13 ألف موزع جهد منخفض ومحول وكشك وصندوق توزيع لدعم الشبكة في شمال وجنوب سيناء.
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مجريات تنفيذ خطة العمل على مستوى شبكات توزيع الكهرباء وتطوير الأداء وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات وجهود تطوير وتدعيم الشبكات في محافظتي شمال وجنوب سيناء وتحسين جودة الخدمات الكهربائية المقدمة فى 96 مركزاً وقرية لخدمة المشتركين في العريش، بئر العبد، رمانة، الشيخ زويد، رفح، الحسنة، نخل، ورأس سدر، أبو رديس، أبو زنيمة، سانت كاترين، الطور، شرم الشيخ، دهب، نويبع وطابا ، والتى بلغت استثماراتها 10 مليارات جنيه لمد 3400 كيلومتر كابلات أرضية وخطوط هوائية، وإقامة 13 ألف موزع جهد منخفض ومحول وكشك وصندوق توزيع ووحدة ربط حلقي وغيرها لدعم الشبكة في شمال وجنوب سيناء، وخدمة ما يقرب من 155 مشروعا وتجمعا سكنيا، ومجمعا صناعيا وزراعيا ومحطات مياه، ومدارس، ومستشفيات وغيرها من المشروعات التنموية.
راجع الدكتور محمود عصمت، أعمال تدعيم الشبكة الكهربائية في سيناء ومستجدات تنفيذ خطة التوسعة وإحلال ورفع كفاءة الشبكة وزيادة قدرتها لتحقيق استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين وتطوير مراكز خدمة المواطنين، وإضافة خلايا الجهد المتوسط وعدد من المحولات والأكشاك ذات القدرات المختلفة ووحدات للربط الحلقى اللازمة والخطوط الهوائية والكابلات الأرضية، وكذلك عمل مراكز الخدمة المتنقلة من خلال سيارة تعمل بالطاقة الشمسية مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الالي لتقديم كافة خدمات الكهرباء وشحن العدادات للمواطنين في المناطق المتفرقة والتجمعات السكانية المختلفة، وموقف توصيل التيار الكهربائى لعدد من المشروعات الاستراتيجية والمنشآت الحيوية والسكنية والصناعية ومحطات تحلية مياه البحر وغيرها وإعادة تأهيل وإنشاء شبكات جديدة فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
قال الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يولى اهتماما خاصا بتوفير التغذية الكهربائية لكل من يطلبها فى سيناء، موضحا المتابعة المستمرة لمجريات العمل، وخطة تطوير وتحسين الأداء، وتطبيق معايير الجودة والكفاءة والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمواطنين والوفاء بالاحتياجات من الطاقة الكهربائية ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لإعادة البناء والتنمية، موضحا أن الدولة تولى اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة وإعادة البناء على طريق الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى دعم وتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية فى سيناء شمالاً وجنوبا وتوفير الكهرباء اللازمة للمشروعات القومية الزراعية والصناعية.
اكد الدكتور محمود عصمت أن سيناء لها مكانة خاصة فى قلوبنا جميعا، وأنها تستحوذ على أولوية فى استراتيجية قطاع الكهرباء وخطة عمل الشركات التابعة، مشيرا الى مواصلة العمل على بناء شبكة قوية ومرنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية ، وتأمين إمدادات الكهرباء الى جميع المشروعات الجاري تنفيذها لاسيما وأن هناك العديد من المشروعات الاستراتيجية التى يجرى تنفيذها فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، موضحا اهمية استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء في كافة المجالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، موضحا مواصلة العمل على تحسين معدلات الاداء والالتزام بمعايير الجودة، مبيناً أن شركات توزيع الكهرباء هي حلقة الوصل بين المشتركين وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عصمت الشيخ زويد المشروعات التنموية الاستراتيجيه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المستدامة كهربائية خطة طموحة معدلات الأداء الكهربائية لمشروعات التنموية مواصلة العمل للتنمية المستدامة جودة الخدمات
إقرأ أيضاً:
الزراعة: 4 محاور لدعم جهود تحقيق التنمية في سيناء
تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا مفصلاً من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، حول أبرز الإنجازات والأنشطة التي نفذها المركز على مدار عام كامل في إطار الخطة القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء الحبيبة، في ضوء احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تتزامن مع جهود الدولة المستمرة في التنمية والتعمير، حيث تركزت تلك الجهود على أربعة محاور رئيسية، ما بين الدعم الفني والإرشادي، دعم الثروة الحيوانية، المشروعات التنموية، وتكثيف الشراكات.
وسعى مركز بحوث الصحراء لتمكين المزارعين وتوفير بنية تحتية مستدامة، حيث شملت أبرز الإنجازات في هذا المحور، إنشاء تجمعات زراعية جديدة: تم تأسيس 18 تجمعًا زراعيًا في شمال وجنوب سيناء، تستوعب أكثر من 2122 أسرة، بهدف تعزيز التنمية الزراعية وخلق فرص عمل وتحقيق الاستقرار المجتمعي في المناطق الجديدة، إضافة الى مبادرة "أسأل واستشير"، التي أطلقها المركز المبادرة للعام الثالث على التوالي لضمان التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات، عبر تطبيقات رقمية وزيارات ميدانية مكثفة لمناطق التجمعات بمدن الحسنة ونخل بشمال سيناء والطور وسانت كاترين ورأس سدر بجنوب سيناء ، لتقديم الخدمات الإرشادية الفورية حول الممارسات الزراعية المثلي من الري والتسميد ومكافحة الآفات.
