قالت الحكومة الفرنسية ،اليوم الخميس، أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر لا يملك السلطة لديهم لمطالبة سفير بالمغادرة.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أن قوات الشرطة تلقت تعليمات بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد.

وقال المجلس العسكري الحاكم في النيجر في بيان له، إن السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده من البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أنه لا يتحمل مسئولية ما قد ينجم في حال رفض السفير الفرنسي مغادرة البلاد، وذلك مع قرب انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحته إياها السلطات.

وكانت فرنسا رفضت، أمس الأول الجمعة، مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها، معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية في النيجر، يوم السبت، لإصدار بيان يقضي بإمهال السفير سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وجاء ذلك في ظل خروج مظاهرات عديدة في عاصمة النيجر ميامي مطالبة برحيل السفير الفرنسي من البلاد، حيث تجمع الآلاف أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في البلاد مطالبين برحيل السفير وخروج القوات الفرنسية أيضا.

كما طالب المجلس العسكري في النيجر بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بحلول 3 سبتمبر المقبل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية حكومة يوم الخميس مطالب ليوم الخميس النيجر الفرنسية المجلس العسکری الحاکم فی النیجر السفیر الفرنسی

إقرأ أيضاً:

عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

أعلنت النيجر عن خطة لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة أورانو الفرنسية، بعد أشهر من تدهور العلاقات بين الطرفين.

وتوترت العلاقات بين فرنسا والنيجر في أعقاب انقلاب عام 2023 التي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

قرار النيجر بتأميم منجم سومير يأتي وسط موجة من تأميم المناجم في جميع أنحاء غرب إفريقيا، مما أثار مخاوف من قبل شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب الآخرين الذين استثمروا مليارات الدولارات في المنطقة.

وفي بيان صدر الخميس الماضي، اتهمت حكومة النيجر الشركة الفرنسية بالاستيلاء على حصة غير متناسبة من الإنتاج التجاري للمنجم مقارنةً بحصتها الحقيقية.

وجاء في البيان "وفقًا لاتفاقية المساهمين، يستخرج المساهمون اليورانيوم الذي تنتجه شركة SOMAÏR بما يتناسب مع حصصهم. ومع ذلك، فإن الأرقام… بعيدة كل البعد عن تجسيد قاعدة التقاسم هذه".

 في المقابل، أعربت شركة أورانو عن معارضتها لخطوة النيجر، مؤكدةً احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراء قانوني.

وعبرت عن عميق أسفها إزاء تطور الوضع وموقف دولة النيجر، مما يُلقي بثقله على موظفي شركات التعدين التابعة للمجموعة في النيجر وعلى المجتمعات المحلية".

ووفق أرقام أوردتها وكالة رويترز، تمتلك "أورانو" حصة 63٪ في سومير، بينما تمتلك شركة سوبامين المملوكة للدولة في النيجر النسبة المتبقية.

 لكن الحكومة قالت إن أورانو استحوذت على 86.3٪ من الإنتاج بين عام 1971، عندما تم إطلاق المنجم، وعام 2024، دون الخوض في التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • السفير الفرنسي زار المدير العام لمرفأ بيروت
  • لموظفي الحكومة | 3 أشهر بأجر كامل.. اعرف حقوقك فى الإجازة المرضى
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة بمقر المشيخة
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حصري.. نقاشات داخل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم نحو دعم واضح لمغربية الصحراء
  • قرارات نوعية لمجلس التعليم العالي السوري في أول اجتماع له بعد تشكيل الحكومة
  • لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية
  • الجيش الإيراني: في كل مرة هاجمت أمريكا بلادنا تلقت درسا حاسما وهو ما سيحدث حاليا
  • رئيس الحكومة الليبية: نثمن جهود الجيش في الإعمار وإعادة بناء البلاد   
  • عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا