  • قطاع غزة.. 92 شهيدًا يوميًا من المدنيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا و169.679 مصابًا
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 67139 شهيدًا و169583 مصابًا
  • شاهد بالفيديو.. مواطن سوداني يعبر عن إنبهاره بمدينة الشيخ زايد بالقاهرة بعد أن زارها: (أجمل من أوروبا.. ناس عايشة وناس دايشة.. ويا سودانيين مصر ما فيصل وكعابيش بس)