أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، زيارة تفقدية إلى شركة العبوات والمستلزمات الطبية بمدينة العاشر من رمضان، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل داخل الشركات التابعة وتقييم الأداء وموقف خطط التطوير والتوسع.

تفقد الوزير خطوط الإنتاج التي تضم مصانع الأنابيب والبلاستيك والكرتون والمطابع الورقية، والتي تنتج العبوات الداخلية والخارجية للأدوية من البلاستيك والأنابيب المعدنية وعلب الكرتون والمطبوعات.

كما شملت الجولة أقسام المعامل والمخازن، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول المراحل والعمليات الإنتاجية وخطط التشغيل والصيانة والتسويق والبيع والدراسات السوقية، إلى جانب الرؤية المستقبلية للتطوير والتوسع.

وأكد المهندس محمد شيمي أن صناعة المستلزمات الطبية وعبوات الأدوية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لدعم صناعة الدواء الوطنية، مشددًا على أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها رفع معدلات الإنتاج والجودة والكفاءة التشغيلية بما يلبي احتياجات شركات إنتاج الدواء التابعة وغيرها من الشركات في السوق المحلي، ويدعم خطط التوسع نحو التصدير.

وشدد الوزير على أهمية الالتزام ببرامج الصيانة الدورية وتوفير قطع الغيار لضمان استمرارية التشغيل بأعلى كفاءة، والعمل على الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات المتاحة لتحقيق زيادة مستدامة في الإنتاج. كما وجه بضرورة تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وتحسين بيئة العمل، لما لذلك من أثر مباشر على الأداء والإنتاجية.

وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن تطوير المنتجات يمثل محورًا أساسيًا بما يواكب متطلبات السوق المحلية والمعايير العالمية، مؤكدًا كذلك على تطوير عمليات التسويق والبيع وفتح أسواق جديدة داخليًا وخارجيًا، بما يعزز قدرة الشركة على المنافسة وتوسيع قاعدة العملاء.

وقد رافق الوزير، خلال الجولة، الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، والمهندس علي بهاء العضو المنتدب التنفيذي لشركة العبوات والمستلزمات الطبية، وعدد من قيادات وزارة قطاع الأعمال العام والقابضة للأدوية.

جدير بالذكر أن شركة العبوات والمستلزمات الطبية تأسست عام 1965، وتعمل في إنتاج وتسويق مستلزمات التعبئة والتغليف للأدوية سواء الداخلي أو الخارجي وتتبع الشركة القابضة للأدوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد شيمي شركة العبوات والمستلزمات الطبية الأعمال العام العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن مشيدا بدور العمال في حرب أكتوبر: جنود في معركة الإنتاج

أكد محمد رمضان، أمين العمال بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، إنه بين صفحات المجد الوطني الخالدة، تبقى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 علامة مضيئة في تاريخ الأمة المصرية، لم تكتبها المدافع وحدها، بل سطرتها أيضًا سواعد العمال الشرفاء الذين حملوا على عاتقهم مهمة دعم الوطن بكل ما يملكون من جهد وإخلاص وإرادة لا تلين.

"ابنك مستقبل وطن" مبادرة بمدينة ميت أبو غالبنائب رئيس "مستقبل وطن": انتخابات البرلمان المقبلة ستكون ساخنة.. وفضلنا "المشاركة لا المغالبة" دعمًا للحياة السياسية

وأضاف "رمضان"، في بيان، أن عمال مصر كانوا جنودًا في معركة الإنتاج كما كان المقاتلون جنودًا في معركة السلاح، ولم يهدأ لهم بال، ولم تتراجع لهم عزيمة، فكل مصنع كان جبهة، وكل ورشة كانت موقعًا من مواقع الشرف، وكانوا يعملون في صمت وإصرار، يمدّون جبهات القتال بما تحتاجه من معدات وذخائر وآلات، مؤمنين أن عرقهم هو وقود النصر، وأن قوتهم هي سند الجيش والشعب معًا.

أوضح "رمضان" أنه في تلك الأيام العصيبة، وقف العامل المصري شامخًا، لا يعرف اليأس طريقًا إليه، أصلح ما تهدم، وشغّل ما تعطل، وبنى ما دُمّر، وأعاد للحياة دورتها فوق أرضٍ حاول العدو أن يطفئ نورها، فإذا بها تشتعل إيمانًا وصمودًا، وكان شعارهم في تلك المرحلة: "سنعمل حتى آخر نفس.. وسننتصر حتى آخر قطرة عرق".

وأشار أمين العمال بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أنه لم يكن الدعم ماديًا فقط، بل كان معنويًا وإنسانيًا؛ حيث وقف العمال صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والعسكرية، يرسخون في الوجدان المصري معنى أن الوطن لا يُحفظ إلا بالعمل، ولا يُبنى إلا بالتكاتف، وكانت المصانع ميادين للشرف، والعمال حراسًا للثبات الوطني في وجه كل التحديات، لافتا إلى أن دور عمال مصر في حرب أكتوبر لم يكن استثناءً من التاريخ، بل هو امتدادٌ لدورهم في معارك البناء بعد النصر، فهم الذين أعادوا تشغيل المصانع المتهالكة، وأعادوا رسم خريطة الإنتاج الوطني، وأثبتوا للعالم أن سواعد المصريين قادرة على هزيمة المستحيل.

ولفت إلى أننا اليوم، ونحن نعيش في ظل قيادة سياسية رشيدة تعمل على بناء الجمهورية الجديدة، نؤكد أن عمال مصر هم وقود التنمية وأساس النهضة، وأن روح أكتوبر ما زالت تسري في عروقهم، بنفس الإصرار والإيمان بأن العمل عبادة، والإخلاص للوطن عهد لا يسقط بالتقادم، متقدمًا بخالص التقدير والعرفان إلى القيادة السياسية الحكيمة على دعمها المتواصل لكل ما من شأنه رفعة الطبقة العاملة المصرية ودعمها في مواصلة مسيرتها الوطنية.

شدد على أن ما قدمه عمال مصر في حرب أكتوبر هو نبراس نهتدي به في حاضرنا، ودافع نستمد منه قوتنا لبناء مستقبل يليق بعظمة هذا الوطن، فجهود اليوم هي امتداد لأمجاد الأمس، وبسواعدنا جميعًا سنصنع بإذن الله مرحلة جديدة من النجاح والعزة والكرامة.

طباعة شارك حزب مستقبل محافظة الجيزة محمد رمضان حزب مستقبل وطن

مقالات مشابهة

  • لتوقيع بروتوكول تعاون.. رئيس هيئة قضايا الدولة يزور وزير قطاع الأعمال العام
  • تعيين رباب حمدي رئيساً لقطاع التحالفات والعلاقات الدولية بمصر للطيران
  • مستقبل وطن مشيدا بدور العمال في حرب أكتوبر: جنود في معركة الإنتاج
  • وزير الإنتاج الحربي: شركة أبو زعبل من كبرى القلاع الصناعية العسكرية بالشرق الأوسط
  • قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
  • ترفع تكاليف الإنتاج 9%.. مذكرة لوزير الصناعة حول تداعيات فرض رسوم حماية على واردات الصاج
  • مصرع شخص سقط داخل ماكينة مصنع بالعاشر من رمضان
  • وزارة الصحة تطلق نظاماً إلكترونياً لتحسين إدارة الأدوية والمستلزمات الطبية
  • وزير البترول: ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاج بالصحراء الغربية
  • كيف تطورت شركة مصر للغزل والنسيج على مدار السنين؟.. المهندس أحمد بدر يوضح