شهد كلًا من اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، والأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، مساء اليوم الأربعاء، الندوة التثقيفية للسفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، تحت عنوان "الدبلوماسية المصرية في عالم متغير".

أقيمت الندوة بالقاعة الرئيسية لقصر ثقافة الإسماعيلية، تحت رعاية محافظ الإسماعيلية وبحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد محمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية،  العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة،النائب أحمد عثمان عضو مجلس النواب، النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب، اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب و الصرف الصحي لمحافظات القناة،  أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجاريةالمصرية بالاسماعيلية، شيرين عبد الرحمن مدير عام الثقافة بالاسماعيلية، ،وعدد من القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارة ومديري عموم المديريات الخدمية بالمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء وعدد من شيوخ الأزهر ومديرية الأوقاف.  

ورحب محافظ الإسماعيلية بالسفير محمد العرابي قائلًا: "يشرفنا استقبال أحد رموز الدبلوماسية في مصر، رائد العصر الذهبي للعلاقات المصرية الألمانية خلال فترة عمله كسفير مصر في ألمانيا، والحائز على وسام من الدرجة الأولى من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية".

مثمنًا تلبية دعوته لزيارة محافظة الإسماعيلية، رمز البطولات والأبطال ليتحدث مع أبنائها عن الدبلوماسية المصرية وسط العديد من الأحداث المتواترة والتي تواجهها مصر على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشار أكرم في كلمته إلى أن مصر لم تكن يومًا مجرد متابع للأحداث، بل كانت دائمًا صانعة للتاريخ ومؤثرة في مسار العلاقات الدولية.

مضيفًا.. لقد أدرك أجدادنا منذ آلاف السنين أن الحوار والتفاوض سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار، فكانت معاهدة قادش بين الملك رمسيس الثاني والحيثيين، أقدم معاهدة سلام مكتوبة في التاريخ الإنساني، دليلًا على وعي المصريين المبكر بقيمة الحلول السلمية.

ومع بدايات الدولة الحديثة، أسس محمد علي باشا وزارة الخارجية عام ١٨٣٧، لتكون مصر من أوائل الدول التي أنشأت جهازًا دبلوماسيًّا منظمًا في المنطقة.

واليوم، في ظل الجمهورية الجديدة، تواصل مصر مسيرتها بدبلوماسية نشطة ومتوازنة، فكان لها دور بارز في دعم القضية الفلسطينية، وفي الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية داخل مجلس الأمن، وفي تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين.

كما أثبتت دبلوماسيتنا قوتها في قضية مياه النيل، حيث جمعت بين الصبر الاستراتيجي، والتمسك بالحقوق التاريخية، والبحث عن حلول عادلة تحفظ الأمن المائي لمصر.

وأوضح السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، أن الدبلوماسية المصرية نجحت في توظيف قدرتها وخبرتها وإمكاناتها، قبل وبعد وأثناء حرب أكتوبر، لاستعادة سيناء كاملة لا سيما عبر المفاوضات السياسية والسلام، فضلًا عن مهنية وحرفية المفاوض المصري الذي ساهم في معركة استراد الأرض والكرامة.

مضيفًا أن نصر أكتوبر - الذي تحقق رغم ضعف الإمكانيات والتحديات التي واجهت مصر آنذاك- كان له الفضل في تعزير ريادة مصر في محيطها سواء بالمنطقة العربية أو بالقارة الأفريقية أو بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وأكد أن ملحمة نصر أكتوبر عكست التفاف الشعب خلف قيادته الحكيمة في فترة عصيبة من تاريخ البلاد، وأبرزت الوحدة الوطنية التي يتمتع بها المجتمع المصري، بالإضافة إلى وجود جيش وطني مخلص مستعد للتضحية من أجل حماية كل شبر من أرض الوطن.

وقال العرابي أن حرب أكتوبر رسمت طريق المستقبل للأجيال المتعاقبة لتسير بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم في وطن تسود فيه قيم الكرامة والحرية.

