قطاع الأعمال العام تتفقد شركة العبوات والمستلزمات الطبية بالعاشر من رمضان..تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، زيارة تفقدية إلى شركة العبوات والمستلزمات الطبية بمدينة العاشر من رمضان، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل داخل الشركات التابعة وتقييم الأداء وموقف خطط التطوير والتوسع.
تفقد الوزير خطوط الإنتاج التي تضم مصانع الأنابيب والبلاستيك والكرتون والمطابع الورقية، والتي تنتج العبوات الداخلية والخارجية للأدوية من البلاستيك والأنابيب المعدنية وعلب الكرتون والمطبوعات.
وأكد المهندس محمد شيمي أن صناعة المستلزمات الطبية وعبوات الأدوية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لدعم صناعة الدواء الوطنية، مشددًا على أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها رفع معدلات الإنتاج والجودة والكفاءة التشغيلية بما يلبي احتياجات شركات إنتاج الدواء التابعة وغيرها من الشركات في السوق المحلي، ويدعم خطط التوسع نحو التصدير.
وشدد الوزير على أهمية الالتزام ببرامج الصيانة الدورية وتوفير قطع الغيار لضمان استمرارية التشغيل بأعلى كفاءة، والعمل على الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات المتاحة لتحقيق زيادة مستدامة في الإنتاج. كما وجه بضرورة تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وتحسين بيئة العمل، لما لذلك من أثر مباشر على الأداء والإنتاجية.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن تطوير المنتجات يمثل محورًا أساسيًا بما يواكب متطلبات السوق المحلية والمعايير العالمية، مؤكدًا كذلك على تطوير عمليات التسويق والبيع وفتح أسواق جديدة داخليًا وخارجيًا، بما يعزز قدرة الشركة على المنافسة وتوسيع قاعدة العملاء.
وقد رافق الوزير، خلال الجولة، الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، والمهندس علي بهاء العضو المنتدب التنفيذي لشركة العبوات والمستلزمات الطبية، وعدد من قيادات وزارة قطاع الأعمال العام والقابضة للأدوية.
جدير بالذكر أن شركة العبوات والمستلزمات الطبية تأسست عام 1965، وتعمل في إنتاج وتسويق مستلزمات التعبئة والتغليف للأدوية سواء الداخلي أو الخارجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام اخبار مصر مال واعمال المهندس محمد شيمي الشركة القابضة للأدوية قطاع الأدوية المستلزمات الطبية قطاع الأعمال العام المهندس محمد شیمی
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الابتلاءات مراحل مُؤقتة يعقبها فرج
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن حياة الإنسان تسير في مسارين متلازمين لا ينفصلان: «إما منحة وإما محنة»، مُشيرًا إلى أن هذا المعنى يتجلى بوضوح في قصص الأنبياء الواردة في سورة الأنبياء.
الابتلاءات مراحل مؤقتة يعقبها فرجوأكد «عبد المعز» تقديمه برنامج لعلهم يفقهون على «dmc»، أن الله يعلّم الإنسان من خلال هذه القصص أن الابتلاءات ليست سوى مراحل مؤقتة يعقبها فرج، وأن العطايا الإلهية تأتي أيضًا لتزيد من شكر العبد وصلته بربه.
واستدل بآيات قرآنية، تدل على أن الأنبياء تعرضوا لمحن شديدة فنجّاهم الله منها برحمته، مثل سيدنا لوط الذي قال الله عنه: «ووَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ»، وسيدنا نوح الذي استجاب الله دعاءه فنجّاه وأهله من «الكرب العظيم».
البلاء مهما عظم فله نهايةوأكد أن هذه الأمثلة تعطي درسًا واضحًا بأن البلاء مهما عظم فله نهاية، وأن النجاة بيد الله وحده، مشيرًا إلى الجانب الآخر من المعادلة، وهو المنح الإلهية والعطايا التي يمن الله بها على عباده، مُستشهدًا بما آتاه الله لسيدنا موسى وهارون من «الفرقان»، وما منح داوود وسليمان من «حكم وعلم».
وتابع: «الناس بطبيعتهم يفرحون بالدعاء بالرزق والمنح، كما يفرحون بالدعاء بصرف المكروه ودفع الشر عنهم، وهو ما يشكّل صورة الحياة اليومية للإنسان بين رغبتين متوازيتين: طلب الخير وطلب السلامة.
وكشف عن أن مفتاح تحقيق هذه المعادلة الجميلة هو ما وصف الله به الأنبياء في سورة الأنبياء: «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ».
دعاء ليلة الجمعة .. أجمل الكلمات للرزق والتوفيق وراحة البال
دعاء جمادى الآخرة .. 10 كلمات تفتح لك أبواب الخيرات و30 دعوة مستجابة
قال الدكتور رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي إن فعل الخير من أعظم الأعمال التي يحبها الله جل جلاله، مؤكدًا أن المسارعة في الخيرات باب واسع للرحمة والقبول، وأن العبد لا ينبغي أن يتوقف عن فعل المعروف مهما كان صغيرًا أو بسيطًا.
أفاد عبد المعز، بأن الجزاء الحقيقي يأتي من الله وحده، وأن من يعمل الخير لله لا ينتظر شكرًا من أحد، بل ينتظر ثوابه من الكريم الذي لا تضيع عنده الأعمال.
وأكد أهمية الإخلاص في كل معروف يُقدّمه الإنسان، مُستشهدًا بقوله تعالى: «إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ» وقال إن الخير ينبغي أن يُفعل في كل مكان ومع كل شخص، سواء كان من أهله أو لم يكن، لأن الفاعل نفسه يصبح من أهل المعروف إذا أخلص قصده لله، والله وحده من يكافئه.
والمح إلى أن كل معروف يُقدَّم لوجه الله يُعد صدقة، وأن الله يتقبله ويضاعفه حتى يجد العبد يوم القيامة أجورًا عظيمة على أعمال قد تبدو له بسيطة في الدنيا.
قصص ملهمةولفت إلى نماذج نبوية توضّح عظمة الجزاء على أصغر الأعمال، ومنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة»، وقصة الرجل الذي سقى كلبًا يلهث من العطش، فشكر الله له وغفر له وأدخله الجنة.
قاعدة إلهية كبرىوألمح إلى أن هذه القصص ترسّخ قاعدة إلهية كبرى، أن الله ينظر إلى صدق العمل لا إلى حجمه، مؤكدًا على أن كل خير يزرعه الإنسان سيعود إليه مهما طال الزمن، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ»، وبالبيت الشعري الذي يعبّر عن المعنى نفسه: «ازرع جميلًا ولو في غير موضعه.. فلن يضيع جميلٌ حيثما زُرع».
أحبّ الأعمال إلى اللهوذكر أن فعل الخير، صغيرًا كان أو كبيرًا، هو من أحبّ الأعمال إلى الله، داعيًا الناس إلى المسارعة إليه دون التفات لردود أفعال الآخرين، لأن القبول والثواب من عند الله وحده.