وتلقت المنصة الرقمية للخدمات الإرشادية علي مدار العام حوالي 6260 رسالة واستفسار تتعلق جميعها بالممارسات الزراعية الواجب اتبعها للحصول علي أفضل نتيجة، علاوة علي بث المنصة لحوالي 8 أفلام توضيحية لتنفيذ الممارسات المثلي بدأ من تجهيز الأرض للزراعة وحتي الحصاد مرورا بكافة المعاملات الزراعية كما قامت المنصة الرقمية أسل واستشير قبل ما تدفع كتير بنشر أكثر من 50 نشرة وكبسولة زراعية تتعلق بكافة المحاصيل المنزرعة، بالاضافة تلقي أكثر من 700 منتفع للدعم الفني الميداني في الحقول من خلال تنفيذ 250 زيارة ميدانية لمختلف التجمعات، كما قامت المبادرة بتنفيذ عدد 35 محاضرة وورشة عمل بمواقع التجمعات لخدمة المنتفعين والمستفيدين من العملية الزراعية.
وأوضح شوقي أن خبراء المركز، واصلوا جهود تدريب المزارعين عمليًا على زراعة المحاصيل الشتوية (الفول، القمح، الشعير)، والصيفية السمسم وعباد الشمس وغيرها من المحاصيل وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة، بالإضافة إلى ورش عمل حول الأسمدة الذكية والنانوية لرفع الإنتاجية في ظل تحديات الملوحة والجفاف، ذلك بالإضافة إلى جهود التوسع في الزراعات ودعم المزارعين، حيث تم توزيع 10 آلاف شتلة لوز على 75 مزارعًا في شمال سيناء، و150 الف شتلة زيتون في سيناء خلال الفترة الماضية.
وقام المركز بـِ التوسع في المحاصيل الزيتية لأول مرة في سهل القاع والوادي، بزراعة حقول إرشادية لعباد الشمس للمساهمة في سد فجوة زيوت الطعام.
دعم الثروة الحيوانية وتأمين الأعلاف
شملت جهود المركز الحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير حلول مبتكرة لمشكلة الأعلاف، حيث تم اطلاق قوافل بيطرية مجانية شاملة، دورية في شمال وجنوب سيناء (من الشيخ زويد ورفح إلى رأس سدر والطور)، حيث قدمت هذه القوافل الفحص والعلاج لنحو 812 رأس أغنام، 210 ماعز، و2000 طائر داجن، بالإضافة إلى رش 750 رأسًا ضد الطفيليات، كما نجحت الفرق البحثية في إيجاد حلول مبتكرة للأعلاف عبر زراعة محاصيل تتحمل الملوحة (كالقطف والدخن)، واستخدام مخلفات النخيل والزيتون والموالح، مما أسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء، في تقريره إلى أنه تم تسليم 90 رأسًا من الأغنام البرقي لخريجي المدارس الحقلية بجنوب سيناء، وتوزيع 50 طنًا من الأعلاف على المربين الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع شراكة مع منظمة الفاو.بالاضافة الي توزيع المركز لأكثر من 30 نموذج للانتاج الداجني للأسر الأولي بالرعاية بالمشروعات التنموية
وبالنسبة للمبادرات والمشروعات التنموية والبنية التحتية، واصل مركز بحوث الصحراء تحديث البنية التحتية الزراعية والبحثية لدعم التنمية طويلة المدى، حيث تم التوجيه بإعادة تفعيل بنك الصحارى المصرية بالشيخ زويد، ووضع خطة شاملة لإعادة تأهيله بالتعاون مع "المقاولون العرب"، وذلك لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية وتعزيز التنوع البيولوجي، كما بدأ التشغيل التجريبي لـِ مأخذ ري جديد وتعديل شبكات الري بمحطة بحوث القنطرة شرق بشمال سيناء لضمان استغلال موارد المياه بكفاءة.
وأضاف شوقي، أنه تم عقد ورشة عمل مهمة لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت زيتون رأس سدر بهدف تسجيله كمنتج مميز عالميًا وتعزيز فرص تسويقه ودعم صغار المزارعين، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الشيخ زويد لتمكين المرأة المعيلة من خلال التدريب على الزراعة المنزلية وتربية النحل والتدبير المنزلي، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأقام مركز بحوث الصحراء أيضا، العديد من الشراكات والتعاون المؤسسي، لتعزيز العلاقات محليا ودوليا لدعم تنمية سيناء، حيث شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وبنك QNB مصر لتمويل 40 مشروعًا زراعيًا في جنوب سيناء، تشمل مبادرة "نماء" لتمكين المرأة، كما تم توقيع بروتوكول مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتنفيذ مشروع حصاد مياه بمنطقة سانت كاترين، كما اختتم مشروع الشراكة مع منظمة الفاو الذي نتج عنه إنشاء 100 مدرسة حقلية شارك فيها 1200 مزارع وسيدة. كما استقبل المركز وفودًا من أوزبكستان والصين لتبادل الخبرات في مجالات التحلية والزراعة الصحراوية.
وبحث مركز بحوث الصحراء التعاون مع الشركة العامة للبترول لدعم المشاريع التنموية في التجمعات البدوية برأس سدر، ما يؤكد تكامل جهود القطاع العام مع البحث العلمي لخدمة أهالي سيناء.