وأكد العرابي، أن قيمة الإنسان المصري أحد أهم عناصر قوة الدولة المصرية، مشيرًا أن الحضارة المصرية من زمن الفراعنة حتى العصر الحديث من أهم ركائز الشخصية المصرية، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي الفريد الذي جعلها دولة حاكمة قائلًا "لدينا قناة السويس والتي تضيف بُعد استراتيجي للدولة المصرية، بالإضافة لكون مصر مصب النيل مما يعطيها قيمة استراتيجية وستظل مصر هبة النيل".

مضيفًا أن هذه المعطيات حددت ملامح الاستراتيجية الوطنية من خلال ما تملكه من حضارة شاملة جعلت للمصري مكانه يشعر بها من عاش خارجها ويشعر بها كل من تعامل خارج حدودها.

وتطرق العرابي خلال الندوة إلى الحديث عن تعامل مصر مع أزمات الشرق الأوسط بحكمة لحماية الأمن القومي والحدود وتحقيق المصلحة الوطنية والعربية.

مشيرًا إلى أن استراتيجية الدولة المصرية تقوم على ترسيخ الأهداف الاقتصادية والإنمائية والتنمية المستدامة من خلال علاقات مصر الخارجية والداخلية والإقليمية والتي تشهد نموًا متزايدًا بشكل غير مسبوق خلال العقد الأخير.

مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه مصر كشريك محوري واستراتيجي لمعظم دول العالم في حل العديد من المشكلات.

وأكد أن قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن والدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الدبلوماسية المصرية دائمًا زاخرة بالقامات الدبلوماسية العظيمة على مر تاريخها، مشيرًا إلى أنه مبادئها وقواعدها هو إرث تتوارثه الأجيال جيل بعد جيل

حضر الاحتفالية عدد كبير من المواطنين، و ممثلي الكيانات الشبابية بجامعة قناة السويس(طلاب من أجل مصر)و ممثلي الشباب و الرياضة بالإضافة الي فرقة القلوب البيضاء التي قدمت عرضا فنيا في استقبال محافظ الإسماعيلية و السفير محمد عرابي..

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية الدبلوماسیة المصریة محافظ الإسماعیلیة محمد العرابی قناة السویس

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: تلال الفسطاط في اللمسات النهائية.. وستكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، مساء اليوم، من موقع حدائق تلال الفسطاط عقب تفقده لها، وذلك بحضور كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمحاسب أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.

وفي مستهل حديثه، رحب رئيس الوزراء بالحضور، مُنوهاً إلى أن المؤتمر الصحفي يعقد اليوم في شكل جديد، قائلاً: حرصت أن نكون معاً اليوم في حديقة تلال الفسطاط، التي أصبحت اليوم في مرحلة اللمسات النهائية لهذه الحديقة العملاقة، والتي ستكون بحق أكبر حديقة عامة على مستوي الشرق الأوسط، وستكون الحديقة المركزية للقاهرة بمساحة تتجاوز 500 فدان.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: هذا المشروع الذي بدأناه من فترة، ولكن حجم التفاصيل وحجم ضخامة وتعقيد هذا المشروع كانت هائلة، وأود التوقف هنا للإشارة إلى أننا أثناء تواجدنا هنا واحتفالنا بهذا الشكل الجميل حولنا، كيف كان شكل هذه المنطقة منذ حوالي ثلاث سنوات مضت أو أكثر قليلاً؟، هذه المنطقة كانت في الأساس تضم تركزا لمناطق غير آمنة، ومناطق يمكن وصفها بأن مستوي الحياة فيها "غير آدمي"، وكان يقطنها أهالينا بعدد كبير من الأسر يصل إلى الآلاف من الأسر، والذين تم نقلهم بحمد الله لمناطق حضارية أخرى على مستوي إنساني راق، كما كانت هذه المنطقة جزءا من المناطق التي يلقي فيها مخلفات القاهرة بالكامل، والبحيرات الموجودة سواء بحيرة عين الصيرة أو بحيرة الفسطاط، وصل مستوي المياه فيهما إلى درجة من التدهور الشديد.

