عين ليبيا:
2025-06-26@20:18:02 GMT

التطبيع مع إسرائيل.. ردود فعل واسعة وغضب مستمر

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

مفهوم التطبيع يُعبر عن عملية إقامة وتعزيز العلاقات متجاوزا التوترات السابقة، فقد يواجه التطبيع تحديات مثل ردود الفعل السلبية والتحديات الأمنية والسياسية، ومع ذلك يمكن أن يوفر التطبيع فرصا اقتصادية وثقافية وسياسية جديدة، ويسهم في تحقيق التنمية والتعاون، إلا أن التطبيع يتطلب رؤية استراتيجية وتفهمًا للتأثيرات المحتملة.

عندما يتعلق التطبيع بين العرب وإسرائيل فالمسار فيه يكون بالغ التعقيد، ببساطة لأنه لا يمتلك أي مقومات لنجاح استراتيجية التطبيع، فالقضية الفلسطينية تظل مسألة محورية بين الأطراف المعنية، حيث يعتبر الاحتلال الإسرائيلي وحقوق الشعب الفلسطيني أحد أهم النقاط الخلافية، وتاريخ التوتر والصراعات العسكرية السابقة يترك آثارا عميقة على العلاقات بين الجانبين ويصعب تجاوزها، كما توجد اعتقادات ومشاعر قوية ومتضاربة لدى كثير من الأفراد والجماعات العربية تجاه إسرائيل تعيق عملية التطبيع وتثير جدلاً وانقسامًا، تأثير العوامل الإقليمية والدولية مثل تدخلات القوى الكبرى والتوترات الجيوسياسية، يجعل مهمة التوصل إلى الاتفاقات والتفاهمات غير مطروحة ومستحيلة، كما أن ضعف الثقة وعدم وجود أي إطار يسمح بالحوار والتفاهم بين الأطراف يعيق عملية أي بناء بين العرب وإسرائيل.

الشعوب العربية ترفض تماما أي علاقات سياسية بين حكوماتها وحكومات إسرائيل، وما حدث في ليبيا مؤخرا عندما أفشي خبر لقاء وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية “نجلاء المنقوش” بوزير الخارجية الإسرائيلي “إيلي كوهين” في إيطاليا، حيث زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” بأن تسريب الخبر من جانبهم لا يصب في مصلحة سياستهم.

ردة فعل الليبيين كانت طبيعية لشعب عربي مسلم درس إسرائيل من القرآن الكريم قبل التاريخ، وعاصر غزوهم للعرب، وزحفهم المستمر لتوسيع رقعتهم الجغرافية في العالم باحتلال أراضي العرب، إلا أن غضب الليبيين وإن كان عفويا، فلا يمكن تجاهل أن ليبيا اليوم تعاني الانقسام والصراع المستمر على السلطة، وانتهاز الفرص للنيل من الخصوم، مم يجعل ذلك بغض النظر عن مصالحَ غير مضمونة للأطراف الليبية المتنازعة، لتبقى المصلحة المحققة جراء كل ذلك تصب في تحقيق أهداف إسرائيل كلما تزعزع استقرار العرب فيما بينهم أمة وشعوبا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع مع إسرائيل غضب عربي

إقرأ أيضاً:

ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران ووقف النار مستمر

 

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل لن تهاجم إيران، مؤكداً أن وقف النار مستمر.
التغيير ــ وكالات

وأضاف في منشور على منصة (تروث سوشيال) بعد مكالمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الطائرات الإسرائيلية متوجهة لإيران لأداء تحية ودية ولن يصاب أحد بضرر، مؤكداً أن جميع الطائرات ستعود أدراجها.

ثم عاد وشدد في تغريدة ثانية على أن إيران لن تعيد بناء منشآتها النووية.

جاء هذا بعدما أكد الرئيس أن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه قبل ساعات، مضيفاً أنه غير راض عن أي من البلدين، وخاصة إسرائيل.
خاصة إسرائيل”

وفي حديث للصحافيين قبل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب إن إسرائيل “انسحبت” فور موافقتها على الاتفاق.

وشدد أن على إسرائيل يجب أن تهدأ، مردفاً “سأرى إذا كان بإمكاني إيقافها”.

أما عن إيران، فذكر أن القدرات النووية الإيرانية انتهت، وأنها لن تعيد بناءها أبدا.

وبعد مغادرته، كتب ترامب في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إسرائيل، لا تلق هذه القنابل. إن فعلت ذلك، فسيكون انتهاكا جسيما. أعيدوا طياريكم إلى أماكنهم فورا!”.

ثم كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن الرئيس الأميركي يتحدث هاتفيا الآن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

أتى ذلك فيما دوت صفارات الإنذار في الشمال الإسرائيلي على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.

إذ أفاد مراسل العربية/الحدث، الثلاثاء، بأن صفارات الإنذار دوت في الجليل وضواحي حيفا.
في حين حذر الجيش الإسرائيلي من أن صواريخ إيرانية أطلقت نحو البلاد.

الجيش الإيراني ينفي

وبينما نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة نحو إسرائيل، كذلك فعل مجلس الأمن القومي الإيراني (أعلى هيئة أمنية إيرانية)، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن تل أبيب “سترد بقوة في ظل الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل إيران”، وفق تعبيره.

كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بالرد بقوة. وقال في بيان مقتضب “سنواصل شن هجمات على طهران ردا على انتهاك وقف النار”.

12 يوماً من المواجهات

 

وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة.

فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة “تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي”.

وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً.
في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة.

فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.

لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أي إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.

 

الوسومإسرائيل إطلاق صواريخ إيران الرئيس الأمريكي حيز التنفيذ دونالد ترامب وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • معاريف: عملية خان يونس تكشف انهيار الجيش الإسرائيلي واستنزاف جنوده
  • تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون
  • ليبيا ثالث أكبر شريك إفريقي لتركيا.. صادرات بـ2.5 مليار دولار وتعاون أمني مستمر
  • وزارة الخارجية تعقد اجتماعاً موسعاً حول آلية عمل منظمات المجتمع المدني في ليبيا
  • بن جامع: الوضع في ليبيا يزداد سوءًا والحل في الحوار ووقف التدخلات الخارجية
  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
  • ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران ووقف النار مستمر