تسمير البشرة عند الأطفال علامة غير صحية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يجهل الكثير من الآباء بشكل مثير للدهشة تأثير أشعة الشمس على بشرة أطفالهم، وفقًا لباحثين بريطانيين وقد أظهر مشروعٌ شاركت فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا العظمى أن الآباء لا يكترثون بتسمير أطفالهم، مع أن ذلك يُعدّ دليلًا على تلف الجسم.
. سلوم حداد يعتذر رسميًا للفنانين بعد إهانة الفن المصري
وحثّ العلماء الآباء على عدم السماح لأطفالهم بالتعرض لأشعة الشمس وأوضح الخبراء أن التسمير هو في المقام الأول ضررٌ للجلد، وليس رمزًا للصحة.
وأظهرت الدراسة أن معظم الآباء (37%) يميلون إلى اعتبار التسمير دليلًا على صحة أطفالهم الجيدة. حتى أن واحدًا من كل عشرة آباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات يُصرّ على أن يتشمس أطفالهم، بينما يُصرّ 10% آخرون على خلع ملابس أطفالهم خصيصًا للحصول على سمرة جيدة ومتساوية.
ووصف الخبراء هذه العادات بأنها خطيرة وذكّروا بأن الأشعة فوق البنفسجية ضارة بالأطفال ليس فقط عند تعرضهم المباشر لها، ولكن أيضًا في الأيام الغائمة والباردة.
لذلك، وفقًا للخبراء، يجب على الأطفال ارتداء ملابس مناسبة (حسب الطقس) من مارس إلى أكتوبر. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الأطباء إلى أنه لا ينبغي أن يتعرض الأطفال لأشعة الشمس من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 3 عصرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمس تسمير أشعة الشمس الأشعة فوق البنفسجية الطقس
إقرأ أيضاً:
هل فتور العبادة والشعور بثقل الطاعة علامة على النفاق؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال قالت فيه السائلة إنها تمر أحيانًا بحالات من الإقبال على الصلاة وقراءة القرآن وتشعر بحلاوة الطاعة، وفي أوقات أخرى تشعر بثقل حتى في أداء الفروض، متسائلة هل هذا يُعد علامة من علامات النفاق، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس من النفاق في شيء، وإنما هو حال يمر به الإنسان بطبيعته.
هل فتور العبادة والشعور بثقل الطاعة علامة على النفاق؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم نبَّه إلى أن الإنسان تأتيه أوقات نشاط وأوقات فتور، مستشهدًا بالحديث الشريف حينما رأى حبلًا مشدودًا بين ساريتين، فقيل له إنه لزينب رضي الله عنها إذا تعبت أو ملت تعلقت به، فقال صلى الله عليه وسلم: «ليصلِّ أحدكم نشاطه»، مبينًا أن العبادة تُؤدَّى في حال النشاط لا مع الإجهاد والملل.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن من القواعد النبوية العظيمة قوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، لأن الإنسان إذا حمّل نفسه فوق طاقتها أصابه الملل والفتور، وضرب مثالًا بذلك في العبادة والترفيه معًا، موضحًا أن البدء بالقليل والاستمرار عليه، كقراءة جزء صغير من القرآن ثم الزيادة التدريجية، هو الأسلم للنفس والأدوم في الطاعة.
أمين الإفتاء: ارتداء الشراب للمرأة في الصلاة واجبة إلا في هذه الحالة
حكم فعل الخير دون نية.. أمين الإفتاء: الله يكافئ عباده حتى لو لم يكن الإنسان مدركا
نظير عياد يستقبل كبار المفتين المشاركين في الندوة العالمية الثانية لـ الإفتاء
ماذا نقرأ بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء توصي بـ 3 أذكار نبوية وآية
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن عدم الشعور باللذة في العبادة في بعض الأوقات أمر طبيعي، فقد يكون بسبب هموم أو مشكلات تثقل القلب.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لا ينبغي للإنسان أن يتهم نفسه بالنفاق، بل يؤدي الفريضة ويترك نفسه حتى تزول هذه العوارض، فمع زوال الضغوط يعود القلب للإقبال على الطاعة مرة أخرى، داعيًا إلى الرفق بالنفس وحسن الظن بالله، سائلاً الله أن يصلح الأحوال ويشرح الصدور.