نبني عاصمة جديدة 

وتابع رئيس الوزراء: واليوم بحمد الله، بالتوجيه السياسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار إعادة إحياء القاهرة القديمة، وهو ما أؤكد عليه وأذكر به المصريين، عندما قلنا إننا نبني عاصمة جديدة ليس معناه أننا سنترك العاصمة القديمة بل على العكس، فنحن اليوم بوجودنا معاً في هذا المكان، سيكون بمشيئة الله هذا المكان هدية لكل المصريين بإنشاء أكبر حديقة مركزية على مستوي الشرق الأوسط، كما يتميز هذا المكان بالجمع بين الأصالة والحضارة، وحرصنا أن يكون طابع المباني في هذا المكان مستوحى من طابع الحضارة المصرية، فعلي بعد خطوات في جزء من هذه الحديقة، نجد متحف الحضارات، وجامع عمرو بن العاص، أول جامع ينشأ في قارة إفريقيا، وبجانبه مجمع الأديان والكنيسة المُعلقة، والمعبد اليهودي، لذلك فنحن نتحدث عن منطقة بمشيئة الله ستكون بؤرة الحضارة والثقافة والترفيه لكل المصريين، وحتي هذه اللحظة فإن التكلفة التي أنفقتها الدولة على هذه المنطقة لتنفيذ هذا العمل الحضاري العظيم تجاوزت 10 مليارات جنيه، بما تضمنه ذلك من توفير السكن البديل، وأعمال البنية الأساسية ذات الحجم الكبير التي تم تنفيذها، هذا إلى جانب إنشاء المباني التي ستستخدم في المشروعات الترفيهية لخدمة المواطن المصري.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه من المتوقع خلال الأسابيع القليلة القادمة الانتهاء من مختلف الأعمال بالحديقة، حيث يتزامن هذا الانتهاء واكتمال الأعمال مع افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتاً إلى حجم الجهود المبذولة من جانب الدولة لإعادة إحياء القاهرة، وإتاحة مراكز حضارية ومراكز نور وإشعاع في قلب القاهرة القديمة التي كانت تعاني من العديد من المشكلات والتحديات على مر العقود الماضية.

مشروع إعادة احياء القاهرة الخديوية

ولفت رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى ما يتم تنفيذه من مشروعات، منها مشروع إعادة احياء القاهرة الخديوية، وكذا ما يتم فى القاهرة التاريخية والإسلامية، وكذا مختلف المناطق التي يتم إعادة احيائها على مستوى احياء القاهرة التاريخية، ومنها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين ومسجد محمد على، وكذا المنطقة المحيطة بمسجد السلطان حسن، بالإضافة إلى منطقة السيدة نفيسة، ومختلف المساجد التاريخية، ومنها مسجد الامام الشافعي، مُؤكداً أنه يتم العمل على احياء هذه الأماكن والمناطق المحيطة بها، وصولاً لمستوى يليق بالتراث المهم جداً الذي تتميز به القاهرة ومصر بوجه عام.

وأوضح رئيس الوزراء أن مشروع حديقة تلال الفسطاط يُعد جزءا من المخطط العام لإعادة احياء القاهرة الكبرى، لافتاً إلى أننا بصدد الانتهاء من اللمسات الأخيرة لهذا المشروع واكتماله خلال الأسابيع القليلة القادمة، مُجدداً أنه من حسن الطالع اكتمال أعمال هذا المشروع مع الاحتفالية الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، مُضيفاً: لدينا مناطق في غرب القاهرة شهدت أيضاً العديد من أعمال التطوير، ومنها منطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، وذلك بالتزامن مع الأعمال الخاصة بالمتحف المصري الكبير، هذا إلى جانب المناطق الأخرى بقلب القاهرة التي شهدت أيضاً أعمال تطوير ورفع كفاءة ومنها هذه الحديقة المركزية الكبرى، وهذا ما يؤكد أن الدولة المصرية حريصة على بناء مدن جديدة، وفى نفس الوقت المحافظة وإعادة احياء التراث القديم، وإعادة القاهرة لشكلها ورونقها القديم.

