«الصليب الأحمر»: أهالي غزة مروا بعامين من الموت والنزوح القسري
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، إن الفلسطينيين في قطاع غزة مروا بعامين كاملين من الموت والنزوح القسري، محذرةً من عدم كفاية الخدمات الأساسية المتبقية لتلبية احتياجات 2.
جاء ذلك، في كلمة مصورة لمديرة البعثة الفرعية للجنة بغزة، سارة أفريلود، نشرها «الصليب الأحمر» على صفحته بمنصة «فيس بوك»، فيما تحل غداً الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية لبدء الحرب.
وقالت أفريلود: «على مدار عامين والسكان المدنيون يعانون الموت والنزوح القسري والحرمان من الكرامة على نحو مروّع. لقد شهدنا تفريغاً كاملاً للروح الإنسانية في غزة».
وتابعت: «آلاف الفلسطينيين فُصلوا عن عائلاتهم، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين».
وأوضحت أن «آثار العامين الماضيين باتت تتجلى على وجوه الناس المنهكة التي تحاول الصمود بشقّ الأنفس».
وتابعت: «عامان من الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، والأثر لا يوصف».
وحذرت من عدم كفاية الخدمات الأساسية المتبقية في القطاع لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة بالقطاع.
وأكدت أن «الكثير من المدنيين يفتقرون إلى الوصول الآمن والمنتظم للمياه ومرافق النظافة والرعاية الصحية».
وعن الواقع الإنساني الصعب في غزة، قالت أفريلود إنها «التقت بأمهات يملؤهن الذعر، ولا يدرين كيف سيُطعمْن أطفالهن أو يحافظْن على سلامتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصليب الأحمر فلسطين اللجنة الدولية للصليب الأحمر غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: مستعدون للمساعدة بملفي التبادل والمساعدات بشأن غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، عن استعدادها للمساعدة في إعادة الرهائن في غزة إلى إسرائيل، وفي إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش «إن فرقنا جاهزة للعمل وسيطاً إنسانياً محايداً للمساعدة في إعادة الرهائن والمعتقلين إلى عائلاتهم».
وأكدت اللجنة أن «المساعدات الإنسانية يجب أن تُستأنف بطاقتها الكاملة، وأن تُوزَّع بأمان على جميع المحتاجين في أنحاء غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في بعض مناطقه».
وأوضحت المنظمة الإنسانية أنها سهّلت منذ أكتوبر 2023، إطلاق سراح 148 رهينة و1931 معتقلاً، كما أسهمت في استعادة رفات بشرية».
وأضافت أن «عمليات مماثلة كانت شديدة التعقيد، وتتطلب تخطيطاً دقيقاً على المستويين اللوجستي والأمني».