 كلمة الرئيس كانت جامعة وشاملة

وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بحديثه إلى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري (52) لنصر أكتوبر المجيد، قائلًا: الكلمة كانت جامعه وشاملة عندما أشار فخامة الرئيس "بأن النصر لا يمنح ولكي نحقق هذا النصر كانت عملية مُضنية ومتواصلة من التخطيط العلمي المدروس والتنفيذ على أعلى مستوى من الكفاءة والدقة في ضوء إمكانيات الدولة المصرية -في ذلك الوقت- والجميع كان يراهن أن هذه الدولة لن تقوم لها قائمة ولن تستطيع أن تحارب مرة أخرى وتنتصر"، لافتًا إلى أن كلمات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتأكيده على إرسال رسالة طمأنة إلى الشعب المصري تؤكد قوة قواته المسلحة الباسلة.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء أن تماسك وقوة مصر جزء منها أو قائمة بالأساس على تماسك قواتنا المسلحة الباسلة وتماسك النسيج الداخلي للشعب المصري، في ظل الصراعات الموجودة في الإقليم والمنطقة، مُقدمًا كل التحية والتقدير مرة أخرى لقواتنا المسلحة الباسلة في الذكرى (52) لنصر أكتوبر، داعيًا المولي عز وجل بدوام تماسك واستقرار مصر وجميع المؤسسات وعلى راسها القوات المسلحة المصرية العظيمة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي خلال حديثه، إلى استضافة مصر حاليًا للمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا جزء آخر يثبت مكانة مصر في الإقليم ودورها الكبير في تحقيق الهدف الأسمى لهذه المفاوضات وهو وقف إطلاق النار وإعادة أعمار غزة والمنع الكامل لفكرة تهجير أشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة وكل محاولات القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية، مُؤكدًا أن التفاوض ليس سهلا وسوف يستمر في أشواط طويلة، ولكن بالإصرار والعزيمة نصل إلى ما نأمله من هذه المفاوضات وهو إقرار السلام والاستقرار، وأن كل شعوب المنطقة تعيش في سلام وأمان جنبًا إلى جنب.

وقال رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي: احتفلنا أمس، جنبًا إلى جنب مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد، بفوز الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، التي تُعد واحدة من أكبر المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الخبر أسعد جموع المصريين؛ لأن وجود "مصري" على رأس هذه المؤسسة المَعنية بالتعليم والثقافة والحفاظ على التراث العالمي، يُعد رسالة تؤكد مكانة وقيمة مصر الكبيرة في المجتمع الدولي.

وأوضح رئيس الوزراء، أن فوز الدكتور خالد العناني جاء تتويجًا لعمل ضخم تم إعداده بأسلوب علمي على مستوى عال للغاية، بدءًا من اختيار المرشح المناسب بمؤهلات تتناسب مع هذا المنصب، ثم الإعلان المبكر عن ترشيح الدولة المصرية للدكتور خالد العناني، فضلًا عن وجود إرادة ودعم سياسيين قويين من الدولة المصرية ومؤسساتها من أجل صياغة البرنامج الخاص بمرشحها لهذا المنصب الرفيع.

فوز العناني نتاج لقوة الدبلوماسية المصرية

وتابع: فوز المرشح المصري جاء أيضاً نتاجًا لقوة الدبلوماسية المصرية المُمثلة في وزارة الخارجية التي قامت بالترويج والتسويق للدكتور خالد العناني، ومرة أخرى نجحنا من خلال قوة مصر الناعمة ومكانتها بين مختلف الدول في الحصول على الفوز الكاسح الذي تم بالأمس.

وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التهنئة لأخيه وزميله الدكتور خالد العناني، قائلًا: سيكون هذا المنصب فاتحة طيبة لتعاون أكبر بين مصر وكل المنطقة مع هذه المنظمة العريقة.

وانتقل رئيس الوزراء للحديث حول الملف الاقتصادي قائلاً: وعلى صعيد المجال الاقتصادي، تابعتم أن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري تشهد تحسنًا على مدار الأيام والشهور الماضية، حيث تجاوز الاحتياطي من العملة الصعبة 49.5 مليار دولار، وهذا ينعكس في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهذا يعطي مؤشرات جيدة للغاية للاستقرار.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن التقارير الدولية التي تتناولُ أداء الاقتصاد المصري والكلمات التي يُلقيها رؤساء المنظمات الدولية المعنية بالاقتصاد العالمي تؤكد أن الاقتصاد المصري يمضي في مساره السليم خلال هذه المرحلة.

وقال رئيس الوزراء: حرصت خلال الأسبوع الجاري على زيارة وتفقد مجمع المصانع الخاص بشركة النصر للكيماويات الدوائية وهي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وذلك في إطار تعظيم أصول الدولة المصرية من خلال تطوير المصانع القائمة، وقبلها بأيام زرنا مصانع الغزل والنسيج في شبين الكوم، وهذا لنبين أن هناك قطاعات إستراتيجية لم تخرج منها الدولة المصرية، وبالتالي دورنا يتمثل في إعادة إحياء المصانع والشركات ونعيدها إلى الإنتاجية بعدما كانت متوقفة أو بعد أن تدهورت العملية الإنتاجية على مدار فترات طويلة.

واختتم رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن كل هذه الإجراءات والخطوات تؤكد التوجه الخاص بالدولة المصرية وتحركها في المجالات الاقتصادية، هذا إلى جانب ما يتعلق بمؤشرات التعافي، لافتاً في هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات متتالية مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، والمجموعة الاستشارية المعنية بالاقتصاد الكلي، وكذا مُتابعة ما يتعلق ببرنامج الطروحات الحكومية، ومتابعة مُعدلات الدين الخارجي، والتأكد من استدامة المسار النزولي له حتى عام 2030، والوصول به إلى المعدلات الآمنة تماشياً مع مختلف اقتصاديات العالم، مُضيفاً أنه فيما يتعلق بمعدلات التضخم، عرض محافظ البنك المركزي خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية استمرار مُعدلات نزول التضخم واستقرار الأوضاع، والتي من شأنها تحقيق الأرقام والمعدلات التي تم الإعلان عنها منذ فترة.

طباعة شارك مجلس الوزراء تلال الفسطاط حدائق حدائق تلال الفسطاط القاهرة اللمسات النهائية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: تلال الفسطاط في اللمسات النهائية.. وستكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: حديقة تلال الفسطاط ستكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: تلال الفسطاط ستكون أكبر حديقة عامة في الشرق الأوسط
  • ترامب في لقائه مع رئيس الوزراء الكندي: أرى السلام في الشرق الأوسط حتى خارج غزة
  • هل أصبحت باكستان ضامن الأمن الجديد في الشرق الأوسط ؟
  • النقل والمواصلات: نجدد الثقة في قرارات الرئيس لحماية الأمن القومي المصري
  • تامر الحبال: الشراكة المصرية السعودية ركيزة توازن واستقرار في الشرق الأوسط
  • حزب المصريين: التحالف الاستراتيجي بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي
  • الخارجية: مناقشات شرم الشيخ تهدف لتنفيذ خطة ترامب الخاصة بإحلال السلام في الشرق الأوسط
  • بعد انتخابه مديرًا عامًا لـ اليونسكو.. أبو العينين يهنئ خالد العناني: فوز ثمين يعكس قوة الدبلوماسية المصرية وقيمتها كقاطرة للعلوم والثقافة